رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والعشرين

موقع أيام نيوز

نته.. وبعد ذلك ستريه حديثا آخر لك سرها بهذا الشكل 
الآن فقط عليها مواجهة ماضيه بقوة 
طال صمتها له مماجعله فاقدا الامل بأنها ستراعي حالته الأ ليمة... ترك و جهها وتحدث قائلا 
براحتك اللي إنت عايزاه هعملهولك... بس قبل أي حاجة وحياة ربنا انا بحبك أكتر من نفسي بس غص ب عني محبتش ادخلك بحالتي دي وأك سرك مش أكتر مش عايزك تفكري إني ك رهك ومغ صوب... ابدا إنتي روحي وقلبي ومستقبلي اللي جاي... وضعت ي ديها على فمه ونظرت بهدوء 
 
انسى ياصهيب وتعالى نصلي الفجر... طبعا انت مصلتش لا مغرب ولا عشا.. فبلاش الفجر يضيع... وادعي ربنا وألجأله دا أكتر سند لينا في وقت الض ياع... انا هسيبك براحتك خالص لحد ماأشوف حكمة ربنا في دا ايه... رفعت ذ قنه 
كل حاجة ربنا بيعملها لنا ليه حكمة فيها ياترى المرادي حكمته ليا ايه... دا هيبان في الايام الجاية... اردفت بهذه الكلمات ثم اتجهت للداخل دون حديث آخر... دخل خلفها وجدها دلفت للمرحاض... نظر للغرفة وغطاء الفراش الملقى على الارض 
عص ر عي ناه بو جع من فعلته التي ك سرتها دون رحمة... وعد نفسه الا يخ ذل قلبها مرة اخرى سيح ارب ماضيه بكل قوة
في شقة عاصم 
اللي عرفته انهم راحو الساحل ياباشا ومفيش حراسة معاهم 
وقف ونظر للخارج ثم اشار بي ديه 
جهز نفسك هنروح وراهم شوف حد يعرف يعدينا لحد هناك.. 
تمام اعتبره حصل.. اوقفه عاصم 
عصام جواد مبيقعدش كتير في الساحل يومين تلاتة وبيرجع علشان شغله وانا شايف الساحل احسن من هنا 
تمام ياعاصم باشا هسفر رجا لتنا دلوقتي.. وهشوف هنروح ازاي 
امس. كه من ذرا عيه بقوة وحدجه والش رر يتطاير من مقل تيه 
اسمها اعتبره حصل... وكله تمام.. مش لسة هتشوف سمعتني قالها بصر اخ 
آماء الرجل بر أسه وخرج دون حديث آخر 
قام الاتصال بمحاميه 
بابا هيخرج امتى استاذ مدحت.. احنا متفقين على اربع سنين.. دلوقتي خلصنا الخامسة وهو لسة مح بوس 
على الجانب الاخر 
ابوك متقدم فيه قوا ضي جديدة ياعاصم باشا واخرها شي كات بدون رص يد غير تهر يب اث ار وغيره... بحاول اخرجه من ق ضية ق ضية بس لازم يدفع فلوس البنك اللي عليه 
نظر بشرود وتحدث قائلا 
خلال يومين الفلوس كلها هتندفع 
في الشاليه عند غزل وجواد 
فتحت عي ناها وجدت نفسها في أح ضانه ض..امما اياها بقوة.. رفعت حا جبها كالاطفال 
وتحدثت 
حتى وهو نايم عامل ضابط وكأنه ما سك مج رم.. حاولت ان تخرج سا قيها من بين ارج له ولكنها لم تستطع... ض مت ش فتيها 
ياربي أعمل ايه دا دايما بيدفعني للرز..يلة وانا لولا برائتي كنت بقيت زيه 
ابتسمت بخبث واق تربت منه ودا عبت أن فه 
حبيبي نايم زي الملاك اللي يشوفه يقول ملاك برج لين ماشي على الارض... وهو في الحقيقة مكنة عج رفة ماشية على الارض 
ياعيني عليكي يازوزو كان مالك ومال ابو التناكة دا... فتح عي نيه نصف فتحه... ابتسمت عندما وجدت خطتها نجحت... حاولت تخرج ارج لها ولكنه ض غط عليها 
جح ظت عي ناها عندما علمت انه عرف بما تنتوي.. نظر لها بع ين واحدة 
بتعملي ايه عماله تف ركي فيا ليه 
ض مت ش فتيها للامام وارتفع جانب وج هها 
عايزة أعرف انت ماس ك حرا مي وانت نايم... ما سكني كدا ليه سبني عايزة أقوم علشان أصلي 
نظر في هاتفه... هي الساعة كام دلوقتي 
رفعت نفسها تنظر في هاتفه 
هقولك اهو.. وريني كدا التليفون... لك مته في ص دره 
انت هتستهبل ماانت شوفت التليفون.. وعارف الساعة اربعة والفجر ادن.. قوم ياله علشان نصلي... ولا شاطر هناك كل شوية تدخل وتقولي انت يابت صليتي .. عارفة دا كله علشان تدخل اوضتي اللي ح رمتك منها.. قالتها وهي ترفع حاج بها بشقاوة الاطفال... مسح على وج هه وهو يستغفر ربه من حركاتها التي ستؤدي به الى الج نون... رفع سا قيه وتحدث لها بخفوت
زوزو حبيبتي قومي صلي ياقلبي انا خلقي ضيق على الصبح 
ضيقت ع يناها عندما وجدته يستعد للنوم مرة اخرى... فص رخت بج واره 
جواد انت مش هتصلي ولا ايه... ولا يكونش عندك ع ذر مانعك على الصلاة ياحبيبي.. هب سريعا وج ذبها حتى سق طت على الفراش ون ظر لها نظ رة ارع بتها 
هو الصراحة مكنش عندي بس دلوقتي اكيد هيكون عندي تحبي تشوفي ولا تدوقي... وضعت ي ديها على وج هها 
معرفش انت دايما تاخد كلامي جد ليه.. دايما بقولك اعتبرني عيلة وغلطت 
قهقه عليها وعلى طفولتها... نظر لها وهي اس فله بهذه الطريقة... تركها واتجه سريعا للمرحاض... سيطر الخ جل عليها كليا عندما ش عرت بدقات قلبها العن يفة التي تجاوزت عن سابقتها.. أغمضت عي ناها وظلت كما هي
تم نسخ الرابط