رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والعشرين

موقع أيام نيوز

زة مؤ لمة شق ت ص درها.. حتى جعلتها غير قادرة على التن فس... وضعت ي ديها موضع أل م قل بها وبدأت تد لكها بهدوء 
نظ رت حولها تبحث عن شيئا لكي يساعدها بخ لع فستانها... وجدت احدى المق صات الصغيرة التي توضع برف داخل خزانة الحمام... جلبته وقامت بن زع حملاته بالكامل وهي تكاد تتم زق خلايا قلبها بعن فوان من شدة أل مها... بكت بقوة حتى خرجت شه قاتها بصوتا مرتفع وضعت ي ديها على ف مها حتى تمنع صوتها... اخيرا فرغت فستانها التي م زقته تحت ق..دميها... جلست بهدوء على أرضية الحمام وهي تنظر بشرود له 
جلست مستندة عل الجدار البارد خلفها والخ وف من القادم يره بها... وكم من الاسئلة التي بدأت تد اهم عق لها 
لماذا فعل بي ذلك 
هل حنينه لماضيه اندمه على الزو اج منها 
وقفت واتجهت الى كبينة الحمام واخدت حماما باردا حتى تزيل الا م قل بها حتى تخرج انثى قوية تستعيد نفسها الذي م زقها بدون رحمة... ارتدت بورنس الحمام وخرجت تبحث عن حقيبتها التي كانت توجد بجانب باب الغرفة... لقد وضعها وخرج بعدما وجدها بداخل الحمام 
اخرجت اسدالها بهدوء وهى تأبى الض عف... هي ليست بض عيفة ليك سرها بهذا الشكل المهين... قامت بأداء فرضها.. وبعد وقت من تسبيح ربها قامت بإخراج مصحفها وتلوت بعض أياته.. ثم وقفت نظرت للفراش الذي يزين لليلة كهذه وبعد الغرفة التي كانت متوجة لهما 
ج ذبت غطاء الفراش بعن ف وألقته بالارض واتجهت اليه ونامت بج انب منه وهي تعت صر عي ناها بأل م وتدعي ربها الا يض عفها مهما صار بينهما

اشرقت شمس الصباح في الافق وهو مازال يجلس في الشرفة الخارجية يضع رأ سه بين راح تيه يبكي على ماصار له... حاول بكل قوته ولكن الماضي بألا مه لم يتركه عندما وجد رسالة من بثينة بصورة خطوبته من جنى مكتوب تحتها 
مبروك يابشمهندس ان شاء الله متلقيش السعادة في حياتك ماهو انت تعيش سعيد وهي م دفونة تحت الارض.. اتمنى تعيش تع يس دايما ياصهيب وعمري ماهسامحك انت واخوك على اللي حصل معاها كنا عايشين مرتاحين لحد ماجيتوا د مرتونا انتوا الاتنين 
انخرط بالب كاء بق هر من كلماتها التي ش قت قلبه ... خبط رأ سه بالجدار بعن ف وصوته بدأ يصدح بأرجاء المكان 
انا السبب في م وتها أنا السبب يارتني ماقبلتها ولا عرفتها... نهى ذن بها ايه علشان اك سرها انا اللي بيقرب مني بد مره... يارب خدني وريحني من عذ ابي... يارب قالها بصوتا متمنيا مرتفعا.. وهو ينظر الى السماء... كانت نهى استيقظت لتؤدي صلاة الفجر ولكنها توقفت عندما استمعت لبكائه وكلماته التي اخت رقت فؤادها حزنا عليه 
اتجهت اليه سريعا تبحث في أركان المكان عنه ولكنها لم تجده.. نظرت بالخارج.. وجدته مازال يجلس بلباسه ويجلس على أرضية الشرفة ويستند بظ هره على الجدار 
اسرعت اليه عندما وجدته بهذه الحالة.. جلست بج واره وبسطت ي ديها تل مس وج هه 
حبيبي ايه اللي حصل.. مالك ياصهيب.. حاولت ان توقفه وتأخذه للداخل... مظهره جعلها تنت حب وح زينة عليه بكم آلا مها منه 
اخيرا وقف واتجه معها للداخل.. جلس على أريكة في حجرة المعيشة.. سح بها لداخل أح ضانه عندما نظرت له بوج ع منه ومن نفسها... شدد من عن اقها بكت بقوة داخل أح ضانه تركها لانه يعرف إنه أ ذى قل بها في ليلة عمرها.. تركها تخرج مايجيش ص درها منه وعندما وجدها استكانت بعض الشئ.. رفع رأ سها من حض نه ونظر لداخل عين اها... شعر بمدى حم اقته عندما وجد وج هها وعي ناها المنتفخة من كثرة البكاء... استطرد قائلا 
دايما اسمع ان العروسة هي اللي بتطلب وقت لخجلها... انا كنت هطلب منك إزاي... نهى هم س بها وهو ينظر لداخل مق لتيها 
سامحيني مهما اطلب السماح عارف مش من حقي تسامحيني... وضع وج هها بين را حتيه.. 
فيه حاجات مهما نعمل علشان نت لاشها... فيه حاجة تيجي تض ربك جامد فيها علشان تفهمك مهما ته رب برضو تفضل سايبة بصمة عميقة داخل خلايانا... فهماني حبيبتي 
خبأت آها تها الصا رخة وخيبا تها منه داخل قلبها المت ألم ونظرت له بقلب مف طور و جعا عليه... لقد عش قته ونقش ع شقه داخل رو حها... كيف لها ان تتخلى عنه في وج عه 
ولكن كيف ستص مد امام عش قه الاس ود لماضيه الذي مازال يد اهمه 
اترضى بوج عها وصمود ك سر قلبها وتمد ي ديها له لتخرجه من ماضيه... نعم هو يحتاجها بقوة.. ألا مه أشد وج عا منها... اخيرا قررت مع نفسها الد فاع عن حبها وع شقها له حتى تخرجه من مح
تم نسخ الرابط