رواية تمرد عاشق لسيلا وليد الجزء الثاني البارت الرابع والخامس والعشرون
نفسها كأنها تزيل آلالام قلبها.. ثم خرجت بلبس الحمام متجه لغرفة الملابس.. تبحث في ملابسها بإهتمام لتجعل هذه الليلة نهاية للألم المفرط الذي اجتاح كل خلية بجسدها.. وروحها التي تمزقت.. تحولت عبراتها ټضرب وجنتيها مرة أخرى أزالتها بقوة.. وانتقت من ثيابها مااجملها وأملس نعومتها.. بلونه الخلاب الذي يعشقه زوجها.. وطوله الذي يجعلها قديسة له... وماانتجه قلبها ستترك آثار له لم ينسها امدا كاملا.. فالغيرة تأكل أحشائها عندما تخيلته مع تلك العاهرة.. وقلبها الذي يدمي كلما تذكرت لحظاته معها.. هل كان يتعامل معها كما يتعامل معي.. ضغطت بكفيها على ذاك الثوب الذي أقسمت أن تجعله ېتمزق على خداعه وكذبه
انتهت من أرتدائه وزينتها بالكامل التي جعلتها كالملكة.. استمعت لخطواته.. وندائه عليها
أنا بغير هدومي حبيبي.. ادخل خد شاور لما أخلص..
دلف بيجاد ومازال عقله يفتك بما تفعله.. خلل أنامله بخصلاته يكاد يقتلعها من شدة تفكيره.. أطبق على جفنيه وتحرك متجها للمرحاض.. وبعد دقائق خرج يلف نفسه بمنشفة.. ويجفف خصلاته بأخرى صغيرة
تيبس بجسده ووقف متصلبا ينظر لتلك النجمة التي سقطت عليه من السماء
خطت بعض الخطوات نحوه بإغواء متعمد جعلت أنفاسه تتعثر بصدره بكل ماتحمله من انوثة
خطى إليها بخطوات سلحفية..تقابلت النظرات بإشتياق كأشتياق دام بالبعد لسنوات.. ومع كل خطوة منها تجعل أنفاسه عزفا منفردا لا يستمع احدا سواها...
ة...
دنى بهدوء وأمسك كفها وبحركة دائرية جعلها تلتف حول نفسها ليتطاير ثوبها الدائري القصير كراقصي الباليه .. ودوران خصلاتها جعلها كحورية تخرج من البحر ليقع غريقا بعشقها
وغنى بتحبك
رفع سبابته يتلمس كرزيتها.. وأردف
عارفة دي بالنسبالي ايه
رفعت عيناها وانتظرت أجابته فأردف
جرعة هروين للمدمن.. وكأس خمر للمخمر حد النخاع.. ډخلتي لشرياني وتمكنتي من قلبي برقتك ودلالك.. حتى بقيتي نفسي اللي بتنفسه
وضعت رأسها على صدره تقاوم دمعة متحجرة بعيناها ثم أردفت بصوتا جعلته ثابتا بعض الشئ
وانت نبض قلبي يابيجاد.. كل دقة بأسمك لوحدك
اغمض عيناه بإنتشاء من كلماتها التي هدأت من روعه
تدومي ليا قلبك ونبضه ياغنايا
بحبك پجنون عاشق حد الثمالة
وضعت رأسها على دقاته وأردفت
خلي دايما كل دقة بقلبك لغناك.. أوعى تنساني ابدا حبيبي ويوم ماتنسى غنى او قلبك يقل دقاته ليها.. يبقى طلقني يابيجاد
وقتها هسامحك وهعرف أني موجودة في قلبك وحبيت تسعدني
قابل عناقها بقوة أكبر عندما استمع لهمسها
بيجاد اعتبرني عروستك الليلة وعيشني ليلة عمرنا ماننساها.. تقدر حبيبي... بجد محتاجة ليلة من نوع خاص تبقى ذكرى بينا للابد.. وكأنها ليلة وداع
قبض قلبه بشدة من كلماتها وتحدث
مفيش بينا وداع طول ماڤيا نفس حتى لو هزار ياغنى سمعتيني
قالها عندما وضع وجهها بين كفيه ودخل بها أسوار جنته لينعم بهى نعيما ابديا... فهل سيكون نعيما ابديا حقا ام سيزول للأبد