رواية تمرد عاشق الجزء التاني همسات مبعثرة البارت الحادي عشر والثاني عشر

موقع أيام نيوز

لا والله.. حصان اكيد بتهزر انا فكرتك جي علشان نخلص من موضوع كتب الكتاب اللي حضرتك مورطني فيه 
تنفس بهدوء حتى لا يغضب عليها 
انت كل ماتشوفني هتقعد تقولي الكلمتين دول... على مااعتقد اننا اتفقنا صح ولا إيه 
عقدت ذراعيه ونظرت إليه
اتفاقنا انك هتتقدم وانا أوافق وبعد كدا هطلقني وزي ماقولت هنسيب بعض قدام بابا وماما 
دنى ينظر إليها رافعا حاجبه بمكر ثم حاوط خصرها 
هو انا أهبل علشان أسيب الجمال دا 
ضغطت بكعبها على قدميه
اتلم إحنا اتفقنا وخلصنا وعرفت ليه عملت كدا 
بمكتب ريان دلفت جاكلين تتحرك بخيلاء 
اتجهت تجلس امام مكتبه 
عامل ايه ياريو وحشتني... جذبت الكرافت الخاص به... مما شعر بأوردته كنيران.. نهض واقفا ينظر إليها پغضب
عايزة ايه ياجاكي... جاية ليه على مااظن اتفقنا على كل حاجة 
مطت شفتيها ورفعت حاجبها بسخرية 
هتغير رأيك ياريو... قاطع حديثهما رنين هاتف ريان... ولكنه لم يجب عليه 
أشار إليها على باب المكتب 
عندي إجتماع معنديش وقت للتفهاتك دي.. امسكت حقيبتها وابتسمت ساخرة بجانب فمها
مترجعش تلف ورايا تاني ياريو.. قاطعها رنين هاتفه مرة اخرى 
نظرت للهاتف وتحدثت 
رد ما يمكن خبر مش كويس... قالتها وهي تناظره بإستهزاء 
في المزرعة قبل قليل
جذبها من ذراعها عندما ثارت أمامه 
انا قولتلك رافضة العلاقة دي يابيجاد واتفقنا ليه رجعت في كلامك 
وضع خصلة متشردة خلف أذنيها وأردف بهدوء ناظرا لعيناها 
يمكن علشان بحبك ومقدرش أعيش من غيرك... كانت تنظر بالخارج.. توقف نظرها على أحدهما يتجه بسلاحھ إتجاه بيجاد... لم يسعها الوقت للتفكير فقد خرجت الړصاصة من ذاك السلاح لتدفعه واقفة أمامه تتلقى تلك الړصاصة الغادرة من احدهما 
سقطت بين أحضانه وانسدلت دمعة بجانب عيناها وهي ترفع يديها على وجهه وتتحدث بصوتا متقطع
الحب مواقف مش كلام... دا كلام ليا
هز رأسه وصړخ بأسمها يضمها لأحضانه 
صړخة بآهة قطعت احباله الصوتية بإسمها عندما غابت عن الوعي
خرج من سيارته يتحدث بالهاتف 
أيوة ياجاسر تمام عشر دقايق اغير هدومي ونازل.. اوف خلاص فهمت 
لمحها تجلس بجوار جنى وتقى ولكنه اخطاهم بعد إلقاء التحية... أسرعت خلفه وجذبته من ذراعيه 
إيه اللي سمعته دا ياعز.. أكيد إنت مچنون مش كدا 
أنزل يديها بهدوء من على ذراعيه ونظر داخل مقلتيها
ألف مبروك يابنت عمي نسيت أباركلك على الخطوبة بالرفاء والبنين 
قالها عز صاعدا لغرفته كأن شيطان الجن والأنس تطارده 
وقفت مزهوله تنظر بشرود لمغادرته 
اتجهت جنى إليها وتحدثت 
حاولت أفهمك اللي بتعمليه دا غلط... مشيتي ورا جواد... وأهو شوفي بقى عامل إزاي 
هزت رأسها رافضة حديثها... ظلت تتذكر افعاله في تلك الأيام الاخيرة ثم تحركت خلفه 
أنا مش ضعيفة علشان اسيبه يعمل الجنان دا... دلفت سريعا خلفه دون تفكير 
خرج من الحمام وهو يلف نفسه بمنشفة متجها لغرفة الملابس... اصطدمت به عندما اقټحمت الغرفة

تم نسخ الرابط