رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والعشرين

موقع أيام نيوز

فقد كان كلا منهما نفذت طاقته 
ثم ذهب كلاهما للنوم 
 
في الغردقة 
كان حسين يجلس على فراشه ويم سك بمسبحته ويسبح ربه... دخلت نجاة له 
انت لسة منمتش ياحبيبي... ايه اللي مصحيك... الفجر اذن من زمان 
تنهد بو جع وارف 
خاېف على الولاد.. عايز اطمن عليهم.. وخاصة صهيب... مكنش عجبني النهاردة خالص 
جلست بجو اره مربته على ي ديه 
ان شاء الله هيكون كويس ياحسين... انا قلقانة على مليكة.. طيب صهيب را جل ومعاه حازم هناك... مليكة لوحدها مهما كانت نهى كويسة بس غريبة... هو الساعة عندهم كام دلوقتي... ربت على ظ هرها 
مينفعش حبيبتي تتصلي دلوقتي حتى لو الضهر عندهم دول عرسان مينفعش.. عايز اقولك خبر هيسعدك اوي 
ضيقت عيناها وتسائلت 
قول ياحسين بدل ماانا قاعدة وقلقانة كدا 
امسك يديها بين را حتيه 
احسبي ان شاء الله بعد تسع شهور هتستلمي ابن جواد 
جح ظت عيناها من كلماته وهبت واقفة 
انت تقصد جواد هيتتم جو ازه بغزل الليلة... أماء برأ سه 
ايوة ياستي هو قالي كدا الصبح... قالي خلاص مش هينتظر حاجة.. وبعدين هو مش هيعمل فرح علشان العين متكونش عليهم... دا اللي فهمته من كلامه 
جلست بجواره تبكي 
ليه يابني تعمل كدا... كان نفسي افرح بيكم... علشان كدا كان جايب فستان ابيض لغزل... بس مينفعش ياحسين البنت لازم تفرح زيها زي البنات كلها 
ياستي هي عاجبها كدا... البنت عشقانة ابنك... وابنك عشقها الحاجات التانية كماليات ياحبيبتي... هو زمان كانوا بيعملو فرح... 
زفرت بضيق من أفعال ابنها 
لا برضو لازم نعملهم فرح حتى لو بسيط لما اخواته يرجعوا... حتى لو تمم جوا زه بيها... كدا ياجواد تخبي على امك والله لازعلك... وانا بقول ليه انفرد بيها الليلة بس دا طبيعي عنده... ثم صوبت نظرها لزو جها 
على فكرة امل مش مريحاني ياحسين... سمعتها بتتكلم مع امها على غزل بطريقة مش كويسة... ومتزعلش مني غزل زيها زي مليكة ولو حد جه عليها هزعله حتى لو كانت بنت اختك... خلينا على نور علشان منزعلش من بعض... جذ بها لاح ضانه 
ليه بتقولي كدا غزل عندي زيها زي مليكة ربنا أعلم بمعزتها... دا أنا جو زتها اعقل ولادي... كان ممكن ارفض علشان السن اللي بينهم واهو سيف اقرب ليها مش كدا ولا ايه.. ثم استكمل حديثه 
جواد اكتر واحد هيقدر يح ارب علشانها مټخافيش لا أمل ولاغيرها أنا واخد بالي وواقفلها... وضعت ر أسها على كت فه 
يعني كدا مفيش غير سيف وبكدا نكون كملنا الرسالة وجو ژنا ولادنا 
ربت على ظه رها واردف مبتسما 
وسيف كلها شهرين ويجي يقولي عايز اتج وز... اعتدلت مضيقة عيناها واردفت متسائلة 
ليه شهرين يعني... وبعدين انت تعرف حاجة 
ضحك عليها واردف 
ابنك بيحضر الدكتوراه ياماما ولما يخلص دا قصدي... أما عارف حاجة فأنا عارف انه بيحب ميرنا... جواد قالي كدا... اتخذ نفسا عميق 
بس معرفش ايه اللي حصل وخلاه ياخد منها موقف... على العموم هو لما يرجع من تركيا هنعرف حكايته 
هزت رأ سها واردفت بيقين 
انا دلوقتي عرفت ليه اختار تركيا ياخد الدكتوراه فيها علشان يفضل جن ب حبيبة القلب 
في الشالية
 
عند جواد وغزل 
جلس يتناول قهوته تحت بعدما نامت غزل... اتى ليشعل سېجاره ولكنه تذكر حديثها عن السچائر... وانها تكر هها وتأ ذي مع دتها... قام بإلقاء علبة السچائر بالكامل في سلة القمامة... وأكمل قهوته ثم صعد للاعلى يحاول الثبات أمام انو ثتها الطاغية التى فرضتها بقوة عليه... أغمض ع يناه عندما تذكرها وهو يقوم بتغيير ملا بسها... على رغم اطفائه لإضاءة الغرفة الا ان ضوء القمر كان ساطعا 
وقف أمام الفراش ينظر لها بحب... جلس على عقبيه وم لس على شعرها بحنان 
اقت رب وتحدث 
جنيتي الصغيرة وهي نايمة ملاك... وقت مابتفتح عيونها ياااه بتكون قطة شړ سه 
رفع شعرها من على عينيه
بحمد ربنا إنك نايمة دلوقتي.. انتي لو صاحية كنت أكلتك جنيتي الصغيرة 
استدار للجانب الاخر من الفراش وض مها لأح ضانه واضعا رأ سه في عن .قها وحاول النوم ولكن جفاه النوم... رغم انها دائما تنام بأح ضانه... ماذا به الليلة.. 
هل حقا لانه اعتقد انه سيتتم زو اجه منها 
ام من خوفه على اخيه... ويعجز الاطمئنان عليه في هذا الوقت 
وضع ي ديه تحت ر أسه ونظر للسقف يحاول النوم مرة أخرى ولكن أحداث الماضي ترواده بشدة وخاصة تذكيره ببثينه
فلاش باك منذ ثماني سنوات 
جلس ينتظر الاطباء الخروج من غرفة العمليات للاطمئنان على اخيه 
نظر لساعته ينتظر جاسر في نفس الوقت ولكنه تأخر كثيرا... وقف وقام الاتصال به 
اجابه احد المسعفين عندما وجدوا هاتف جاسر بجيبه 
ايوة يافندم صاحب الهاتف واخدينه على المستشفى... مض روب في الطريق 
هب واقفا.. رايحين مستشفى ايه دا ضابط المفروض تاخدوه المستشفى العسكري... تمام يافندم.. 
حاول الهدوء... لو سمحت اخباره ايه الاصاپة يعني 
للاسف الض ربة شديدة طل ق ن
تم نسخ الرابط