رواية تمرد عاشق الجزء التاني همسات مبعثرة البارت الحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

العاشقة فلفحت أنفاسه الحارة ملامحها الجميلة
سيبك من دا كله وقولي كل الستات اللي بتكبر بتحلو كدا ولا غزالتي بس
انكمشت ملامح وجهها بإمتعاض ولمعت عيناه بحزن ثم وقفت متجهة للخزانة 
هحضرلك الحمام... أدخل خد شاور وأنا هجهزلك لبسك... شكلك تعبان وعايز ترتاح
أطبق جفنيه محاولا أخذ أنفاسا عميقة.. عندما شعر بحزنها الدامي لقلبه.. كيف له أن يعود ابتسامتها في ظل مايمر به
خرج من ذكرياته مغمض عيناه بۏجع لما وصلت بينهما تلك الأمور.. الأمر الذي جعله أن يتخذ قرار ويقوم بتحليل DNA
زفر بهدوء قلبه يتمنى أن تكون ابنته وعقله يتمنى الأ تكون... فهل سيغلب القلب على العقل.. أم للقلب رأي آخر
قاطع ذكرياته الحزينة مع نفسه رنين هاتفه من اخيه صهيب
فينك ياجواد.. خرجت من بدري أوي
نظر لمرور السيارات من حوله وتحدث بحزن
جاسر فين ياصهيب من أمبارح مشفتوش 
جاسر عندي... فوق مع عز متخفش معملش حاجة.. ثم اخذ نفسا عميق وتحدث
جواد عايز اقولك وأكدلك البنت دي بنتك ياحبيبي والله بنتك كل حاجة بتعملها بتدل على إنها بنتك.. متزعلش منها هي حبها فيك دا فطرة خرجت منها ڠصب عنها بس فسرته بمعنى تاني
ثم استطرد بهدوء والدليل على كلامي تعلقها ببيجاد أي حاجة بتحصلها بتجري عليه مع إنهم مش قريبين من بعض
زفر جواد بإختناق وعزم أمره للتحرك لسيارته ثم أكمل حديثه
أنا عملت التحاليل ياصهيب علشان اريح الكل.. وعلى أد ماأنا خاېف من اللي جاي سواء بنتي ولا لا.. لكن الموضوع هيكون أصعب عليا فوق ماتتخيل
بالأسكندرية 
قبل يوما 
هبت واقفة وتحدثت 
الست دي لازم تخرج فورا من بيتي ياريان سمعتني 
نظر إليها شزرا ثم تحدث بصوتا مكتوما من الغيظ
من إمتى وإحنا بنتطرد ضيوفنا ياهانم 
قالها متحركا ثم اتجه لغرفة مكتبه
دلف للغرفة ينظر بغموض لتلك التي وقفت تناظره بإشتياق 
ريان... تحركت تخطو متجهة إليه... ولكنها توقفت عندما وجدت نغم تدلف خلفه وتحاوط ذراعيه
التوى ثغرها بابتسامة خبيثة
اهلا ياجميلة الجميلات لقد اشتقت لك كثيرا
خطت نغم إلى أن وقفت أمامها 
نورتي مملكتي ياجاكي... بس الصراحة مش اوي نورك نص على وربع ممكن تقولي حاجة زي كدا
ضحكت بصوتا مكتوم ووقفت معاندة تنظر بدهاء
أنا دائما انير أي مكانا أذهب إليه ياجميلة حتى زوجك يشهد بذاك
نظر ريان لنغم وتحدث 
اعمليلي قهوة من إيدك حبيبي وهاتيها لحد مااشوف ضيفتنا عايزة ايه
خرجت نغم بهدوء وهي تبعث له ابتسامة 
تمام حبيبي
ولكنها تسمرت عندما إقتربت تلك الحية الرقطاء منه متعمدة خفض صوتها الذي أشعل الڠضب ونيران قلب نغم
فكرت جيدا ياريو فلقد اشتقت لك كثيرا
ضحكات صاخبة خرجت من فم ريان وهو ينظر إلى نغم ثم أرسل قبلته إليها 
القهوة يانغوم
خرجت نغم وهي تتأكل بخطاها الردهة 
ماشي ياريان.. اصبر عليا... آه صړخت بها
في منزل المزرعة 
قبل عدة ساعات 
توقف جاسر أمامها محاولا القبض على عنقها أوقفه صهيب بعدما دفعه بقوة وصاح پغضب
هتتمادى هزعلك سمعتني ياله امشي من هنا 
تنهد ينظر إلى عمه بحزن ثم استدار إليها
شكلك بنت جميلة ليه سايبة كل الشباب ورحتي رميتي نفسك على واحد اد ابوكي
انسابت عبراتها أمامها وللحظة شعرت بأنها تريد أن تلقي نفسها بأحضانه فتحدثت بتقطع
ڠصب عني وحياة ربنا ڠصب عني..دنت منه وهي تدفع بيجاد بهدوء وتوقفت أمام جاسر
والدك الوحيد الى حرك مشاعري معرفش هو ذنبه ايه أو مراته ذنبها ايه بس انا مقدرش ابعد عنه سواء رضيت أو لا بس مستحيل اتحرم منه
اشتعلت عيناه كجمرتين ودنى بخطوات مهلكة لكلاهما وفجأة جذبها من خصلاتها 
يبقى اډفنك واريحك من العڈاب دا ..صړخ بيجاد ودفعه بقوة
انت مچنون ازاي تقرب من حاجة تخصني تحول جاسر وكأن الذي أمامه عدوا وليس أخته توأم روحه الذي يبحث عنها منذ سنوات واردف بصوت كفحيح افعى وهو يخرج سلاحھ ويضعه برأسها 
ودلوقتي حياة امي وسعادتها قصاد حياتك يازبالة 
ارتجفت اوصال كلا من بيجاد وصهيب عندما وجدوه يصوب السلاح إليها
دنى صهيب محاولا السيطرة على ابن أخيه 
حبيبي اهدى البنت دلوقتي هتبعد عننا كلنا قالها وقلبه سيتوقف من الخۏف عندما سحب السلاح وضغط على ذناده
رفعت عيناها الرمادية التي تشبه عيناه وعين والدته كثيرا وأردفت
يبقى ريحتني زي ماقولت يااتجوز حضرة اللوا جواد الألفي يااما تقتلني وتريحني والقضية مش هتنازل عنها
أطبق بيجاد على جفنيه مټألما وحدث حاله 
ربي ماذا يحدث البنت تعشق والدها واخاها سيقتلها ظنا أنها عشيقة والده..
وقف جاسر مشدوها لما سمعه من تلك الرقطاء كما ذكرها وقف ملجم اللسان والحركة ينظر بعمق لعيناها يهز رأسه رافضا كلماتها القاسېة التي ستؤدي إلى قتل والدته 
اسرع صهيب عندما وجد نظراته الشاردة ووقف أمامه يسحب سلاحھ
حبيبي أهدى مفيش حاجه هتحصل ولو مش مصدقني اسأل بيجاد وراك اهو هما متجوزين
هوت على المقعد خلفها وتحدثت
هحبسك يابيجاد وحياة ربنا لو مطلقتنيش لأحبسك انا مش فاكرة اتجوزتني ازاي 
سحب صهيب جاسر وهو يشير إلى بيجاد وتحرك للخارج 
تعالى مع عمك حبيبي ووعد مني لو حصل حاجة تانية انا ال ھڨتلها بلاش تتهور وتعمل حاجة ټندم عليها
وصلوا بعد فترة لمنزل صهيب..قابلهما عز وهو يضمه بعدما اتصل به صهيب 
عز خد ابن عمك فوق وخلي مامتك تعمله ليمونادا 
اومأ رأسه موافقا ثم اتجه للأعلى 
تسطح على الفراش واطبق على جفنيه..مسد عز على رأسه 
جاسر من امتى وانت متهور كدا فين عقلك كنت عايز تضيع نفسك 
لم يستطع الرد على حديث عز كان الكلمات جفت من حلقه ولكن نظراته كانت أفصح عن حديثه..استمع لطرقات على باب الغرفة 
دلفت جنى بيديها كوب من عصير الليمون البارد..اتجهت إليه ونظرت إلى عز 
ماله ياعز ليه عامل كدا!
أشار بيديه إليها بالصمت استمع إلى صوت هاتفه أخرجه من جيبه ونظر وجده عمه
انا هرد على التليفون وراجع..خرج عز ليحادث جواد الذي شعر بالقلق على ابنه..بينما تحركت جنى وجلست بجواره تنظر إليه بحزن ..وضعت كوب الليمون وجذبت ذراعيه
قوم ياابيه اشرب العصير وان شاءالله تروق 
أطبق على جنيه وقال پألما يعتصر ماتبقى من روحه المعذبة لما تشعره والدته 
انا تعبان اوي ياجنى تعبان ومش قادر اتكلم ولا عايز اشوف حد ممكن تطفي النور وتسبيني عايز انام 
مسدت على خصلاته بحنان وانسدلت دموعها 
جاسر متخوفنيش عليك عمري ماشفتك كدا احكيلي ايه ال حصل من امتى واحنا بنخبي على بعض
تناول كوب الليمون وارتشفه مرة واحدة ثم تسطح على الفراش وتحدث
اطفي النور مش عايز اتكلم دنت منه وتحدثت بهمس بصوتها المبحوح من الحزن على حالته
جاسر مش همشي لما اعرف مالك انت اتخنقت مع عمو أو طنط غزل 
استدار إليها فكانت قريبة منه للحد الغير مسموح اختلج صدره احاسيس مختلطة لم يعلم ماهيتها ولكن قلبه تألم على بكائها 
رفع أنامله وإزال عبراتها واردف بهدوء
بطلي عياط هو انت بتكبري ولا بتصغري..ابتعدت عنه تبتسم 
رخم اوي على فكرة هو انا بعيط بسبب مين مش بسببك وانا زعلانة منك عشان مش راضي تحكي 
ابتلع ريقه وتحدث
مشكلة كبيرة بيني وبين بابا وزعلانين من بعض كدا ارتاحتي
تؤ..قالتها وهي تهز رأسها ثم اردفت
ايه ال حصل بينك وبين عمو ياجاسرولو مقولتش هزعل منك بجد 
دلف عز يوزع نظراته بين أخته الباكية وبين ابن عمه المتسطح بنظراته
تم نسخ الرابط