رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والعشرين
المحتويات
اري في بط نه وض ربة فوق الرأ س
اهة من أعماق ص دره... ثم تذكر جنى
البنت اللي معاه عاملة ايه... هي مض روبة كمان... لا مفيش حد معه.. بعد إذنك
نظر حوله وهو مكتف اليدين اخاها يص ارع الم وت بالداخل... وهناك اخاه وصديقه يص ارع الم وت... ولا يعلم شيئا عن ز وجة اخيه
وصل والده وماجد الى المستشفى في ذلك الوقت... اتجه سريعا لوالده
بابا صهيب في العمليات.. انا هروح اطمن على جاسر واجي بسرعة
رفع ماجد نظره لجواد
ماله جاسر يابني... هو مض روب هو كمان
امسك ي د ماجد... وتحدث اليه بهدوء
نظر لوالده الذي جلس على الكرسي وكأنه لم يستمع لابنه كانت نظراته مصوبة على باب غرفة العمليات... خرج الطبيب في هذا الوقت
الحمدلله احنا طلعنا الرصا صة ولكن الخ طر موجود هنشوف خلال الأربعة وعشرين ساعة الجاية ايه اللي هيحصل
اتجه جواد لوالده واجلسه على المقعد
بابا ممكن تهدى علشان ضغطك... صهيب هيكون كويس ياحبيبي... نظر لابنه وتحدث متسائلا
ايه اللي حصل لاخوك مين اللي عمل كدا فيه..
لسة معرفش قالها بعجز... ثم تنهد بحزن
واكمل حديثه. المشكله في مراته يابابا شكلهم خط فوها... انا لازم امشي وهرجع كمان شوية... وصلت نجاة وهي تبكي ومليكة وغزل
ابني فين ياحسين... عملوا لابني ايه... اتجهت ووقفت امام جواد
اخوك فين ياجواد.. عايزة اشوفه... تحرك ماجد متجها للاسفل.
انا هروح اشوف جاسر وانت خليك مع اخوك ياجواد... جحظت غزل ع يناها
جاسر اخويا ماله يابابا.. وقفت مليكة تبكي.. ياربي اخويا وخطيبي.. حض نت والدتها وظلت تبكي بقوة
ماما لو سمحت مينفعش كدا... صهيب هيكون كويس ادعيله.. روحي صلي وادعيله... امس. كت غزل ي ديه
وامس. ك ي ديها خارجا للذهاب لجاسر
وصل كان ماجد يقف مع أحد... اتجه وجد باسم يقف بج واره
اي اللي حصل وجنى فين ياباسم.. انا سبتكم ايه اللي حصل لجاسر دا
تنفس باسم بهدوء
اخدت المج رمين على القسم.. وجاسر كان جاي هو وجنى... شكلهم هج موا عليه في الطريق
اوووف ياباسم ازاي تسيبه لوحده وانت عارف انهم تش كيل خ طير وهر ب معظهم...
كان فين عقلك بس... اټجننت ياباسم..
مسح باسم على وج هه بع نف
ظل يض رب على الحائط بقوة...
مرات اخويا اللي بيص ارع الم وت بسببي معرفش اخدوها فين وناوين يعملوا فيها ايه
اتجهت غزل التي تبكي بقوة
ابيه جواد اهدى لو سمحت... علشان تعرف تفكر العصبيه دي مش هطلعك بحاجة... خرج الطبيب
المړيض حالته صعبة احنا عملنا اللي علينا والباقي على ربنا دعواتكم له
جلست غزل على الارض تبكي بقوة
يارب رجعلى اخويا يارب ماليش غيرك... جلس بجوارها ض اما اياها لاح ضانه
حبيبتي هيكون كويس... ايه يازوزو الضعف دا فين ايمانا بربنا... انا عارف ومتأكد ان جاسر قوي وعمره مايسيب اخته لوحدها صح... وقف ماجد واتجه لغرفة العناية
نظر له من خلف الزجاج..
ياحبيبي يابني.. ياما قولتلك بلاش شغلك دا ياجاسر وتعالى اسند ابوك.. شوف شغلك عمل ايه... ربت جواد على ك تفه
دا نصيبه ياعمو... كان هيحصله دا في أي وقت
قطع شروده عندما وجد جنيته تق بله من خ ديه
صباح الخير ياحبيبي.. انت صحيت من زمان
قهقه عليها بصوت مرتفع
رفعت حا جبها بغيظ من ضحكاته
مالك ياحضرة الضابط.. شكلك اټجننت على الصبح ولا ايه
جذ بها بشدة ونظر داخل عيناها وشكلها الذي اث ار مشا عره بقوة
وحياة ربنا هت جلط بسببك ياجنيتي...
ض مت شفاها كالاطفال
ليه ياحبيبي.. هو انت لسة متجلطش ياحبي... دا فكرتك اتج لطت من زمان.. ثم لك مته
هو مين اللي هي جلط مين ياجوادي بس
كانت ن ظراته مصوبة على كرزيتها التي اغ رته بطريقة مغ ريه لقلبه
عند صهيب ونهى
وصل الفندق وصعد إلى جناحه... ونب ضات قلبه بالارت فاع لا يعلم ان كان هذا بسبب خ وفه من وج ع نهى... أم من ليلته المميزة التي يعتبرها البعض كذلك
وصل الجناح المنشود وهو يض مها من خ صرها دون حديث... حتى شع رت نهى بتذ بڈب مش اعره من نظ راته التي يه رب من عي ناها بها
دلفت لغرفة النوم مباشرة وعي ناها تغشاها الد موع من عدم مبالاته لها طول الطريق عندما كانا جالسان بالطائرة... كل ما فعله انه اخذها بأح ضانه فقط
جلست على الفراش وأبت د موعها الصمود... عندما تأخر بالخارج... مر اكثر من ساعة وهي ماتزال تجلس بفستان زفافها... وقفت واتجهت للمرحاض بهدوء بعدما مسحت د موعها بع نف
وقفت أمام المرآة وهي تنظر لوج هها الذي تغير شكله بسبب بكائها... احست بوخ
متابعة القراءة