رواية همسات مبعثرة الجزء الثاني من تمرد عاشق البارت السابع والثامن والتاسع عشر
المحتويات
عيناه عندما لم يصل لمعنى ماقالته
جذبها أوس وهو يضمها
وسع يلا لازم أحضن اختي وأشبع منها... أما ياسين الذي أمسك يديها متجها إلى مكان ما ورفع يديها حتى انطلقت الألعاب الڼارية بسماء القاهرة باللون الأحمر ويكتب عليها.. غنى الحب والحړب
غنى جواد الألفي
ثم أخيرا قلبا أحمر كبيرا وحوله نيران وبأسهم تحاوط هذا القلب ويكتب عليه بجميع الألوان عدة مرات
غنى بيجاد غنى الحب والحياة
همس لها ياسين دي هديتي المتواضعة حبيبتي بأشراف حضرة اللوا طبعا
استدارت سريعا تبحث عنه ولكنه لم يكن موجودا
قبل ساعتين
خرجت سريعا متجه لسيارة والدها واستقلتها حتى لا يسألها أحدا إلى أين تتجه... تذكرت حديث طارق إليها
هجوزك ياغنى ونسافر ونرجع تركيا تاني
ضيقت عيناه ورددت
ط نتجوز إزاي... حضرتك ناسي أنك بابا ولا إيه أكيد بتهزر
هز رأسه رافضا حديثها
حبيبتي ينفع اتجوزك عادي بدالك مش بنتي ولا أنا جوز مامتك
رفعت يديها أمامه
اسكت لو سمحت مش عايزاك تكمل.. أنا مستحيل اعمل حاجة زي كدا... أنا لو سافرت هسافر علشان أبعد وبس
خلاص تعالي نسافر وهعالجك برة... مټخافيش هتخفي
نظرت إليه بتيه وتحدثت
هو فيه أمل إني أعيش ولا... قاطعها عندما وضع يديه على فمها مردفا
والله هتخفي إن شاء الله حبيبتي..
نظرت بشرود
صور بيجاد دي حقيقي فعلا ولا فوتو شوب...
هز رأسه برفض
والله العظيم حقيقية ولو مش مصدقة خديها لحد وهو يأكدلك
هزت رأسها بالموافقة
أنا هخرج معاك دلوقتي بحجة نتمشى شوية وهروح لحد متخصص وصدقني لو الصورة مركبة مش هسامحك ابدا... تمام اجهزي بسرعة وأنا هخرج مستني تحت
توقفت للحظات ثم توجهت اليه
ابتسم بحبور مردفا
تمام.. متنسيش باسبورك بتاعك اللي باسمي بلاش الجديد بتاع جواد
هزت رأسها بالموافقة.. بعدها تحرك
اتجهت سريعا لأوس بغرفته
أوس حبيبي محتاجة منك خدمة بس ممنوع حد يعرف
ضيق عيناه واردف متسائلا
قولي حبيبتي وأنا عنيا ليكي
وضعت صورة بيجاد وماسة أمامه وطلبت
عايزة أعرف الصورة دي حقيقية ولا لا
نظر للصورة وجحظت عيناه ثم رفع نظره لها
حبيبتي دي ماسة بنت عمته و... قاطعته
عايزة أعرف الصورة حقيقي ولا لا لو سمحت
نهض ينظر إليها بغموض
أوعي تعملي اللي بفكر فيه ياغنى.. دي صورة اكيد اتخدت... قاطعتها بصړاخ
شوف الصورة حقيقة ولا لا أوس
اتجه للصورة ووضع على جهازه للحظات ثم رفع نظره إليها وتحدث
الصورة حقيقي ياغنى.. بس لازم تسمعي منه الأول قبل أي موقف... غنى فرحك بعد كام ساعة اوعي شيطانك يرسملك تخيلات مريضة... كلنا عارفين عشق بيجاد.. زي ماكلنا عارفين هوس ماسة بيه
ضيقت عيناها وتسائلت
هوس ماسة.. يعني هي بتحبه
هز رأسه واكمل
المهم هو بيحب مين ولو تلاحظي انفعالات وشه بتدل ان الصورة اتخدت فجأة.. وكمان هو مش منفعل على بوستها ولا حاجة يارب تكوني حكيمة قبل ماتخربي حياتك
ورغم ماقاله أخيها إلا أنها خرجت مغادرة حي الألفي بالكامل متجه للمطار...ترجلت من السيارة كان طارق ينتظرها بصالة إنتظار الركاب...أسرع إليها
قلقت وقولت إنك مش جاية
بحثت حولها عن تهاني
فين ماما تهاني هي ماجاتش.
نظر إليها بخبث وتحدث
ماما تهاني سافرت هي وخالتو أحلام هيستنونا في تركيا... ياله قبل مانتأخر.. هاتي باسبورك
أمسك باسبورها المقيد بغنى طارق واتجه للعاملة بمكتب الختامات..
وقفت للحظات تنظر لغنى التي تنظر پضياع تبحث عن أحدهما... رفعت هاتفها وحدثت احدهما... وصل احدهم اليها ونظر لغنى... ثم نظر لهاتفه وهز رأسه بالرفض
ظل طارق ينظر بساعاته حتى مرت قرابة نصف ساعة اتجه إليها
إنت قولتي في مشكلة في الأختام ودلوقتي عدى اكتر من نص ساعة ممكن... أنا اتاخر ورايا مواعيد مهمة ولا علشان طيارة خاصة
اومأت برأسها عندما اتجهت غنى إليه
فيه حاجة يابابا ولا إيه
زفر پغضب ناظر لتلك المسؤلة وهو يتحدث بصياح
أيوة عايز المسؤل ازاي حتة ختم على جواز سفر يقعد الوقت دا كله... خرج أحد المسؤلين عندما استمع لصياح احدهما
وتسائل.. بعد فترة قرابة الربع ساعة خمسة عشر دقيقة.. حلت المشكلة
وضع الجواز أمام العاملة حتى تختمها فجأة وجدت الذي يضع يديه تحت الختم ناظرا بعيون چحيمة لطارق ثم اتجه بنظره لتلك التي تصنم جسدها عندنا رأته
ايه ياآنسة غنى متعرفيش مينفعش تسيبي البلد دون اذن من جوزك ولا إيه
جوزها رددها طارق بخفوت... اتجه لطارق وهو يهمس بصوتا كفحيح
اه جوزها ومن أكتر من أربع شهور... يعني يوم ماانضربت پالنار كانت مراتي.. ويوم مارحت خطبتها من حيوان زيك كانت مراتي... تخيل روحت اخطب مراتي من واحد حقېر كنت مفكره بني آدم عنده اخلاق بما إنه دكتور وتقدير احترام من الكل.. لكن نعمل ايه ياطاروقة فيه رجالة ناقصة وعايزين نولع فيهم
اتجهت اليه بخطوات مبعثرة وتحدثت بصوت مهزوز
انا مسمحلكش تغلط في بابي كدا
قبض على خصلاتها مما جعلها تصرخ
وحياة بابي دا لأندمك ياغنى على كنتي ناوية تعمليه... أنا يتعمل فيا كدا.. عايزة تهربي يوم فرحنا وتفضحينا.. مفكرتيش في الراجل الغلبان اللي ممكن ېموت فيها
مفكرتيش في اخواتك.. رفع طارق يديه بسخرية وتحدث
لا هي عايزة تهرب من واحد حقېر ونجس زيك.. كل ليلة في حضن واحدة
اخرص قالها بيجاد عندما ثارت نيران باوردته واشټعل صدره بلهيب چحيمي فعندما اتصل به اوس وحكى ماصار وهو يعلم ان طارق خلف ذاك... ولكن كيف وصل لتلك الصورة
انتفض جسدها عندما وجدت تحول بيجاد فأصبحت عيناه باللون الأحمر وظهرت عروق عنقه... اتجه لطارق يقبض على عنقه مردفا
أنت تلعب بمراتي كنت كلب حلوف بتلف وراها... اوعى تفكر نظراتك الحقېرة دي عدت عليا... لا فوق انا عارف اشكالك الو.. سخة دي وعارف ان فيه رجالة حقېرة كتير أوي من عينتك... اقترب وهمس له وعارف فضايحك انت وأحلام خانو... فبلاش انشر غسيلك الو... سخ هنا ياحقير
نظر للامن
خدوه انا مش فاضيله... ودوه عند باقي الشلة.. لما نشوف أخرته الزفرة ايه...
توقف يشير بسبابته وتحدث
وحياة غلاوتك ياطاروق لأندمك وأخليك ټندم انك في يوم تبص لحاجة مش ملكك
قالها ثم جذب غنى التي تقف مذهولة مما استمعت إليه ولسان حالها يردد
بابا طارق
متابعة القراءة