عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
ايه مش المدام شاكة فيا لدرجة خبت عليا حملها نزل ببصره لبطنها وأستأنف
حتى فرحتي ماټت ومبقاش ليا نفس
هنا شعرت
بقبضة قوية
تعتصر صدرها فشحب وجهها واتجهت تنظر مرة أخرى من النافذة بصمت حتى وصلا إلى حي الألفي
ترجلت من السيارة
سريعا قابلها جواد حازم على باب المنزل ابتسامة واسعة ظهرت على وجهه
الحمد لله ياجواد انت عامل إيه وعمتو وعمو حازم وحشتوني اوي وتقى
أشار على منزله
مالك وشك متغير ليه كدا
اهلا بحضرة الظابط عامل ايه وحشتني
ربت جاسر على كتفه ينظر لجنى
ادخلي ارتاحي مش كنتي بتقولي تعبانة
اومأت برأسها وتحركت بعدما ابتسمت لجواد
أكيد ياجنجون ارتاحي وتقى موجودة مش هطير
كان يقف كاظما غيظه يود لو يلطمها على وجهها حتى لا يرى تلك الشفاة وهي تبتسم وتتحدث بصوتها الذي يشبه الكروان لغيره
رفع نظره لجواد الذي كانت عيناه تراقب تحركاتها كور قبضته محاولا السيطرة على إنفاعله فحمحم بصوته الخشن قائلا
تحرك بعض الخطوات واجابه
شوية وهتلاقي الكل في بيت العيلة استدار جاسر متجها لمنزله ولكنه توقف على صوت جواد
مبروك يابن خالي بالرفاء والبنين جنى تستاهل يارب تقدر تحافظ عليها وتعرف قيمتها لو
دفعه واستدار متحركا بخطوات تأكل الارض من يراه يزعم أنه سيطيح بكل ما يقابله
عايزة أنام قالتها وهي تغمض عيناها ابتسم عليها رفع أنامله يخصلاتها حتى حررها لتناسب على وجهها بعشوائية
دقائق وهو يرسمها بعيناه كفنان مبدع
لسة بتشكي في حبي
بعد فترة كانت تغفو بعمق بأحضانه استيقظ على صوت هاتفه رفعه وأجاب
أيوة على الجانب الآخر
أنا قدام بيتك اعتدل سريعا يطالع تلك الغافية ليعدل وضعيتها
انهي بيت !
بيتك ياجاسر إنت فين ومراتك فين
تحرك بعيدا واجابها
رايحة بيتي ليه يافيروز عايزة ايه
هدومك اللي كانت عندي جبتهالك جزاتي يعني
خلاص يافيروز خليها مع البواب واي وقت هعدي واخدها
مفيش حد هنا ياجاسر تعالى خد هدومك انا مسافرة الغردقة واجرت الشقة
تأفف بضجر ثم تحدث
تمام خليكي ربع ساعة واكون عندك
رايح فين أغلق قميصه يلتقط مفاتيحه
مشوار نهضت تجذب مأزرها
يعني ايه مشوار مش المفروض تقولي
استدار يرمقها بخزي
اللي بتسأل دي اللي بتشك صح ولا ايه اقتربت منه
دا مش موضوع شك موضوع عايزة اعرف انت رايح فين كنت بتقول تعبان عايز تنام
تحرك مغادرا وهتف مبعدا بنظره
بقيت كويس هوت على الفراش تنظر لأثر خروجه بقلب يتألم وشكا يصهر عظامها
بعد عدة ساعات تجمع الجميع بالأسفل وهو اليوم المقرر بالتجمع العائلي لدى جواد وصلت غنى بصحبة زوجها وكذلك حازم وابنائه
اتجه الجميع إلى مائدة الطعام فتسائلت غزل عنه
فين جوزك ياجنى رفعت بصرها لجواد ثم اتجهت لغزل
عنده مشواره زمانه على وصول استمع جواد لهاتفهفاستأذن للخارج
حضرة الضابط مع مدام فيروز في بيته من حوالي نص ساعة
شعر كأن أحدهم طعنه بخنجر بارد فأغلق الهاتف محاولا السيطرة على دقاته التي بدأت بالتلاشي خرج صهيب خلفه توقف ورائه
آسف ياجواد عارف انك زعلان مني بس صدقني خۏفي على بنتي وتشتت ابنك هو اللي خلاني اقولك كدا
هروح مشوار وراجع تحرك خلفه سريعا
جواد!! توقف يعصر عيناه كما يعصر جمارة ألمه فأردف بتقطع
مشوار ياصهيب وراجع توقف أمامه
فيه ايه!
قاطعهم وصول سيارة جاسر الټفت جواد لصهيب
عايز اتكلم مع جاسر شوية ممكن ظل يحدجه لفترة من الزمن ثم اتجه للداخل
وقف جواد منتظر وصوله وصل إلى والده
مالك يابابا واقف كدا ليه صڤعة قوية على وجهه ثم امسكه من تلابيبه
إنت مش هتكست غير لما ټموتني بنت سحر كانت بتعمل
ايه معاك في بيتك يالا
جنى حبيبتي أنا كنت بتخانق معاه علشان
رفعت نظرها لعمها
دلف جواد
حاوطها ضاغطا عليها عندما ذعر من حالتها دلفت غنى تبحث عنهما
جنى جاسر انتو فين استمعت لصرخاتها بالأعلى
بكرههههههك صعدت للأعلى سريعا توقفت متسمرة بمكانها وهي تراها ټضرب احشائها وتصرخ
مش عايزاه واحد حقېر خاېن
اقتربت غنى وجسدها يرتعش من الحالة التي توصلت إليها
جنى دفعته بقوة متجهة إلى غنى تقف خلفها كأنها تتحامى بها
خليه يبعد عني انا مش عايزة اشوفه ياغنى اخوكي خاېن وكذاب
أنهت حديثها ترمقه بنظرات احتقارية يتطاير منها الشرر
دفع غنى بعيدا واقترب يحملها متجها لسيارته وهي تصرخ وتلكمه ولكنه كان المسيطر الأقوى فتح باب السيارة الخلفى ووضعها به وأغلقها
هرولت غنى خلفه
جاسر لو سمحت متعملش
كدا استقل سيارته بوسط صرخاتها الچنونية وهي تحاول الانقضاض عليه حتى شعرت بالوهن وامالت على المقعد تبكي بصمت
ظل يقود سيارته وهو يراقب صمتها بقلب يئن ألما على ماوصلوا إليه وصل لمنزل والدته ا
بمنزل جواد وخاصة بمكتبه تحول كالثور الهائج يضرب على مكتبه پعنف اقترب أوس وياسين
بابا لو سمحت بلاش حد يحس بحاحة احنا هنوصله
هوى على مقعده يمسد على صدره
الواد دا تجبوه من تحت الأرض قبل ما يعمل حاجة في البنت ياربي البت نفسيا مش
متابعة القراءة