مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

يا مسلم أكيد مش قصدها سيب البنت تخرج
مسلم حس بشدة قبضته علي أيد رقية حس بندم شديد لما لاحظ دموعها اللي بتحاول تمسكها بقدر الإمكان سحب ايده وبص في الاتجاه المعاكس ليها عشان ميضعفش قدام نظراتها وهي استغلت الفرصة وخرجت برا بخطوات سريعة وهي حاسة پغضب وقهرة شديدة جواها وصلت مكتبها وعندها شعور قوي أنها تضايقه زي ما ضايقها بس هو هيفرق معاه مين دي اصلا اللي ماشية معاه في كل مكان
بصت عليهم واتفاجئت إن مسلم هو اللي بينضف لها هدومها حست بغصة في حلقها وقد ايه اتخنقت هي مش قادرة تتخطي بعده عنها ازاي هتتقبل واحدة معاه يا تري مين دي
خرجت من شرودها علي صوت موبايلها نفخت بملل لما قرأت اسم فادي ردت عليه بفتور 
ايه يا فادي 
فادي رد عليها بحماس 
قدامك قد ايه وتخلصي
رقية استغربت سؤاله وردت عليه بتلقائية 
قدامي ساعة بتسأل ليه 
فادي رد
عليها باختصار 
تمام هجيلك بعد ساعة نتغدي سوا سلام
رقية قعدت مكانها واتخبطت بين أسئلة كتيرة في راسها اهمهم ليه مش قادرة تواجهه ليه مش قادرة تعاتبه أو ترد عليه! فين قوتها قصاده فين جدالها وعنادها اللي كانت طول الوقت بتقابله بيه ليه ضعيفة بالشكل ده
شعورها كل مادا بيزيد أنها عايزة ټعيط ليه هو بس عايزة ردة فعل قوية منه تنسيها أنه سابها واستغني عنها بسهولة هو كل تفكيرها مش قادرة تبعده عن عقلها رغم كل الڠضب اللي جواها منه 
عدت ساعة عليها كأنها سنين بسبب تفكيرها المفرط نزلت من الجريدة واتفاجئت بوقوف فادي اللي كانت نسيت مقابلته اصلا
اتنهدت بفتور وتعب وهو أتكلم 
ها هتغديني فين 
رقية رفعت عيونها عليه بعدم تصديق وهو ضحك وبرر قصده 
أنا نسيت الاماكن هنا في البلد ده غير أني حتي الشوارع اللي فاكرها شكلها اتغير خالص وبعدين مټخافيش هحاسب انا
رقية ضحكت بتكلف وخطړ علي بالها مكان كانت بتحب تاكل فيه من فترة ركبوا مواصلات ووصلوا للمكان 
مسلم نزل ورا رقية واتفاجئ بوجود نفس الشاب معاها ضغط علي أسنانه بعصبية ومشي وراهم بالعربية ركن العربية بعيد عنهم لما لمح طيفهم نازل من التاكسي خرج من شروده علي صوت رانسي وهي بتساله 
انت وقفت ليه فيه حاجة 
مسلم رد عليها وعيونه متعلقة علي رقية 
رانسي سوري افتكرت شغل ضروري لازم أعمله ينفع تروحي انتي
رانسي هزت راسها من غير تكليف وردت عليه 
Its okno problem حسنا لا توجد مشكلة 
رانسي نزلت من العربية ومسلم وقف لها تاكسي واول ما اختفت من قصاده مترددش أنه يدخل وراهم المطعم قعد في زاوية بعيدة عنهم بس كان شايفهم كويس 
بعد ما طلبوا مشاريب فادي بدأ الكلام 
تخيلي خالتك عايزاني ارتبط بيكي
رقية متفاجئتش من كلامه بس كان مضايقها صراحته وردت عليه باندفاع 
وانا مش هرتبط بيك
فادي بصلها باستنكار ورد عليها بتهكم 
علي أساس اني أنا اللي هرتبط بيكي يعني رقية انتي عارفة أنا طلقت مراتي ليه 
علي الرغم من احراج رقية من رده المباشر الا أنها كان عندها فضول تعرف سبب طلاقهم مش يمكن تستفيد من تجربته أو تشوف بعيونه كراجل شايف الست ازاي!
هزت راسها بمعني مش عارفة وقالتله 
لأ ليه
فادي سحب نفس وبدأ يحكي 
فريدة كانت جميلة اوي ويمكن جمالها اللي خلاني انجذب ليها وطبعا عشان فيا عرق شرقي مقبلتش اني اصاحبها واتجوزتها رغم رفضها بمسألة الجواز كانت شايفة أن الجواز نهاية علاقة اي اتنين بعد اصراري اتجوزنا ومن تاني يوم لقيتها راحت شغلها طبعا كنت مضايق لأني مهما اتربيت علي عادات أمريكا بس لسه جوايا حتة كده شرقية وحسيت أن الموضوع إهانة وكده اتكلمت معاها كتير أنها تسيب شغلها وتركز معايا رفضت
رقية كانت بصاله جامد وهي مش مصدقة كلامه وهو لاحظ ضيقتها منه وبرر كلامه 
متسبقيش بالحكم استني بصي يا رقية أنا شخصية ربنا خلقها بتحب أنا عرفت بنات بعدد شعر راسي وكنت هقع اكتر من مرة في بس الحمد لله كنت قوي وبلحق نفسى في اخر لحظة طبعا أنا ملقتش معاها اي شعور اني زوج أصلا كل اهتماماتها هي وشغلها وبس ولو ضغطت عليها في أي حاجة بتتخانق معايا وتقولي أنا قولتلك بلاش جواز
سكت لفترة وهي سألته باهتمام 
ها وبعدين
فادي كمل كلامه بحماس لما حس أنها عايزة تسمع بقيت كلامه 
بلعت كل ده علي سبيل أن الحياة متبقاش كلها خناق لغاية ما اكتشفت انها بتاخد حبوب منع حمل ولما واجهتها مأنكرتش تخيلي! قالتلي مش عايزة جسمي يبوظ
فادي ضحك جامد بسخرية علي حالته وكمل كلامه 
قالتلي لو مش عاجبك ننهي العلاقة تخيلي قبلت عشان مبقاش الرجل المطلق! بدأت متسمعش كلامي في كل حاجة ويمكن دي كانت القافلة أنا ممكن اقبل اي حاجة الا انها تخرج عن طوعي وتمشي بمزاجها حسيت أن
تم نسخ الرابط