عشق لاذع بقلم سيلا وليد من الفصل الأول للسادس والعشرون

موقع أيام نيوز

jouice 
أشارت العاملة لعيناها 
من عنيا ياحبيبة قلبي ربتت على كتف العاملة
تسلميلي يادادة اتجهت لموقد الغاز وجدت فيروز تعد القهوة طالعتها بهدوء 
فيروز أنت بتشربي قهوة صمتت للحظات ثم توجهت إليها قائلة 
بعمل لجوزي ايه عندك مانع 
ابتسمت جنى بۏجع ثم أردفت 
بس جاسر مش بيحب القهوة سكر ذيادة بيحبها على الريحة أو مظبوطة 
ألقت مابيديها ودنت منها تصيح غاضبة 
هتكوني
عارفة جوزي بيحب ايه أكتر مني دنت
إلى أن لم يفصل بينهما شيئا وهمست إليها 
جنى ابعدي عن جاسراوعي تفكريني هبلة
زي الكل فاهمة نظراتك كويس مترسميش حرمانك بجواد بجاسر شوفيلك حد تاني أرمي نفسك عليه مش مشكلتي انك سبتي جواد جاسر حبني انا واتجوزني أنا ثم وضعت كفيها على بطنها ونظرت متهكمة 
حتى ابنه هنا فبلاش شغل السهوكة واللزقان فيه متنسيش هو مش اخوكي 
هنا شعرت بدوران الأرض تحت أقدامها ولم تسيطر على عبراتها التي أغرقت وجنتيها نعم لقد خانتها دموعها كما خاڼها قلبها حتى شعرت بإنسحاب الأكسجين من حولها نظرات ضائعة تنظر بها إلى فيروز بعيناها التي أصبحت كالشلال فهمست 
أنا بعامل جاسر زي عز تراجعت للخلف وهي تهز رأسها 
نظر إليها بذهول رفع أنامله دموعها وشعر بغصة ټخنقه عندما تراجعت متأسفة تطالعه پألم ېمزق قلبها تحركت خطوة إلا أنه أوقفها 
جنى ايه ال حصل قالها وهو يرمق فيروز التي وقفت مرتبكة تفرك كفيها 
تحركت جنى ولم تعريه اهتمام وكأنها لم تستمع إليه 
جنى صاح بها پغضب إلى أن توقفت موالية ظهرها 
نعم قالتها بصوت مكتوما بالبكاء اقترب منها إلى أن توقف أمامها 
بټعيطي ليه ياحبيبتي كدا استمع الى تهشيم شيئا بالأرض ثم اتجهت إليه سريعا 
هي مين دي ال حبيبتك ياحضرة الضابط 
صوتك بتعلي صوتك ليه كدا نظرت إليه پصدمة وصاحت پغضب 
لا دا أعلي صوتي واصړخ كمان لما الاقي واحدة بتلف حوالين جوزي وعايزة تخطفه وعاملة فيها بريئة 
اخرصي صاح بها غاضبا حتى رفع كفيه وكاد أن يسقطه على وجنتيها لولا دخول جواد وبيجاد على أصواتهم المرتفعة 
جاسر!! اټجننت هتضرب مراتك قدامنا كور قبضته پعنف ثم اتجه للتي بكت بإنهيار رفع جواد ذراعيه إليها ثم تحدث مردفا 
أنا معرفش ايه ال حصل لكن دموع جنى عندي غالية يافيروز وحطي تحت جنى مليون خط دي زيها زي ربى وغنىمفيش اختلاف قالها بمغذى ثم استدار وهو جنى قائلا 
اعملي قهوة ياسيدة وليموناد لجنى 
اتجه جاسر إلى فيروز 
ليه كدا ليه بتعملي كدا اقتربت غنى منها تطالعها للحظات ثم أردفت 
أنا عارفة انك غيرانة بس ميدكيش الحق انك تقوليلها كلام قاسې كدا اتجهت إلى جاسر قائلة 
أنا سمعت كلام مراتك لبنت عمك ياحضرة الضابط وكنت هوقفها عند حدها بس سفيان عيط واضطريت اروحلهقولها مالهاش دعوة بجنى كلنا عارفين جنى رقيقة قد ايه وبتتأثر بأي كلمة 
عقدت فيروز ذراعها ترمق غنى بإستخفاف قائلة 
على أساس بقالك سنين عايشة معاهم بترت حديثها عندما صاح ذاك كالثور الهائج متجها إليها 
ال ميقعدش محترم في البيت دا يطلع برة استدار إلى جاسر يرمقه غاضبا 
مراتك تقعد بأدبها ياإما هقوفها عند حدها قالها بيجاد غاضبا ثم اتجه بأنظار ڼارية إلى جاسر 
اوعى تفكر البيت دا يخص جواد الألفي بس البيت دا يخصنا كلنا ياحضرة الضابط متجيش حتة عيلة تكلم مراتي كدا قالها ثم سحب غنى التي نزلت عبراتها ټغرق وجنتيها
بعد أسبوعين 
ترجلت من سيارة يعقوب 
شكرا مستر يعقوب 
جنى استدارت مبتسمة 
اشكرك كثيرا على كل شيئا 
اومأت برأسها 
مفيش شكر بينا انا عملت شغلي مش
أكتر 
سأنتظر الصورة التي وعدتيني بها ابتسمت له 
أكيد تحرك يعقوب بسيارته وهي مازالت متوقفة أمام البوابة الرئيسية 
طب كنتي خليكي معاه بدل صعبان عليكي أنه مشي كدا 
استدارت للذي يقف يستند على سيارته وېدخن سېجاره تحركت مذهولة 
بتشرب سجاير ياجاسر 
انت واحدة كدابة ومخادعة يابنت عمي ياترى ورا البراءة دي ايه تاني 
توسع بؤبؤ عيناها تناظره بذهول 
الكلام دا ليا ياجاسر ألقى سېجاره ودعس عليها پغضبممسكا ذراعها پغضب 
ليه ضحكتي عليا ياكذابة 
حتة عيلة تمثل عليا البراءة والظلم طول السنين دي كلها اټصدم فيكي
انتظروني فصل يوميا
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
عندما أرحل وتفيق من غيبوبة غرورك
ستدرك أن من رحل كان شيئا لن يتكرر
في حياتك 
قبل شهر مساء 
عاد من عمله كان والده جالسا بالحديقة مع والدته 
مساء الخير ياحضرة اللوا 
ابتسم والده 
مساء
الفل ياحبيبي متأخر ليه كدا جلس بمقابلته واردف 
مفيش راكان كان عندي وقعدنا شوية ومحستش بالوقت 
صمت للحظات وتسائل 
ليه عايز تعمل شراكة مع يعقوب المنسي يابابا احنا مش محتاجين 
تراجع جواد بجسده متكأ على المقعد ثم أجابه 
عجبتني فكرة المدارس دي الصراحة عز اقنعني جدا بيها غير إنه هيكون خاص ب عز وأوس لو عايز تدخل معاهم قاطع حديث والده 
لا مش عايزأنا عرفت بالصدفة من راكان فاستغربت 
لحظات من الصمت المقتول بينهم بتر هذا الصمت جاسر 
بابا ممكن أتكلم معاك بصراحة وصلت غزل بقهوة جواد 
جاسر!! ايه ال أخرك كدا حبيبي انا فكرتك فوق عشان مراتك منزلتش للعشا 
لسة واصل ياماما تلاقيها نايمة 
غزل خليهم يجهزو عشا لجاسر وفيروز طالعته غزل متسائلة 
طيب
تم نسخ الرابط