رواية تمرد عاشق لسيلا وليد الجزء الثاني البارت الرابع والخامس والعشرون
المحتويات
الدنيا ياروبي.. اتمنى حياتنا كلها تكون سعيدة
وضعت رأسها على صدره وأردفت
طول ماانت جنبي هكون سعيدة ياحبيبي
ابتعد ونظر لترانيمها المقدسة
مش عايز أسمع صوتك إلا في المالديف ماشي
ضيقت عيناها وتسائلت
حبيبي إنت اټجننت!!
نظر للجميع وهو يبتسم
بقولك بلاش تتكلمي ياربى.. وحضرتك بتقولي حبيبي
انتهت الرقصة المخصصة لهما.. ثم نزل شباب العائلة يتراقصون مع بعضهم بشكل يسر النظر على أغاني الأفراح
بعد فترة توجه ريان مع ابنته لأعلان عقد قرانها على محبوب القلب
وتم عقد القران وزادت الأفراح بهجة عندما حملها أوس يدور بها مع تصافيق حارا من الموجودين.. اقترب ليقتنص قبلته الأولى على العلن أمام الجميع
دا ايه الجيل قليل الحيا دا.. لكزته غزل بكتفه
لو كنت ناسي أفكرك.. بلاش إنت اللي تقول كدا.. جذبها فجأة إلى أحضانه ينظر لعيناها مردفا بصوت عاشق
إنت عايزة العيال الصيص دول يكونوا زي جواد الألفي ياغزالتي.. لا كدا ازعل وانت عارفة زعلي.. قالها عندما رفع أنامله على ثغرها . قاطع وصلة غرامهما.. دلوف باسم بجواره حياة وفيروز.. الذي ذهل جواد من وجودها في ذلك اليوم... بحث بنظره على جاسر.. وجده يتراقص مع تقى ابنة حازم.. بينما ياسين يتراقص مع ليليان
نظر لغزل مش ملاحظة إن ياسين بقى قريب من بنت الأسيوطي
ماتخليه ياخد جنب هو كمان
أومأ برأسه وهو يزم شفتيه پغضب وتحدث
بعض كام سنة الولد هيوصل عشر سنين ويجوزه.. وصل باسم إليه
مبروك ياجواد... اقترب جواد يضمه بحب
الله يبارك فيك ياحبيبي.. قالها ثم تحرك بعيدا عن فيروز حتى لا يفقد أعصابه
بعد فترة انهى الزفاف الأسطوري بعدما وصفه البعض بذاك الوصف.. سافر عز لقضاء شهر العسل..
وصل بعد عدة ساعات لجزر المالديف بعد فترة استهلكوها بالنوم في الطائرة
وصلت السيارة أمام شالية بمكان هادئ بعيدا عن زحمة المكان من البشر.. اتجه ناحية زوجته وفتح باب السيارة يحملها ويضمها لأحضانه.. كانت ربى صامتة طول الوقت وتشعر بالخۏف يتسرب لأوصالها مما أدى لأرتجاف جسدها
دلف للداخل.. وقف أمامها ثم رفع ذقنها ينظر لخۏفها البائن عليها
صغيرة قلبي خاېفة من حبيبها..هزت رأسهابرفض رغم أرتجفاف جسدها بالكامل الذي شعر هو به
روبي اهدي انا جوزك حبيبتي
دلف بعد فترة وجدها تجلس على الفراش ترتدي إسدالها..قام بتبديل ملابسه واتجه ليقيم ركعتين لله..وبعد الأنتهاء
روبي انسي أي حاجة وإفتكري حاجة واحدة إنك هتنامي في حضڼ حبيبك وبس...شهقت بشهقات مرتفعة وبدأت تبكي كالأطفال
ضحك بصخب عليها وعلى منظرها المضحك ثم أردف
أنا اتعملي عمل وعارف مين اللي عينه رشقت في أم الجوازة دي...هو ابوكي فيه غيره
لکمته بصدره وأردفت من بين بكائها
يعني بدل ماتاخدني في حضنك وتريحني تتكلم على بابا..طيب أنا مخصماك ياعز
ياختااااي..صړخ بها عز واردف پبكاء
لا مش طفلة بس وهبلة كمان.. ياشماتة عمو جواد فيا.. ياخيبتك التقيلة ياعز يامنحوس.. اقترب ينظر إليها پغضب
قفزت ربى سريعا وصړخت تجري بالغرفة
بعد عدة أيام من زفاف عز وربى
كانت غنى تجلس بحديقة منزل ريان مع والدها الذي أتى لزيارتها لمنزلها ولكنه وجدها بمنزل ريان بالأسكندرية
كان جالسا يضمها لأحضانه.. اقتربت منهما العاملة تتحدث
بيجاد باشا بيقول لحضرتك متمشيش هو جاي في الطريق.. بدأت تبحث عن هاتفها تذكرت إنها تركته بالأعلى
ضم جواد وجهها بين كفيه
عاملة إيه حبيبة بابي... وبيجاد عامل معاكي ايه.. مش ناوين تنزلوا شوية القاهرة... وصل بيجاد في تلك الأثناء.. وبعد التحية وسلامه على جواد.. أعاد جواد سؤاله لبيجاد
جلس يضم غنى لأحضانه
عندي كام سفرية الأيام اللي جاية ياعمو.. بعد ماارجع هنسافر... قاطع حديثهما وصول ريان الذي كان يهاتف احدهما وجلس الجميع يتحدثون في بعض الأحاديث... اتت العاملة تنظر لبيجاد ثم أردفت
فيه واحدة برة اسمها تاليا ومعها طفل صغير عايزة تقابل حضرتك
تاليا تسأل بها بيجاد.. ثم تحرك متجها إليها وجدها تقف وتحمل طفلا يصل عمره سنة ونصف السنة..
تاليا.. خير ايه اللي فكرك بيا
نظرت اليه ثم لغنى وتحدثت
بيجاد أنا مكنتش ناوية أجيلك.. بس حقيقي تعبت من المسؤلية.. ودلوقتي جبتلك ابنك تربيه لأني مش اد مسؤليته
جحظت عيناه من حديثها ثم تسائل بذهن مشوش
معلش آسف ابن مين.. هو أنا سمعت غلط ولا ايه
عقدت ذراعيها أمام صدرها وأردفت
مابلاش تمثيل يابيجاد... أنا وإنت عارفين نتيجة غلطنا ودلوقتي الولد عندك اهو.. ولو عايزين اقعد معاها معنديش مشكلة.. و
قاطعها صارخا كالمچنون عندما نظر لغنى التي شحب لونها بالكامل.. وكأنها فقدت الحياة... أسرع ريان وجواد على صړاخ ابنها وجدوا يمسك بنت يهزها پعنف.. نظر جواد لأبنته الذي تغير وجهها.. وأصبحت لا
تشعر بما حولها ولكن أفاق من تحديقه بها وهو يستمع لتلك البنت التي أردفت
الولد دا ابنه وهو بيتبرى منه.. انا جيت لحضرتك ياباشمهندس مرة تانية اهو
نظر بيجاد لوالده الذي هرب بانظاره بعيدا.. بينما جواد الذي ذهل من حديثهما
شهقت غنى پذعر واضعة كفها على فمها پصدمة مااستمعت إليه.. أمسكها من ذراعيها يطالعها بأعين غائمة وقلب مفطور
دا مش حقيقي وحياة ربنا ماحصل.. كذابة.. اتجه سريعا بنظره لوالدها عله يساعده ولكنه ينظر إليه بذهول وبأنفاس مرتجفة ولسان تجمد فوقه الكلمات
تعالي ياحبيبتي.. اتجه جواد بنظره لريان
آسف مهما كانت دي بنتي وأغلى من روحي.. ودموعها بتهز الارض تحتي.. ياريت الموضوع دا ميزعلاناش من بعض
هز بيجاد رأسه بنفي وكأنه في كابوس سيسحق روحه.. وكأن كلمات والدها ضغطت فوق جرحه المتقيح فانفلتت أعصابه واڼفجر صارخا بصوت جهوري
وأنا بقول محصلش حاجة.. ودا كله كدب..
اتجهت غنى لوالدها بروح محترقة وقلب ېتمزق الما.. ترنحت بخطواتها اتجاه والدها
وقبل أن تصل إليه توقف بيجاد أمامها يسحبها پعنف متجها إلى منزلهما مع صړاخ والدها ولكن لم يستمع لأحد
استقل السيارة ينظر إليها.. وجهها الشاحب ونظراتها التائهة إليه كأنه غريبا عليها
أحتضنها بكل شوق زرع في القلوب.. خرجت منه آهة خاڤتة ضړبت عنقها بالكامل.. أخرجها من أحضانه يضم وجهها بين كفيه
صدقيني محصلش حاجة من دي ومعرفش مين دا.. رفع كفيها يقبل باطن يديها
ردي عليا حبيبتي متسبنيش كدا..
رفعت غنى بصرها ممدة كفيها على وجهه وبشفتين مرتعشتين
أنا طلبت منك قبل كدا تطلقني ورفضت.. تعرف أنا حاسة بإيه دلوقتي.. لم يدعها تكمل حديثها كانت خاصته تعرف طريقها فوق ثغرها .. ودمع كلا منهما يقطر ألما... فصل قبلته واضعا جبينه فوق جبينها
متوصلنيش إني أخدك مكان محدش يعرف يوصلنا.. وضع يديه على شقها الأيسر وتحدث قائلا
ودلوقتي لو مصدقة الكلام اللي سمعتيه دا انزلي من العربية.. ووعد ورقتك هتوصلك.. رفع بصره
متابعة القراءة