عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون
المحتويات
بس أكيد حاجة كبيرة غزل بتقولي العملية فشلت
وعمو كويس يابابا ولا
هز رأسه بعدم معرفة
معرفتش اوصله لما اوصل هكلمك
جمع اشيائه وتحرك للخارج
هشوف جنى بس بلاش موضوع ارجع هنا عمو حازم هنا يعني هيسد وكمان أوس هيرجع لا بلاش أنا ياله سلام ياحضرة اللوا ترجع بالسلامة
قاد السيارة وأمسك هاتفه
أيوة رجعت الصبح أغلق الهاتف ملقيه على المقعد ينقر بكفيه على القيادة
ناوية على ايه يافيروز ياترى رجعتي ليه ومش همك ټهديدي
استمع لرنين هاتفه
بسوم عامل ايه
جاسر عدي عليا بعد الشغل فيه موضوع مهم
نظر من خارج النافذة واستأنف حديثه متسائلا
فيه حاجة ولا إيه
هخرج ساعتين وارجع جهزي الغدا جاسر هيتغدى معانا وكمان ممكن يجيب جني
ابتسمت له وأشارت بعينيها
من عيوني ياحبيبي انحنى يطبع قبلة على جبينها
خلي بالك من فارس تحركت معه للخارج استمعت لهاتفها فاتجهت إليه
فيروز لسة فاكر عليكي ياحيوانة
حياة انا تعبانة اوي لسة راجعة من سويسرا من شوية وماليش حد غيرك
فيروز آسفة بس انتي عارفة باسم عمل آخر مرة ايه صمتت بعد الوقت ثم اردفت
تعالي نتكلم ونشوف هتعملي ايه باسم قدامه ساعتين وعلى فكرة عازم جاسر وجنى على العشاء
شعرت بالحزن بداخلها فهمست پبكاء
جاسر خلاص نسي فيروز ياحياة وجنى اكلت عقله
لا دا إنت فاتك بلاوي يابنتي جنى هربت من جاسر ورجعت والكل كرهها
انار وجهها من الأخبار التي أسعدت قلبها فتحدثت حياة
أنا هجيلك قالتها وأغلقت الهاتف
وصلت بعد فترة
قصدك ايه يافيروز لا طبعا دا باسم لو عرف ممكن يموتني
احتضنت كفيها وانسابت عبراتها
مش هخليه يشوفني والله عايزة اشوفه من بعيد هو ميعرفش اني رجعت اصلا وحشني أوي ياحياة
وكان ليه من الأول تعملي في نفسك كدا بس شهقت پبكاء
مكنتش اعرف أن حياتي هتبقى كدا بعده جاسر احسن راجل قابلته في حياتي وبتمنى نرجع لبعض حتى لو زوجة تانية انا راضية لازم تساعديني ياحياة لو سمحتي انا ياما ساعدتك قبل كدا
تنهدت حياة متأملة فاجابتها
خلاص اقعدي وربنا يستر وباسم ميعرفش وقتها هيبقى انا وأنت في الشارع
عاملة ايه
حبيبتي!!
الحمد لله رجعت بدري يعني
جذب المقعد وجلس بمقابلتها يطالعها بإشتياق
وحشتيني ابتعدت بنظرها بعيدا وأجابته
أنا همشي ياجاسر هروح شقتك اللي في الرحاب عايزة اقعد مع نفسي شوية وافكر بعيد عن الضغوطات رفعت نظرها إليه
وانت كمان فكر كويس علشان مترجعش ټندم تاني
طالعها بملامح جامدة ثم أجابها
مفيش خروج من البيت وبدل إنت مقتنعة بچنونك يبقى اسمعيني كويس
خروج من البيت دا مفيش نهض من مكانه وأشار إليها
ولو حاولتي تستفزيني بموضوع الطلاق انحنى ينظر بمقلتيها
هتجوز عليكي واجبها هنا واحصرك بجد سمعيني بس كلمة طلاق ولو نسيتي انا عملتها قبل كدا فخليكي زي العاقلة وانسي الهبل بتاعك دا
انتفض قلبها بدقاته بسعادته من تمسكه بها ورغم ماشعرت به إلا أنها مازالت على وضعها فتسائلت
أنا مستحيل افضل في صراع بيني وبين فيروز مش هفضل قاعدة جوايا قلق من حرباية زيها
كانت شهية بڠضبها انحنى يجذب رأسها يقربها إليه
ايه اللي بتعمله دا أنا بتكلم في ايه وانت بتعمل ايه
جذب حجابها الذي يحاوط عنقها وأزاحه ثم جذب مقعدها يقربه ينظر بداخل مقلتيها
افهم من كدا بتخيرني تاني يعني غلطانة وبتبجحي وجاية تتشرطي
دنت أكثر وغرزت عيناها قائلة
حقي دا حقي يابن عمي والدين والشرع بيقول كدا انا مش موافقة افضل على ذمتك وانت عايز ترجع مراتك التانية اردفت بها وانتظرت حديثه بقلبا ملتاع وعيناها تبحر فوق وجهه تتمنى أن ينطقها متمسكا بها عاشقها الأوحد ملهم روحها
تراجع بجسده ينظر للبعيد وأجابها
ولو قولتلك انا مبتهددش يابنت عمي ومالكيش اختيارات عندي ڼصب عوده وتوقف يضع كفوفه بجيبه ونظراته على وجهها الذي شحب
مچنون بقى تقولي ايه انحنى وهمس بالقرب منها
زي ماانت مچنونة بحبي أنا مچنون بحبك ياجنجون قالها وتحرك من أمامها حتى لا يطبق على عنقها
تراجعت بجسدها للخلف
وبعدهالك يابن عمي ناوي على ايه عايز ايه بالظبط فركت جبينها وأطبقت على جفنيها تذهب لطفولتهما قطعت خلوتها عاليا
كنت جايلك بس لقيت جاسر فرجعت
فتحت عيناها وأشارت لها
تعالي احكيلي ياسو وقع فيكي ازاي متكلمناش
عوجت شفتيها تلطم كفيها
ياسو دا تدلعيه !!
دا تعوريه تاخديه لعشماوي يخوفوا بيه اللي هيتكلوا على الله
ارتفعت ضحكات جنى حتى أدمعت عيناها
يخربيتك مچنونة دا كله على ياسو
وقف يراقبها من شرفته عزفت تعويذتها على قلبه حتى كثرت أمنياته بتلك اللحظة
لكزتها عاليا
متقوليش بس ياسو والله بضايق دا رخم ومغرور
انحنت جنى تطالعها بريبة
ازاي هو انتو مش بتحبوا بعض ولا ايه
ولا عمري احب الجلنف اللي اسمه زفت الطين ياسين دا كرهني في الاسم يخربيت تقل دمه كان نفسي اسمي ابني ياسين تلألأت عيناها بالدموع فرفعت نظرها إليها
من وانا صغيرة اقول لما اتجوز هجيب ولد واسميه ياسين
ابتسمت جنى تلكزها
اهو جوزك ياسين متزعليش
سحبت كم من الهواء وزفرته ببطئ
ياسين اول مرة اشوفه يوم الفرح حتى اتجوزته ومعرفش اسمه
توسعت أعين جنى مذهولة فاعتدلت تنتظر حديثها
متابعة القراءة