رواية سلوى علييية

موقع أيام نيوز


أنه يتحدث عنها أى أنها تشعر بما يشعر به......
تكلم بسعاده وقال ...
أفهم من كلامك إنك عارفه إنى أقصدك إنتى ......!!!
إرتبكت بشده وقالت .....
ععلى فففكره يعنى إحنا واقفين فى الكوريدور والناس رايحه جايه تبص علينا وطبعا المفروض برده إننا نجيب أكل فياريت بسرعه يعنى ....
وقبل أن تخطوا خطوة واحدة قال بشدة ....

.بصى بقه هو الموضوع إتفتح وانتهينا وإنتى مش ماشيه رايحه فى أى حته من غير مانحط النقط على الحروف ......
قالت بلؤم ....
نقط إيه وحروف إيه أنا مش فاهمه حاجه .....!!!
إبتسم وقال بخبث هو الأخر لااا ما الواضح إنك طلعتى فاهمه بس بتستعبطى ....
شهقت وقالت أنا أنا بستعبط ياعلاء طب مااااشى ..
شوف بقه مين اللى هيكلمك تانى ولا هيجيب الأكل معاك .....
وقف أمامها وقال بجديه ....
بصى بقه أنا فعلا مش ماشى من غير ما اعرف راسى من رجليا وعلى فكره أنا تقريبا قلتلهم كلهم إنى عايز اتجوزك مفيش غير عمى واللى أنا واثق إنه أكيد عرف عشان كده سمحلك تخرجى معايا نجيب الأكل ......
زفرت بشده وقالت ...
طب يا علاء خلينا فى الجد هاه هترد على اللى أنا قلته ولا لا .....
تنهد بقوة وقال
هرد ...بالنسبه لأسمهان فأنا منكرش إنى كنت بطاردها بس عشان بنت جميله ومعرفتش أعلم عليها لكن عمر ماكان من ناحيتى ليها أى مشاعر خاصة ...
ثم أطلق زفرة قوية وقال ...
أما بقه بالنسبة لأمى فبرده مش هنكر إنها مبتحبكمش بس ده مش ذنبى أنا أديكى شايفه حاولت قد إيه تبعد بابا عنكم بس عمره مابعد لأنه مرتبط بعمى جدا ...
وأنا والحمد لله أعرف أحمى مراتى كويس قووى وعلى فكره أنا كلمت بابا وعرفته إنى مش هعيش معاهم فى البيت وهو معترضش خاصة بقه لما عرف مين العروسة ....
نظرت إليه بذهول وقالت ...
يعنى هتسيب بيت عمى اللى قعد يبنيه زى الفيلا وأحسن عشان تعيش فيه ....
نظر إليها وقال بثقه .....
ومستعد أسيب أى حاجه ممكن تبعدك عنى .....وكمان أنا مش هبعد أنا برده هروحلهم كل يوم بس مش عايز حاجه تزعلك او ماما تقول كلمه تضايقك بيها ...
هاه مستعده بثه للعيشه دى معايا ولا لسه شايفانى علاء بتاع زمان .....!!!!
إبتسمت بخجل وقالت ...
يلا نجيب الأكل وااه ابقى شوف بابا يمكن له رأى تانى فى جوازنا ...
ثم قالت بشده ...وإياك ثم إياك تفاتحه فى حاجه غير
لما إحسان يخرج بالسلامه ماشى .....!!!
وافق بشده وهو يهلل ويقول طبعا طبعا أنا برده أفهم فى الأصول وإن شاء الله مش هيطول وهيخرج بسرعه ....
عندما تشعر بجزء منك ېتمزق وبشده ولا تعرف كيف عليك إصلاحه ....فحينها تحاول بكل قوتك أن تزيل هذا الألم بكل الطرق علك تشعر بالراحه .
كان عبد الرحمن يجلس بمنزله وهو يتابع سير التحقيقات بل أصبح المنزل وكأنه قسم صغير ولما لا وهناك أكثر من ضابط يساعده لإثبات بىاءة إحسان خاصة بعدما تأكدوا من براءته ولكن القانون لا يعير أى شئ إنتباهه الا بالأدلة وفقط وليس بالأحساس .....
دخل ضابط الى عبد الرحمن وقال....
حضرتك واحنا بندور ورا حمزه عرفنا إنه كان كل شويه يتجوز واحده ويسيبها بس بقاله فتره حوالى 6 شهور وهو متجوزش حد بس كانت فيه واحده بتروح عنده دايما وكمان الكاميرات بتاعة المكتب جابتها وهى سانداه ومقدرتش تطلعه لوحدها فندهت الأمن وجه سنده وطلعه وهى فضلت شويه فى المكتب حتى الكاميرا مصوراها وشنطتها واقعه ونزلت على الأرض تجيبها وبعدها خرجت ...
الغريبه بقه إن الدكتوره دى سافرت تانى يوم القټل على طول ....
كان عبد الرحمن يستمع بإهتمام وقال .....
مين الست دى .....!!
أعطى الضابط الملف الذى بيده لعبد الرحمن والذى قرأه بتمعن وهو يدقق بالإسم ويشعر أنه يعرفه ولكنه لا يتذكر ....
إتصل على وكيل النيابة العامة وأبلغه بما توصل إليه فوجد عنده هذه المعلومات أيضا بل إنه أكد عليه أنه تم إستدعاؤها ولكن بشكل طبيعى حتى لا تهرب .....
الأزمات هى ما تظهر لنا معادن من حولنا من أشخاص ....فكم من أناس ظننا بهم الخير وهم لا يضمرون لنا الا السوء
وكم من أشخاص نستشعر بعدهم وعند المصائب تجدهم أول الداعمين ......
خرج عبد القادر من المشفى ولكنه قرر الا يرجع الى بيته حتى يطمأن على إحسان . فمكثت معه زوجته ناديه ونورين أما إيمان فقد عادت هى ونور وذلك لبدء الإمتحانات العمليه ويجب عليهم الحضور ولكنهم إستمروا فى الإتصال بهم والإطمئنان عليهم هم ورزق أيضا ...
أما أسمهان فكانت تشعر بأن هناك هم ثقيل وقع على قلبها ولا تستطيع التنفس ....كانت تصلى ليل نهار وتدعوا الله أن يفرج كربهم وكرب كل مكروب ....
كانت مستمره فى الذهاب إليه يوميا ولا تأكل الا معه للتأكد من إنهائه لوجبته بالكامل ...ووجودها تلك الأيام بجواره جعلتهم أكثر تقاربا وتيقنت هى أنها قد سامحته كليا على مافعل ...أما هو فتيقن أنه بالتأكيد كان
سيخسر الكثير لو لم يرجع إليها من جديد ....
جاء وقت الزيارة ولكن وعلى غير العاده فلم تجد اللواء عبد الرحمن فهو لم ينتظرها ....
إتصلت عليه ولكنه لم يجيب ...
خاڤت وبشدة أن يكون حدث مكروه لإحسان وهو لا يريد أن يقول ...كانت ستتصل
بأوبر ولكن وجدت هاتفها يرن برقم نادر فأجابته بسرعه وطلبت منه أن يأتى سريعا لكى يقلها لمبنى النيابة العامه .....
أما فى مبنى النيابة العامه فكان عبد الرحمن يقف على أحر من الجمر حتى يعرف من هى تلك السيدة التى أوقعت إبنه فى تلك المكيده ....
خرج العسكرى من الداخل وذهب وأتى بإحسان وعندما سأله اللواء عبد الرحمن لما يريده فأجابه أنه يريد أن يسأله عدة أسأله أخرى .....
خرجت تلك السيده وهى تبكى بإنهيااار شديد حتى أنه ولوهله أشفق عليها وبشده ...
جاء إحسان وذهب إتجاه غرفة التحقيق حتى أنه لم يلاحظ وجود أى شخص آخر ....
دخل معه المحامى فوجد وكيل النيابة العامه يقول له .....
أحب أبشرك إن خلاص لقينا القاټل وإعترفت كمان بكل ملابسات الچريمة .. ....
نظر إليه إحسان بدهشه ......
إعترفت معنى كده إنها واحده ست ....
لوهله هوى قلبه أسفل قدميه خوفا أن تكون أسمهان هى تلك القاتله ولكنه نهر ذلك التفكير وقال ..
لا لا يعقل أبدا إذا من هى ولما أوقعت به هو 
قال لوكيل النيابة ...
طب حضرتك ليه وقعتنى فى الورطة دى وليه عملت كده أصلا .....!!
دق وكيل النيابه الجرس بجانبه وأمر العسكرى أن يأتى بالمتهمه ...وقال ...
دلوقت هى تقولك كل حاجه .
دخلت
عليه فوقف بدهشه وعدم تصديق وقال .....
مش معقووووله إنتى طب إزاااى ......!!!!!!
أذكروا الله ....ياترى هى مييين وعشان أسهلها هى دكتوره 
عايزه رأيكم عن الفصل والخاطره .....
بحبكم فى الله ....سلوى عليبه

 

تم نسخ الرابط