عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
جلوسها بالشرفة تضع رأسها فوق ركبيتها تنظر للخارج بعينين خاوية من الحياة انحنى لمستوى جلوسها
ايه البرنسيسة عاجبتها القعدة اجهزي يا صمت للحظة يرمقها بإزدراء
مش عارف اقول ايه مدام ولا آنسة رغم اني اشك من كلمة آنسة دي رفعت نظرها إليه وأجابته بروح محترقة وقلبا ېتمزق ألما
إنت إنسان مريض كلك عقد عايز تروح لدكتور نفسي ابتسامة ساخرة تجلت بعينها وتحدثت متهكمة تغرز عيناها بعينيه الڼارية
ضغط على فكها بقوة
عرفت أنه بيكلمك ياحقيرة ومن زمان مش من دلوقتي بس ياترى الأمورة بتروح تقابله ضغط بقوة يتحدث من بين أسنانه
عندك جرأة توقفي قدامي وبتتبجحي
حاولت الابتعاد قائلة
ابعد عني متلمسنيش
ضغط على خصلاتها
تدخلي زي الشاطرة تعمليلي اكل وتكوي الهدوم وبعد كدا أشوف هعمل فيكي ايه
دفعته بقوة وتحدثت بعينان تطلق سهاما مشټعلة
قولتلك مليون مرة بطل الھمجية اللي انت فيها دي انا هنا مش الخدامة بتاعتك ولأخر مرة هقولك طلقني لو فعلا راجل مع إني أشك سحبها بقوة
دلوقتي هعرفك انا راجل ولا
لأ
هزت رأسها وتسابقت عبراتها ضربات قلبها مذهولة من تحوله
ياسين متعملش كدا انت عارف اخر جوازنا ايه من فضلك ماتخلنيش اكرهك
ابعد ياياسين
تراجع مبتسما بسخرية
تؤ مش حلوة طعمها وحش قرص وجنتيها وتحدث مشمئزا
مټخافيش مش هقرب منك لان مفيش حاجة تشدني أشار عليها مستهزئا
إنت على بعضك ماتحركيش فيا حتى نظرة ادخلي اجهزي علشان اليومين اللي قبل الفرح دول تروحي عند جاسر
اهو حتى اطمن انك تحترمي نفسك
بلاش دموع التماسيح دي
اجهزي ياعروسة فرحنا بعد يومين ولازم ودا أمر ياروح ياسين قالها مبتعدا يطلق صفيرا وتحرك للخارج
هستناكي تحت على الله تتأخري هطلع واقدم الډخلة على طول
اهتز جسدها حتى شعرت بإنهيارها وعدم قدرتها على الوقوف فهوت جالسة تضع أناملها على شفتيها
هو ولا أنا بتخيل وضعت كفيها على و
الواد دا هيموتني بسكتة قلبية بس وحياة ربنا ماهرحمك ياحضرة الظابط
ظلت بمكانها لبعض الوقت تفكر بشيئا ثم نهضت من مكانها متجهة لغرفة ثيابها
بعد عدة ساعات وخاصة وقت الظهيرة
ولجت الخادمة إليها
مدام جنى فيروز برة عايزة تقابل حضرتك لا تعلم لماذا شعرت بتوقف نبضها وانتابها رعشة مخيفة فأشارت الخادمة
خليها تدخل طالعتها عاليا
جنى دي فيروز اللي كانت متجوزة جاسر كأن لا يوجد احد سواها قلبها ينبض پعنف وارتعاشة بسائر جسدها
حتى ولجت فيروز وابتسامة متسعة على وجهها قائلة
اتقابلنا تاني ياجنجون
ابتسامة باردة بملامح جامدة تطالعها بصمت حتى تحدثت فيروز
فين جاسر جاي افرحه واقوله مبروك هيكون أب بعد سبع شهور
برودة اجتاحت جسدها بالكامل وتحجرت عبراتها بمقلتيها شهقة خرجت من فم عاليا
ابتلعت جنى ريقها ف
قهقهت بصوت مرتفع ورسمت البرود على ملامحها وجلست تضع قدم فوق الأخرى ثم امالت تجذب حبة من الكريز
بتقولي انك حامل من جوزي صح قالتها وهي تطالعها بنظرة ڼارية على برودها
ايه مش مصدقة ولا ايه قالتها فيروز
جذبت محرمة ورقية ومسحت فمها ثم نصبت عودها
مش موضوع مصدقة ولا لأ موضوع اني واثقة في جاسر بصي هو بعيد عني أهو بس ميعملهاش
ولو على قصدك الليلة إياها وحياتك ياحبيبتي لو بعتيلي الفيديو نفسه هقولك مستحيل مش مصدقاكي
رغم اڼهيارها الداخلي إلا أنها هتفت تشير على الكريز
تاكلي كريز علشان البيبي إنما انتي وصلتي الشهر الكام قاطعتهم الخادمة
مدام جنى حضرة الظابط جه برة وبيقول لحضرتك اطلعيله
رمقت فيروز بنظرة خبيثة مبتسمة ثم اتجهت لعاليا
نادي على حضرة الظابط يالولو
قولوا ام ابنك جوا
ولج جاسر ونظراته عليها
ايه حبيبي مش هنروح حي الألفي
تحركت جنى من أمام فيروز لتظهر لجاسر
قطب جبينه متسائلا
ايه اللي جابك هنا يابت اتجهت جنى إليه ثم اقتربت منه تحتضنه
حبيبي وحشتني طوقها بأحضانه يطبع قبلة على رأسها وعيناه على تلك الواقفة
البت دي جاية هنا ليه طوقت ذراعه واتجهت إلى فيروز تشيرا عليها مشمئزة
الاستاذة جاية ومفكراني هبلة وهصدقها وبتقولي أنها حامل قالتها وهي ترفع عيناها المټألمة إليه
لف ذراعه يحاوط خصرها يهمس بجوار أذنها
جنى !! أغمضت عيناها واجابته
أنا هطلع اوضتي ياجاسر هستناك فوق تحركت بعض الخطوات فجذبها لأحضانه
5دقايق واكون عندك
أنا قولت لمنيرة تجهزلها أوضة في الجنينة جنب أوضة الكلب ياحبيبي
قالتها وتحركت للأعلى تنادي على منيرة
جهزي الغدا يامنيرة لغيت الرحلة
اتجه إليها تراجعت بخطواتها للخلف
اسمعني ياجاسر والله انا حامل ولو مش مصدقني خدني للدكتور
جنى صاح بها جاسر
توقفت عن تحركها اجهزي ياقلبي هنروح حي الألفي قالها بدخول أحد الرجال يشير على فيروز
خد المدام دي احبسها في أوضة الجنايني ممنوع تخرج من باب الاوضة اقترب وابتسامة على وجهه
شوفتي انا جبتك لحد عندي إزاي بتقولي الولد ابني صح
اقتربت منه تغرز عيناها به
اه ابنك ولو مش فاكر عملت ايه في الليلة إياه افكرك استدارت برأسها لجنى قائلة
طبعا مش هقولك
متابعة القراءة