مسلم ورقية لتسنيم المرشدي
المحتويات
المكان عيونها وسعت بذهول وحاولت تخفي نفسها ورا رقية اللي استغربت من تصرفاتها وسألتها باستفسار
في ايه بتستخبي كده ليه
أميرة ردت عليها وهي علي نفس وضعها
عمر هنا!
رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألتها بفضول
عمر مين
أميرة عرفتها هويته
دكتور عمر اللي كان متقدم لي
بتخبي
نفسك ليه برده مش فاهمة
أميرة سحبت نفس وردت عليها
مش عارفة بس مش عايزاه يشوفني
رقية ضحكت جامد لما شافت عمر بيقرب عليهم
لا متقلقيش هو شافك خلاص وجاي علينا كمان
أميرة اتكلمت بنبرة سريعة
قولي انك بتهزري!!
صوت عمر كان رد قاطع علي وجوده وهو بيرحب بمسلم
مسلم اتفاجئ بوجوده وقام سلم عليه
الحمدلله انت اخبارك ايه
عمر رد عليه وعيونه علي أميرة
بخير ؤ انت صاحب حد من ولاد الباشا
مسلم هز راسه بنفي ووضح سبب وجوده
احنا جيران مش اكتر
عمر ابتسم وقاله
أنا صاحب مروان ابن عمران الباشا كنا زمايل من أيام ثانوي
ازيك يا آنسة أميرة
أميرة مدت أيدها وسلمت عليه بإحراج
الحمد الله بخير
عمر انسحب من وسطهم عشان ميسببش لهم إحراج رقية انحنت علي أميرة وهمست لها
بقا أبو خضرة ده يترفض !
أميرة بصت لها بذهول وردت عليها
انتي بتقولي ايه يا رقية
رقية كملت كلامها
ما تديله فرصة مش شايفة كان بيبصلك ازاي
أنا عمري ما هحب بعد دياب انا اصلا كنت غلطانة من الاول اني دخلته بيتنا بس الحمدلله لله اتلحقت
رقية كانت هترد عليها بس سكتت لما النور قطع فجاءة من المكان كله رجع بعد ثواني بسيطة وكلهم انتبهوا لظهور ليلي الصغيرة مع سديم وعمران كانت لابسة فستان مينت جيرين منفوش شبه فستانين ديزني خطفت قلوب كل الموجودين بجمالها الرقيق
العيد ميلاد انتهي وكان وقت لطيف جدا علي اللي حضروا وخصوصا مسلم ورقية كانوا ملاحظين الحب اللي محاوط العيلة من اول عمران وسديم ل ولادهم واحفادهم
مسلم حس بطاقة غريبة لما قعد مع العيلة المترابطة دي حبهم وهزارهم وجو العيلة والصحاب خلاه يتمني أنه يكون زي عمران في يوم أتمني يبني عيلة بالحب عيلة سوية زي عيلة عمران كله بيحب بعضه بس أساس الحب عمران وسديم يعني عشان يبني عيلة مترابطة وسوية محتاج يحل مشاكله مع رقية
حبيبة لما شافت الحزن في عيونها ونبرتها بسبب الإجهاد
خرجوا من قصر الباشا بشعور مختلف تماما عن قبل ما يدخلوه رقية سبقتهم وهي شارده في أفكارها وتخيلها في شكل
البييي
مسلم اتخطي مجدي ورانسي وأميرة ووصلها ومشي جنبها
اتبسطي
رقية ردت عليه بتلقائية ونبرة حماسية
جدا عيلة لطيفة اوي
مسلم ابتسم واتكلم
فعلا يا بختهم
رقية بصتله بعدم فهم وسألته باستفسار
ليه
مسلم اتنهد ورد عليها وهو بيبص في الفراغ قدامه
عندهم اولاد وأحفاد اعتقد ده سر سعادتهم أن البيت مليان اطفال
رقية اتاثرت جدا بكلامه ومعرفتش ترد عليه خصوصا أنهم وصلوا الفيلا ومكانوش لوحدهم كل واحد طلع علي اوضته من غير ما يضيف كلام تاني رقية كانت مترددة في اللي بتفكر فيه بس قلبها غلب رفض عقلها وخرجت من اوضتها راحت أوضة مسلم
خبطت علي الباب وهو فتح لها واستغرب رجوعها رقية سحبت نفس وقالتله
أنا مش هنزل البيبي أنا عايزاه
ظهرت علي مسلم ابتسامة سعيدة بعد كلامها رقية قلبها دق اول ما شافت ضحكته كانت مفتقداها وحست بإضطرابات غريبة وقت ما ضحك وكأن كل اللي فات ده كان حلم وصحيت منه
سحبت نفس وقالتله
تصبح علي خير
رقية بعدت خطوتين ومسلم لحقها قبل ما تبعد اكتر وقالها لما بصتله باستفسار
خليكي معايا
رقية اتوترت جدا من طلبه وبصتله لمدة وهي مش عارفة ترد عليه هزت راسها بموافقة وقالت
ثواني هعمل حاجة واجيلك
مسلم وافق علي كلامها وهي دخلت اوضتها وبخطوات سريعة وقفت ورا الباب وهي متفاجئة حاسة أنها مش جاهزة لبداية العلاقة دي حاليا أو يمكن هو فاجئها بطلبه فهي متفاجئة مش أكتر كانت بتترعش جدا من شدة توترها واحراجها غمضت عيونها وقررت انها تعمل اللي قلبها بيقولها عليه وتروح له وتنهي اي خلاف بينهم
ضحكت بفرحة حست بيها وقتها وراحت نحية شنطة هدومها طلعت كل الهدوم تختار من بينهم حاجة تناسب وقتها مع مسلم
مسلم كان متحمس جدا أنه طلب منها تكون معاه رغم كده كان حاسس بلخبطة وتوتر شديد يمكن خاېف يبوظ
متابعة القراءة