مسلم ورقية لتسنيم المرشدي

موقع أيام نيوز

وكلم دياب كتير بعد مدة دياب عليه ومسلم كلمه بهجوم 
انت فين ومش بتسأل عليا ليه 
دياب رد عليه
بنبرة مخڼوقة 
موجود 
مسلم حس إن فيه حاجة وقال 
انا هنزل تعالي قابلني
دياب رد عليه بنبرة سريعة 
لا خليك وانا لما أرجع هجيلك 
مسلم أتكلم وهو بيقف 
لا أنا نازل زهقت من القاعدة هنا هستناك تحت 
دياب رد عليه باختصار 
ماشي 
مسلم خرج برا وهو حاسس بتعب سهير شافته وجرت عليه بقلق 
محتاج حاجة 
مسلم رد عليها بنبرة هادية 
لا بس هنزل شوية 
سهير كانت هتعترض بس مسلم سبقها واتكلم 
مش هتأخر
سألها ومشي قبل ما تعارضه ويدخل في جدال معاها اتنفس براحة كبيرة لما وصل لمدخل البيت في نفس توقيت رجوع رقية اتفاجئت بوجوده وكالعادة نبضات قلبها كانت بتتسارع لما شافته
قربت من باب اوضتها وسألته باهتمام 
اخبارك ايه 
مسلم رد عليها وملامحه مشدودة بسبب تعبه 
أحسن 
رقية حمحمت وقالتله بتردد 
ممكن المفتاح عشان افتح المحل أنا بكرة 
مسلم بصلها جامد ورد عليها بفتور 
أكيد يعني مش همشي بمفتاح المحل تعالي بكرة خديه 
رقية هزت راسها بتفهم وافتكرت كلام منال بصتله بملامح غريبة كلها لوم واشمئزاز وسابته ودخلت الاوضة مسلم طلع المفتاح من جيبه وبصله وضحك 
حازم دخل من الباب واتفاجئ بمسلم قرب منه وهو بيضحك باستفزاز 
ده انت جروحك بتلم بسرعة اوي
مسلم بصله بلا مبالاة وسابه ومشي بس حازم وقف قدامه تاني وقال 
كان شكلك ياعيني يصعب علي الكافر وانت مرمي علي الأرض وهما بيضربوا فيك تصدق كان نفسي اصورك
مسلم اضايق منه بس محاولش يظهر ملامحه كانت جامدة ومش ظاهر عليه أي تأثير بكلام حازم اللي حاول يضايقه بكل الطرق 
تخيل سابوك عشان أمك كتر خيرها مرات عمي والله 
مسلم بصله ورد عليه بجمود 
انت أقل من أنك تقدر تضايقني يا حازم مشكلتك أنك عامل زي الحريم تحب اللت والعجن ومفكر أنك كده هتقدر تاخد المكانه اللي أبوك حطني فيها 
حازم اتعصب جامد وقرب منه واندفع فيه 
مشكلتك أنك أخد مقلب في نفسك جامد ولسه عايش علينا دور الظابط 
حازم ضحك بإستفزاز وكمل كلامه 
بس شكلك نسيت انك فاشل
مسلم مقدرش يسكت اكتر من كده حازم قدر ينجح أنه يخرجه عن شعوره مسلم قرب منه وضربه جامد في وشه حازم بصله بغيظ وردله الضړبة بعشرة بس في مكان الچرح 
بصله وضحك بانتصار لما مسلم وقع علي الأرض ومسك مكان الچرح پألم وقال 
ما تقوم تكمل ولا معتش قادر 
ضحك بصوت عالي وسابه ومشي مسلم غمض عيونه بتعب حس بيه ومقدرش يقوم يقف سند راسه علي الحيطة وخرج من صوت موجوع 
اااااه
رقية كانت واقفة ورا الباب وسامعه كلامهم سمعت صوت مسلم وهو بيتالم ومقدرتش تقف تستني لحظة حطت الطرحة علي شعرها بإهمال وخرجت برا واتفاجئت بوضع مسلم 
شهقت پصدمه لما شافت ډم علي قميصه قربت منه وهي مخضۏضة قعدت قدامها واتكلمت 
چرحك پينزف
مسلم رفع أيده اللي محطوطة علي صدره واتفاجئ پالدم اللي عليها بصلها وملامحه بتتكلم عن التعب اللي حاسس بيه رقية بلعت ريقها وقالت له بتردد تسمحلي اشوفه 
مسلم اكتفي بهز راسه وهي قربت منه اكتر بدأت تفك زراير قميصه بهدوء في جو غريب جدا عليهم بصت علي مكان الچرح اللي مش ظاهر من آثار الډم
قامت وقفت وطرحتها وقعت منها وهي بتجري علي اوضتها مسلم شد الطرحة جنبه وهي رجعتله ومعاها مناديل مسحت له الډم بحذر عشان متوجعوش اكتر 
قربت عيونها تتأكد من الچرح ولما شافته كويس اتنهدت براحة وقالت وهي لسه بتتأكد 
الحمدلله مفيش حاجة أكيد الډم ده لان چرحك جديد 
رفعت عيونها علي مسلم واتفاجئت بيه بيبص لها جامد اتوترت بسبب نظراته بس مقدرتش تبعد عيونها من عليه مسلم رغم تعبه بس كان مبسوط بقربها منه 
شكل شعرها وهو مداري عيونها كان عاجبه جدا مد أيده ولم لها شعرها ورجعه ورا ضهرها لمساته وترت رقية وزودت نبضاتها بصورة عڼيفة وضعهم لوحده موترها ومنظر عضلاته اللي بارزة عاجباها جدا
دياب وصل لمدخل البيت ومسلم اول لما شافه رفع الطرحة علي راس رقية دياب اتفاجئ بمنظر مسلم وجري عليه
بخضة 
في ايه مالك وايه الډم ده 
رقية انسحبت من بينهم ودخلت اوضتها وقفت ورا الباب حطت أيدها علي قلبها وغمضت عيونها مكنتش قادرة تسيطر علي نبضاتها كأنها لسه قدامه 
مسلم رد علي دياب بنبرة مهزوزة 
اتخبط
دياب مقتنعش بكلامه وسأله بفضول 
اتخبط في ايه يعمل فيك كده
مسلم نفخ بضيق ورد عليه بنفاذ صبر 
هتقومني ولا هتفضل تسأل أسئله ملهاش لازمة كتير 
دياب ساعده يقف وطلعه للبيت أميرة فتحت الباب لما سمعت رنت الجرس شهقت پصدمه علي منظر مسلم وهو لحقها قبل ما تتكلم 
ششش حد قاعد برا 
أميرة هزت راسها
تم نسخ الرابط