رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والعشرين

موقع أيام نيوز

بس... إنت عيلتي يعني لو ضي عتك عيلتي كلها ض اعت.. اقت رب هامسا
وجود عمره كله لغزالته وحبيبته.. غزالته دي رو حه لو بعدت عنه يم وت ياروح قلبي
خليكي فاكرة ان الحب غزل... وغزل هي الحب لجواد.. قالها وهو يض مها لاح ضانه مغمض عي ناه منتشيا برائ حتها
وضعت رأ سها في مكانها المفضل موضع قل به... وانت الدوا لقلبي ياحبيب قلبي
عند اشجان وامل
بدأت تدور كالمج نونة... طلع متج وزها ياماما.. هم وت من الغيظ ظلت تصرخ وهي تضع ي ديها على ف مها
جلست أشجان واضعة رأ سها بين ي ديها
لازم نفكر هنعمل ايه قبل ماخالك يخلينا نرجع الشقة... اول مرة اشوفه كدا
جلست وظلت تحرك س اقيها بع صبية
اعملي الحل اللي قولتي عليه ياماما مش قدامنا غيره قبل مانرجع
وقفت واردفت مفيش قدامي غير الحل دا
ثم اتجهت لغرفة اخيها... قامت بالطرق على غرفته ولكنها لم تجد احدا... نظرت وجدته يجلس على الشاطئ وينظر للبحر
اتجهت له... قابلتها نجاة ولكنها لم تتحدث إليها
اتجهت وجلست بج واره واردفت متصنعة الحزن.. امس. كت ي ديه وبكت بكاء التماسيح
انا كنت مترددة اتكلم معاك.. بس إنت طول عمرك اخويا وابويا... عارفة اني دايما كنت بتتخا نق معايا علشان مكنتش بسمع كلامك.. بس النهاردة جاية وواق عة في عر ضك ياخويا... ام سكت يديه وبدات تبكي... عايزة منك تس تر على بنتي... كنت عايزة اطلب منك من اول ماوصلت مصر بس أمل رف ضت... كانت مفكرة ان حب جواد لسة موجود.. ثم استطردت حديثها
ابوس اي دك ياحسين استر على بنت اختك
جحظت عي ناه من كلماتها وبكائها ورفع ي ديه التي تريد تق بيلها
فيه ايه يااشجان مالك.. نظرت له واضافت بنبرة حزينة بعض الشئ
امل تعرضت للاغت صاب وهي راجعة من شغلها.. انت عارف انها كان مكتوب كتابها بس خطيبها لما عرف رفض يتمم جو ازه بيها.. رفعت نظ رها تستعطفه... واسترسلت بخ بث ودهاء
بقالنا سنة كل ماتتخطب ويجي خطيبها يعرف يسبها... البنت كبرت وفرص الجو از عندما انع دمت.. ملقتش غير حد من ولادك يكتب عليها سنة بس ولو شهر إحنا راضين بس اهم حاجة يبان انها متج وزة
ص اعقة وق عت عليه من كلماتها
انت بتقولي ايه يااشجان بنتك اتع رضت للاغت صاب وسكتي!... ليه مابلغتيش
ارتب كت بجلستها بعض الشي ولكنها اردفت بدهاء
انت مفكر انك في مصر ولا إيه... ممكن يبت لوا بنتي بته مة... اب وس اي دك ياحسين انت الوحيد اللي بأي دك تنقذ بنتي
زفر بضيق ولكنه حزين عليها مهما كانت فهى فتاه.. استدار لها
انت عارفة جواد وصهيب متج وزين... مش قدامي غير سيف هو اللي ممكن يكتب عليها
لا سيف لا ياحسين... عايز البنت تتج وز واحد اصغر منها
احس بارتفاع ضغ ط د مه من حديثها... بدأ ي تنفس بهدوء.. مش قدامي غير جواد دلوقتي... صهيب مسافر.. بس انا عارف جواد مستحيل يوافق.. معرفش ليه معترضة على سيف... هي ورقة هتتكتب وخلاص يااشجان
جلست أمامه على عق بيها
جواد كبير وهيقدر ياخد حقها عن سيف ومفيش حد هيت عرض لها لما يعرفوا انها كانت متج وزاه
خلاص يااشجان هتكلم مع جواد.. رفع رأ سه ونظ. ر لها
بس مجرد ورقة عر في بنتك بدا.. جواد لغزل مهما تعمل وبلاش غزل تعرف.. أنا مستحيل اكس. ر قلبها... لو اضطر تيني للاختيار فهختار غزل يااشجان... دي وحدا نية ويتيمة وغير كدا ابني بيحبها
وهي بتحبه مرا ته.. فاهمة ياأشجان
مساءا تجلس على الشاطئ تأكل أيس كريم مع نجاة... وصلت حيث جلوسهم امل
نظرت بهدوء تحاول كظ. م غ. يظها
غزل أنا آسفة صدقيني مكنش قصدي والله.. انا..
رفعت ي ديها أمامها
لاقصدك ولا قصدي.. لا انت قريبتي ولا أنا قريبتك.. اتجهت ووقفت أمامها
جو زي خط أحمر هتقر بي منه هك. لك بأسنا ني سمعاني وياله ور يني جمال خطواتك... ثم اتجهت وجلست مكانها وكأن شيئا لم يحدث
ضر بت أمل قد مها بالأرض.. ورجعت وهي تس. بها وتتحدث مع نفسها
والله لأخليكي تع يطي بدل الدموع د م أصبري عليا ياغزل الز فت
هقوم اتمشى شوية ياماما نجاة 
زفرت نجاة بض يق تش. عر بو جعها ولكنها أمأت بر أسها
خط. ت غزل على الشاطئ بعض المسافة.. نظرت للبحر وهي ترجع بذكرياتها لأخيها
زوزو تعالي أعلمك العوم علشان لما تكبري متحتاجيش لحد... نظرت لمليكة التي تحاول السباحة عندما كان جواد يقوم بتعليمها مع حازم
لا انا هخلي آبيه جواد يعلمني إنت ممكن تغر قني ياجاسر... جذبها بقوة
تعالي يابت جواد بيعلم مليكة مش فضيلك.. نظرت لمليكة التي تم سك بع. نق حازم وتصر خ عندما تركها جواد للسباحة لوحدها 
خرج من المياه متجها للشاطئ وجد جاسر
تم نسخ الرابط