رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والعشرين

موقع أيام نيوز

متسطحة على الفراش... لا تق و على الحركة... بعد فترة تحركت لأسفل متجه للمرحاض بعدما فاقت من غيب وبة عش قها الجارف له
 
بعد الظهر تحرك للذهاب لوالده 
قابلته والدته على باب الشاليه 
نظرت اليه وهو يض م غزل من اكت افها متجها للشاليه... اتجهت له ونظ رت بحزن إليه... قام بتق بيل رأ سها 
صباح الفل يانوجة.. 
ن ظرت لغزل التي تبتسم لها وضيقت عي ناها لعلها تستشف شيئا اص ابها ولكنها هادئة 
عاملة ايه يازوزو روحي صبحي على عمك حسين مستنيكي جوا حبيبتي... رغم استغرابها لنظ رات نجاة لجواد إلا انها اطاعتها ودلفت للداخل 
مالك ياماما مين مزعلك وليه مردتيش صباحي... انا زعلان منك 
ام سكته من ذ راعه وذهبت لمكان بعيد بعض الشئ 
قولي ياكبيري ليه تعمل كدا... هانت عليك غزل ياجواد تعمل فيها كدا... ليه يابني عايز تك سر فرحتها ياجواد زيها زي اي بنت ولا علشان البنت يتيمة قولت امشيها على كيفي... ثم استرسلت مكمله حديثها 
يكون في علمك البنت دي هتفضل معايا ومعدتش هتن ام معاك تاني.. الا لما تعملها فرح واياك تق رب منها تاني... قالتها ثم دلفت للداخل 
وقف وكأنه غبي لايعلم ما اص اب والدته 
هو بابا شكله متقل عليكي يانوجة وجاية تحطي همك فيا... ايوة ماهو مفيش غيري قدامك... يارب يسامحك ياحسين... لا وعملي اسد وبينصحني 
اردف بها وهو يضحك بينه وبين نفسه.. كانت تنظر له من بعيد... اتجهت له وهى ترتدي لبس السباحة 
صباح الخير ياجود.... متيجي نعوم شوية 
نظر لها ثم استدار وكأنها هواء ولم يتحدث 
دخل لوالده وجد والده يجلس مع عمته وهو يح ضن غزل 
صباح الخير.. قالها وهو ينظر لوالده... اخفض را سه كأنه يقبل ي ديه وهمس بأ ذنيه 
سيب مرا تي وروح شوف مرا تك مالها ماشية تتخا نق مع دبان وشها ليه 
قهقه عليه وهو ينظر لغزل بخفوت 
الواد دا شارب ايه على الصبح يازوزو 
قاطعتهم اشجان... انتوا لسة جايين من القاهرة ولا ايه 
لا احنا جايين من امبارح... هذا مااردفت به غزل سريعا وهي تنظر لجواد... ضيقت اشجان ع يناها واردفت متسائلة 
كنتوا مبيتين فين طيب... قاطعها جواد وهو ين ظر لغزل 
قومي اعمليلي فنجان قهوة سادة دماغي هتنف جر... قطبت جب ينها 
قهوة سادة ليه على الصبح.. مش لما تفطر وتاخد قهوتك 
غزل اللي بقوله يتسمع قومي... مابراحة ياجواد على البنت هي شغالة عندك يابني.. ولا علشان هي وحيدة تتأمر عليها 
ابتسمت غزل رغم حديثها الموجع 
لا عادي ولا بيتأمر ولا حاجة... هقوم اعملك اللي انت عايزه حاضر... أردفت بها ودخلت سريعا للمطبخ.. وجدت نجاة انتهت من تجهيز الفطار.. 
نظر جواد لعمته بهدوء ماقبل العاص فة 
بقولك ياعمتو ماتشيلي عي نك من عليا اصلي مش هفيدك بحاجة.. وعايز اوصلك علاق تي بغزل خط أحمر... يعني مهما تعملي انت ولا غيرك مش هتوصلي لحاجة 
جح ظت عين اها من قلة اد به كما ادعت ونظرت لحسين... إنت شايف ابنك بيقول ايه ياحسين 
ربت على ي ديها 
متزعليش بيقولي كدا برضو هي امل راحت فين قومي شوفيها راحت فين علشان نفطر كلنا 
زفرت بغ ضب ووقفت متجهه للخارج تبحث عن ابنتها 
نظر حسين له 
ليه كده ياجواد خف شوية تقلت العيار المرادي يابني 
مسح على وج هه بع نف 
مش مرتاح لقعدتهم معانا يابابا حا سس هيدخلوا علينا بمص يبة انت عارف رأيى من زمان بس محبتش ازعلك حبيبي 
المهم أقول مبروك ياعريس ولا طلعت ض بع ياله 
ضحك على والده 
نقك دا ياسحس ض يع الليلة... قهقه حسين عليه... جاتك نيلة وعملي ضابط 
مسح على وج هه وهو مازال يضحك 
لا ياوالدي العزيز 
أجلت الموضوع عايز اعملها فرح لما يرجع حازم وصهيب... تذكر صهيب.. وقف متجها للخارج للاطمئنان عليه... ولكن هاتفه مغلق 
زفر بض يق... ودعا ربه الا يصي به مكروه 
عصرا كان يجلس على الشاطئ ووالدته التي عرفت ماصار 
الصراحه كنت زعلانة منك وقولت مستحيل تعمل كدا.. قبل ر أسها بحنان 
عارف ياست الكل ربنا يخليكي لينا 
هي غزل فين مش باينة 
نظرت حولها 
ممكن تلاقيها عند باباك.. خف على البنت ياجواد... مش على طول تحكمات ياحبيبي 
أنا خاېف عليها ياماما مش بتحكم فيها 
اتجهت اليهم وجلست بج وار نجاة 
ماتيجي ننزل المية ياجواد شوية
لا اردف بها بهدوء 
تحدثت نجاة تستعطفه 
ليه ياحبيبي امل من الصبح في المية ودا شاطئ خاص يعني محدش هيشوفها.. خدها علشان خاطري 
بكرة ياماما بلاش النهارده... مل س على وج هها بحب 
وعد مني بكرة هعملك فسحة حلوة للبحر تمام وضعت ر أسها على ك تفه 
ماشي مش مشكله 
مساءا جلست وامل تضع ااسماعات في اذ نها وهي تم وت غيظا منهما... يجلسون على الارجوحة وينظرون للقمر ويضحكون كع شاق... تأكدت حينها من حبه لها من خلال نظ راته و لم ساته
تم نسخ الرابط