رواية سلوى علييية
المحتويات
النوم فشقة إحسان عباره عن أستوديو وهو غرفة نوم واحده وحمام وصاله بها ركن خاص بالمطبخ فكان من السهل عليه رؤيتها .....
فتح إستيوارت فمه من شدة إعجابه ببراءتها وقال .....
من
هذه إحسان هل هذه هى زوجتك من تركتها خلفك وذهبت
إمتعض إحسان
منه وقال بتحذير .......
إستيوارت توقف حالا عن هذا الهراء ..ثم ماذا تريد أنت إن كانت هى أم لا
شعر إحسان بالغيره فأمسك إستيوارت من تلابيبه وقال .....
خذ حذرك منى إستيوارت فأسمهان خط أحمر لا يحوز لك تجاوزه ......
ضحك استيوارت وقال .....هههههه انك تغار يارجل ههههه..إذاأنت عاشق لها ..تبا لك ....
ماذا تريد منى إستيوارت فأنا متعب للغايه أرجوك لا تضغط عليا أكثر من ذلك فبعدها يقتلنى يارجل ولكن بأى وجه أقابلها وبأى وجه أطلب منها الرجوع وأن تسامحنى وأنا كنت نذل معها حتى النهايه .....
أشفق إستيوارت على حال إحسان وربت على كتفيه وقال .....
.حارب من أجلها إحسان ...إرجع لها وحاول مرة ومرة ومرات حتى تسامحك فإنه من السهل أن ترى عشقك لها بعينيك ...وإن كان على دراساتك فأنت أوشكت على إنهائها فأنت تعمل ليل نهار حتى أنك حققت فى عام من لم يحققه آخرون فى عشره وأصبح لك إسم كبير هنا وبالطبع سيكون لك مكانه عظيمه فى بلدك ....
رد عليه استيوارت بتشجيع وقال .....
لا تيأس وحاول معها ولا تبتأس إن رفضتك مره .بل حاول فهى ستكون أعظم إنجازاتك صدقنى إحسان ....
نظر له إحسان بأمل وقال ....
صدقا استيوارت فأنا سأحاول معها ولن أتركها لغيرى فهى حقى حتى إن أضعت هذا الحق مره فلن أتوانى حتى أسترجعه مهما كانت العقبات .....
إذا فلتنتظر مفاجأة منى قريبا ستجعلك تشركى لآخر عمرك .....
نظر له احسان دون فهم وقال وما تلك المفاجأه ضحك استيوارت بصخب وقال ...
تريث يارجل وهل ستكون مفاجأه إن قلت لك ماهى
عندما يشعر المرء بذاته وأنه بدأ فى تحقيق مايريد ...عندها فقط يشعر بالثقة بنفسه أكثر وأنه من الممكن أن يفعل المستحيل ...
جلس على مكتبه وهو ممتعض الوجه ..لاحظت أسمهان وجوده من صوت أنفاسه الثقيله وكأنه يوجد ثقل على كتفه ولا يستطيع أن يزيله .....
نهضت أسمهان وذهبت باتجاهه وجلست على المقعد الوجود أمام مكتبه وقالت .....
نظر إليها پغضب وقلة حيله وقال ....
.تعبت يا أسمهان والله تعبت ......
ردت أسمهان باستفسار ....من إيه بس إيه اللى تعبك قوى كده
زفر بشده وقال ...الإنتظار يا أسمهان تعبت من الإنتظار ...
.لم تفهم عليه أسمهان فأكمل وهو يزقر بشده وقال ....
.شقتى جاهزه بقالها سنتين وأنا خاطب رواء بقالى 4 سنين وبحبها من وهى فى اللفه يمكن يعنى خلاص وكل ما اقولها إننا نحدد فرحنا تتهرب منى وفعلا خلاص صبرى بدأ ينفذ .....
فهمت أسمهان ما يبداخله خاصة وأنها ترى تردد رواء رغم حبها الشديد لنادر وغيرتها الناريه عليه ...
تنحنحت أسمهان وقالت ....
بص يانادر صراحه انا كنت عايزه أسألك على حاجه بس لو مش عايز تجاوب خلاص متجاوبش ....
نظر إليها نادر بإستفسار وكأنه يحثها على السؤال ....
تنهدت وقالت ...
الصراحه فى مره من المرات انت قلت لرواء أنا انت يعنى مش زى باباها ..ليه قلتلها كده
ضحك نادر بسخريه وقال
.....لأن عمى شاكر الله يرحمه بقه هو السبب فى حالة رواء دى ....
نظرت اليه أسمهان وقالت ...إزاى
يعنى
إعتدل نادر فى جلسته وأسند ظهره على الكرسى وقال .....
أقولك ازاى ....عمى شاكر كان بيحب مامت رواء جدااا لدرجة إنه حارب الكل عشان يتجوزها رغم رفض الكل ..وعشان بس متفهميش غلط الرفض كان بسبب عمى شاكر لأنه كان مدلع كان الصغير واللى هو نفسه فيه بياخده فطبعا لما اعجب بمرات عمى يبقى لازم ياخدها وفعلا اتجوزها وعاشوا مع بعض كام سنه كويسين وبعدها عمى بدأ يمل وعايز يجدد ..بقى كل شويه يتعرف على واحده وبدأ يهمل فى مرات عمى وطبعا هى كانت بتعرف ولما كلمته جرحها جامد وقالها انه كانت عجباه لكن لما خلفت وجسمها اتغير ومبقاش عجبه وطبعا اسطوانة انك اهملتينى والكلام ده وبرده كان بيعمل اللى هو عايزه ....رواء كبرت على دموع مامتها بسبب خېانه باباها المتكرره رغم الحب اللى المفروض كان بينهم وللأسف لأن أهلها حاولوا كتيييير انهم يمنغوا الجوازه دى .فلما راحتلهم عشان تطلق رفضوا وقالولها ده اختيارك وانتى تتحملى عواقبه ....
وفى النهايه لما مرات عمى من كتر الزعل والقهر جالها القلب سابها واتجوز واخده اصغر منه
متابعة القراءة