رواية تمرد عاشق لسيلا وليد الجزء الثاني البارت الرابع والخامس والعشرون
المحتويات
اقترب ثم همس لها ببعض كلماته الوقحة
جحظت عيناها وأردفت
وقح وقليل الأدب.. زم شفتيه وأكمل
ومش متربي كمان وحياتك ولو عايزة تجربي عينيا
دفعته ناهضة ثم أردفت
طيب وريني قفاك.. عندي درس رقص ومش فضايلك
دا شكلي هشوف شو روعة ياحبي.. بس عايز أدوق قبل الشو
حاولت دفعه إلا انه اقترب ولكنه هب سريعا من مكانه عندما استمع لصياح جواد
وقفت ربى تسبه في سرها
ينفع كدا دايما جايبلي التهزيق
امشي يابت مين دي اللي تتهزأ
أمسكه جواد من تلابيبه وصړخ بوجهه
يابني نفسي ادخل عليك مرة والاقيك محترم يخربيت جبروتك
هعمل إيه بس ياعمو ماهو انتو اللي حرمني.. البت عاملة زي المانجة وأنا بمۏت في المانجه
ضحكت ربى بخجل من كلماته.. اتجه جواد وكاد أن يطبق على عنقه
فرحانة اوي ياختي وسايبة نفسك للجحش دا كل شوية يبوس فيكي.. أنا مش حذرتك يابنتي.. فيه حد يصدق المنحرف دا
وصل بيجاد على صړاخ جواد.. قطب مابين حاجبه وتسائل
مالك ياعمو جواد.. اهدا دا حتى الأنفعال وحش على صحتك.. يعني هلاقيها منك ومن الدوش اللي فوق اللي باظ من كتر ماشغلته
دفع جواد عز واتجه لبيجاد مضيقا عيناه ثم تسائل
اقترب بيجاد وهو يضع يديه بجيب بنطالة وأمال برأسه يهمس له
اقول ايه بس عيب الكلام دا ميتقلش.. كبير على صحتك.. بس اكيد اخدته في الاحياء زمان وإنت صغير في ثانوي..لو مش عشت اللحظة يعني
كور جواد قبضته وهو يكز على أسنانه من هؤلاء المنحرفين
رفع نظره لربى
روحي شوفي ماما خليها تعملي قهوة ولو شوفتك واقفة مع الجحش دا هطلقك منه سمعتيني..ايه مش مستحملين شهر لحد ماالبغل دا مايجي من شهر العسل
اقترب عز منه وأردف
تطلق مين..دا والله اعملكم چريمة..أطلع على برج القاهرة واكتب على بطني لوحة كبيرة وأقولهم عمي دكتاتوري وحرمني من حبيبتي..وشوف بقى تعاطف الشعب المصري وھموت وأنا بطل في سبيل العشق
اه ياحيلتها هتكون شهيد الحب..حبك برص واربع ثعابين ياآخي..مش كفاية عليا النطع اللي جنبك..انتوا الاتنين كتير والله..دا أنا بحمد ربنا انهم بنتين بس..لكن الصراحة عندي جوزين بألف راجل
جلس بيجاد ممد ساقيه وأردف بسخرية
ايه جوزين دي..حضرتك مفكر إنك بتقفش بيض..ولا مفكرنا جوزين حمام
وضع جواد خديه على كفيه وأردف
ياريت كنت استفدت.. وعملت مزرعة اما انتو مش محصلين جوزين شربات حتى اعمل بيهم كرة وألعب بيها
ضړب عز يديه في بعضهما ينظر لوالده الذي يقف يضحك على أفعالهم بجواد
قهقه صهيب على عز ونظر لجواد الذي يخرج نيران من عينيه يود إحراقهما
براحة على عز ياجواد دا هيكون جوز بنتك
قهقه جواد بصخب على كلمات صهيب وأردف يشير إليه
تصدق بالله أنا ابن كلب اني وافقت عليه
نظر عز لعمه واردف
ولا كنت تقدر تعمل حاجه ياعمو
زفر جواد بهدوء ينظر لصهيب
عايز من الواد دا يقضي ليلة فرحه هنا.. وتاني يوم يسافر انا خاېف على البت منه دا ممكن ېقتلها
جحظت عين عز ثم أردف
ليه شايفيني تور
وامر من التور.. يمكن التور اعرف اسيطر عليه.. ضحك بيجاد وتحدث
عشان تعرف قيمتي بس ياعمو
انت تخرص واياك اسمع صوتك.. قالها جواد وهو ينظر پغضب لبيجاد
اتجه عز يقف أمام عمه واردف
مين دا اللي يقعد هنا ليلة الفرح.. هو انا اهبل عشان اخليك تنفرد بالبت وتعصيها عليا.. دا حضرتك تحمد ربنا إني هقعد ساعتين فرح.. وليه فرح اصلا مااخدها دلوقتي ونروح نقضي شهر العسل
نظر جواد لصهيب
خلي الواد دا يخرص اصلي اوقف كل حاجة
رفع عز حاجبه بغيظ وأردف
خلاص هنعمل زفت فرح بس إنسى أني اقعد هنا.. دا كفاية طريق المطار.. ثم اتجه بنظره لبيجاد
بقولك ياجاد هو مينفعش طيارة تنزل ساحة الفرح وتاخدنا.. ثم وضع اصبعه على ذقنه كعلامة تفكير واردف
لا الطيارة بطيئة ماتشوفلنا صاروخ
قفز ريان متجها اليه.. وحياة ابوك اللي واقف دا لتبات ليلة الفرح هنا
خرجت ربى من شرودها عندما لكزتها غنى ترفع عيناها على الرسمة رسمتها بصدرها
ضحكت ربى على اختها.. ثم سحبتها جنى
وقفت ترقص بينهم مرة وتتغانى البنات بأغاني الأفراح... ظل يهاتفها ولكنها لم ترد عليه بسبب الأصوات الصاخبة
بنهاية الليلة نظرت لهاتفها كانت تجلس بجوار غنى التي تقوم بوضع ملابسها الخاصة لقضاء شهر عسلها.. خرجت لتحادثه بالهاتف
أيوة يازيزو.. مسمعتش الفون
تنهد عز لصوتها تمنى لو تكون أمامه حتى يبرد نيران إشتياقه لها بعد غيابها عنه لأسبوعين بأمر من جواد
ربى وحشتيني أوي حبيبتي.. انزلي اشوفك واضمك لصدري
تنهدت بهدوء وتحدثت
حبيبي ساعات وهكون كلي ملكك ياعز بلاش ازعل بابا في آخر ليلة.. يرضيك نزعله
زفر عز وتحدث
لا مش عايزه يزعل طبعا.. انا عمو زعله عندي يهز الدنيا كلها.. اللي بتشوفيه دا بيكون هزار
ابتسمت بحب لكلماته وأردفت
بحبك أوي ياعز.. أغمض عيناه قائلا
اقفلي ياربى دلوقتي.. متخلنيش اهجم على البيت زي التور فعلا
باليوم التالي كانت تقف بغرفتها بعد إتمام زينتها دلف جواد إليها يضمها لأحضانه
يبتسم لجمالها الذي يخطف العقول
اميرة أبوها كبرت وبقت عروسة تطير القلب.. اتمنى لك السعادة ياحبة قلبي
وضعت رأسها على صدر والدها تبكي
بابا أنا بحبك اد الكون دا كله... ربنا يخليك لينا ياحبيبي ودايما منورنا
قبل جبينها وأزال دموعها بأنامله
ربنا يسعدك ياقلب بابا..دلفت غزل وجاسر وغنى التي توقفت على باب الغرفة بفستانها الأبيض الذي ينقش بالورود السماوي الذي اختاره بيجاد خصيصا لذاك اليوم.. وحجابها الوردي الذي لأول مرة ترتديه الذي زين وجهها
رفع جواد بصره إليها وجد دموعها المحصورة بعيناها فنظر لجاسر
انزل بربى ياجاسر لعز وأنا هجيب غنى وانزل وراك.. قبلته ربى على خديه
عندما علمت بحزن أختها وشعور والدها بها
رد جواد قبلتها مردفا
ربنا يخليكم لبعض حبيبتي
هبط جاسر اولا بأخته... ثم هبطت بعده غنى بجوار والدها الذي ضمھا من كتفيها
وصل حيث وقوف عز الذي يشعر بدقات عڼيفة من هول اللحظة.. أمسكت غزل بيدي ابنتها تقبلها وتبتسم بحب إليها
عايزاك دايما سعيدة حبيبة مامي.. ثم همست لها ببعض الكلمات وتراجعت حتى يقف جواد يسلم ابنته لزوجها
كان يقف صهيب بجوار عز وجواد حازم
بينما يقف ياسين وبيجاد بجوار جواد وربى
رفع جواد نظره لعز وتحدث
أنا مش هوصيك عليها... عشان لو انت عايز وصاية يبقى مكنتش وافقت عليك.. أنا بس هقولك أنا بديلك قلبي ياحبيبي حاول تحافظ عليه عشان عمك يفضل عايش... ثم اتجه لأبنته وأردف
أنا برضو بقولك برضو هو ابني وحافظي على سعادته ودايما حياتكم بينكم انتوا الاتنين.. اتجه يقبل جبين عز الذي رفع كف عمه يقبله بحب
ثم رجع لأبنته يقبل جبينها ويضمها لأحضانه
اتجه عز بعروسه بالمكان المخصص بعد تعالت أصوات الأغاني.. ودقت الطبول.. مع اعلى الزغاريط
وقف في الساحة الرقص.. يتمايلون على نغمات ودقات القلوب.. اقترب يهمس لها
أنا خلاص اكتفيت من
متابعة القراءة