رواية تمرد عاشق لسيلا وليد البارت الرابع والعشرين
المحتويات
لها
دقت الساعة الثانية عشر ليلا
ض مها لح ضنه ومازلوا جالسان على الارجوحة
مش هنام ولا إيه حبيبي...
مش عايزة أنام دلوقتي ينفع نقعد شوية كمان.. ق بل رأ..سها بهدوء
متسمعيش كلام نجاة... انسي تنامي بعيد عن حض ني... رفعت نظرها له ودقات قلبها بالارت فاع عندما شع. رت بدقات قلبه تحت رأ سها.. وق ربه منها في الاوقات الاخيرة
ق ضى على عقلها وقلبها الوحيد المتحكم
أنا مش هقدر أنام بعيد عنك أصلا
وقف وأم سك ي ديها
ولا أنا لحظة واحدة حتى لو هخ طفك ونمشي بعيد اردف بها
نظرت حولها واقت ربت منه ودا عبت أن فه بأن فها ليه حاسة إني بس رق وقتي معاك.. لام س وج هها باص بعه... إنت مراتي من النهاردة لازم الكل يعرف إنك ملكة متوجة على قلبي ياحبيبي
بعد قليل قامت بتزين نفسها وارتدت احدى منامات النوم الضي قة القصيرة وتعطرت بسخاء واتجهت لغرفته حتى تنفذ باقي خطتها
فتحت الباب بهدوء ولكنها جح ظت عي ناها عندما وجدت غزل تنام باح ضانه وهي ترتدي قميصا اسود قصير ذو حملات رفيعة مكشوف الظ هر بالكامل وفتحة ص درها مكشوفة للاعمى قبل البصير
التقطت صورا لهما بوض عهما وهي تم وت غيظا تتمنى ان تكون محلها... عندما وجدته يض مها لص دره و يضع ر أسه بع نقها
صباحا على مائدة الافطار
كان الجميع يجلس منتظرا امل التي نزلت تتباهى بخطواتها وتنظر لهما بشم اته... وقفت امام شاشة التاب وتحدثت قائلة
آسفة ياجماعة... بس فيه فيلم حلو لازم نشوفه علشان يفتح نفسنا على الصبح
كان جواد يجلس يأكل طعامه بهدوء غير مبالي لها... ولكن عندما صړخت نجاة بها
نظر لشاشة الجهاز
مسح ف مه بهدوء ونظر لوالده وهو يضغط على ي ديه حتى ابيضت من الڠضب
ابتسمت له بخبث
شوف ياخالوا اللي عاملة ملاك العيلة وابنك المحترم اللي بيضحك على الكل وقال ايه رافض الج واز... رفعت حاج بها ونظرت له
هو عنده حق الصراحة هيتج وز ليه ماهو مق ضيها... قام حسين بصف عها بقوة حتى آنها رجعت للخلف من قوة صف عتها
ثم نظر لاخته
شقتكم خلصت يااشجان خدي بنتك وروحوا اقعدوا فيها لما ننزل القاهرة.. ثم اتجه بنظره للتي انكمشت في وقفتها من ردة فعله ونظرات لجواد الذي ينظر لها بهدوء على غير عادته
اشار حسين لغزل
ليه يابنتي تعملي كدا... إزاي تدخلي عليهم الاوضة وتصوريهم كدا... مفكرتيش اني مربي ولادي ومستحيل حد منهم يعمل الغلط ... شوفي دي لوحدها مع صية مش ذن ب... ابني عارف ربه يابنتي مش عامل علينا محترم انا ربيت قبل ماأعلم
اردف بها وغادر لغرفته
وقف جواد وام سك ي د غزل التي كانت تبكي في ح ضنه..
اتجهت غزل إلى أمل ووقفت أمامها واردفت
انا مش هقل من نفسي وأرد عليكي.. ماهو اللي تدخل اوضة واحد عا زب بالليل حتى لو متعرفش انه متج وز تبقى مش مح ترمة... ثم تركتها وخرجت من الشاليه
حاول جواد تهدئة نف سه بقدر المستطاع...
صوب لها ن ظرات نا. ريه
احمدي ربنا ان ماما حلفتني ماق ربش منك... واحدة تافهة.. اتجه لعمته
مش هتكلم تاني مع البت دي بس قسما عظما انا فاض بيا ياتحترم نفسها ياتاخديها وترجعوا مكان ماكنتم مش ناقص قلة اد ب.. ولا اقولك سبيها وأنا اربيها دي عايزة تتربى فعلا... غادر سريعا خلف غزل
وجدها تنظر للبحر ود موعها تتساقط بصمت اليوم نعتوها بأنها غير محترمة
ض مها لح ضنه
غزالتي اوعي تكوني زعلتي حبيبي
ابتسمت بتهكم
ليه هو فيه حاجة حصلت ياحبيبي تخليني ازعل دا مجرد اني واحدة ش مال نايمة مع را جل بق ميص ن وم
ض م وج هها بقوة واردف غاض ب
اقط ع ل سان اللي يتكلم عليكي
اقط ع ل سان اللي يقول حرف مش كويس عليكي... انت اټجننتي يابت .. انتي واعية بتقولي إيه والله اض ربك لو قولتي على نفسك كدا تاني.. رفع ذق نها ض امما وج هها
انت اجمل البنات واكترهم ادب ياروحي
دي واحدة مري ضة عايزة تغيظك وبس
عصرت ع يناها بأ لم
قصدك عايزة ترجع حبيبها ياجود
انا مش حبيب حد غير غزل وبس وضع ج بينه على ج بينها
مش أنا حبيبك ياغزالتي.. زي ماانت حبيبتي لم ست وج هه بي ديها ونظرت لداخل عي ناه
انت كل حاجة ليا ياجود مش مجرد حبيب
متابعة القراءة