مسلم ورقية لتسنيم المرشدي
المحتويات
خرجت بصنية العصير وسلمت علي عمر ووالدته ووالدته وقعدت في زاوية لوحدها اتخبطت بين افكارها اللي لسه موصلتش لبرها تقوم ترفضه وتنهي الموضوع ولا تكمل وترضي بنصيبها
والد عمر بدأ كلامه
طبعا سبب زيارتنا معروف يا أستاذ مسعد إحنا جايين نطلب أيد الأنسة أميرة لإبني عمر
مسعد ابتسم ورد عليه باحترام وود
عمر كان متحمس جدا أنه يقعد مع أميرة لوحدهم وكان ظاهر علي تصرفاته وملامحه دخلوا قعدوا في الصالون واميرة كان بتفرك صوابعها بتوتر واحراج باين عمر كسر الصمت وقال وهو بيضحك
مكنتش اعرف ان قاعدة التعارف بتوتر اوي كده
اخبارك ايه
أميرة ردت باختصار
الحمدلله
عمر اتنهد واتكلم بإحراج
عايزة تعرفي عني ايه
أميرة رفعت عيونها عليه وقالت بعفوية
مش عايزة اعرف عنك حاجة
عمر ضحك جامد وقال
ممم يعني علي حد علمي أن البنات بتتكلم كتير اوي في القاعدة دي وبتسال أسئلة غريبة وفضولية وبتحط شروطها وكده يعني
شكلك مجرب كتير
عمر هو راسه بنفي ورد عليها بثقة
لا ابدا بس صحابي بيحكولي أنا أول مرة اتقدم لبنت بصراحة متشدتش لحد قبل كده يعني انتي اول واحدة احس اني معجب بيها وعايز أخد خطوة نحيتها
أميرة بصت
له بإحراج وبصت في الارض وهو ضحك علي احراجها وكمل كلامه بعفوية
عمر اتكلم عن نفسه كتير وأميرة طول الوقت كانت بتلوم وتعاتب نفسها انها جابته البيت عمر خلص كلامه وبصلها بإبتسامة
ها تحبي تعرفي حاجة تانية
عمر لاحظ شرودها ورفع أيده شاور لها عشان تنتبه له أميرة سحبت نفس وهو قال
انتي مش معايا خالص ممكن افهم مالك
أميرة اتوترت من سؤاله وردت عليه بنبرة سريعة
عمر حاول يهديها وقال بهزار
مفيش بس انتي في المرتين اللي اتكلمت معاكي فيهم مرة سبتيني ومشيتي والمرة دي سرحانة وحاسك مش معايا خالص
أميرة قامت وقفت وبصت له
ينفع نخرج برا
عمر قام وقف ورد عليها بتلقائية
أكيد هنخرج بس مش هتكلميني عن نفسك
أميرة بصت في الأرض ومعرفتش ترد وهو حمحم بإحراج وقال
أميرة رفعت عيونها عليه ووشها أحمر جدا بسبب خجلها عمر ابتسم وقال
بيقولوا السكوت علامة الرضا افهم من سكوتك أنك
أميرة قاطعته و بصت له بتوسل وقالت
تعالي نقعد برا
سابته وخرجت قبل ما تديله فرصة يتكلم عمر استغرب تصرفاتها وفسرها أنها متوترة ودا طبيعي لأي بنت بعد فترة من تعارف العيلتين عيلة عمر استأذنت ومشت ومسلم نزل لعمه يخلص له الموضوع اللي طلبه منه
مسلم عيونه راحت تلقائي علي باب رقية كان نفسه يدخل يقولها متمشيش بس مينفعش هز راسه وخرج برا وهو بيحاول يشغل عقله عنها
مهران كان واقف مع حازم علي باب المحل واتكلم اول لما شاف مسلم من علي بعيد
البيه شرف
حازم ضحك جامد وهو بيتخيل وهو بيحكي لمسلم عن معاناة رقية اللي عاشتها مسلم قرب منهم وبص لعمه وقال
دي العربية اللي هتمشي
مهران عدل وقفته وبص لعربية النقل المقفولة وقال
أيوة هي
مسلم هز راسه بتفهم وركب العربية جنب السواق واتحركوا من الحارة حازم ضحكته كانت بتوسع بسعادة كل ما العربية تبعد عنهم لغاية ما اختفت خالص
بص لمهران واتكلم بلهفة
هروح أخد البت و
مهران قاطعه بنبرة رايقة
اهدي علي الرز يستوي لما الناس تنام عشان البت متعملش شوشرة
حازم هز راسه بتفهم رغم أنه مش قادر يستني اكتر من كده عايز يكسر لها كبريائها اللي كانت بتهاجمه بيه علي طول هيندمها علي الساعة اللي قلبها دق فيه لمسلم
مهران ضغط علي أسنانه پغضب وهو بيتوعد لرقية بأبشع اڼتقام عشان تفكر بعد كده قبل ما تحاول تلعب عليه
المنطقة هدت تماما ومهران شاور لحازم يبدأ اللي اتفقوا عليه حازم وقف قدام الباب وخبط بهدوء بعد مدة رقية فتحت والخۏف اتملكها بسبب وجوده في وقت زي دا حازم اتنهد وقالها
سايبة الشباك مفتوح ليه
رقية عقدت حواجبها باستغراب وردت عليه وهي بتبص علي الشباك
لا مقف
مكملتش
الكلمة لما اتفاجئت بحاجة بتتحط علي وشها حاولت ټقاومه بس كل قوتها اتبخرت في ثواني وفقدت وعييها حازم شالها وخرج بيها حطها في العربية وقعد جنبها وطول الطريق عيونه منزلتش من عليها وبيتمناها ضحك وهو بيرسم لنفسه صور معاها
خرج من شروده علي صوت مهران وهو بيقول
عايزين نخلص بسرعة قبل ما يرجع قدامه للمغرب بكرة نكون خلصنا فهمت
حازم هز راسه بفهم وضحك جامد بانتصار وصلوا المخزن وحازم شالها ډخلها اوضة مقفولة وحطها علي كرسي وربطها قرب منها جامد ومهران وقفه
انت بتعمل ايه
حازم بصله واتكلم
مش قولت عايزين نخلص بسرعة
مهران بصله بضيق لغبائه واندفع فيه بعصبية
واحنا هنستفاد ايه لما نخلص وهي
متابعة القراءة