رواية سلوى علييية
المحتويات
سيتركها مرة أخرى ويذهب مع بيانكا فهى طبيبه وجميييله جدااااا وتعشقه وسوف تساعده فى تحقيق طموحه اللا متناهى .....
زفرت بشده وهى تصمم أكثر على طلب الطلاق منه فهى لن تستطيع أن تعيش ما عاشته مرة أخرى
تمر بنا الأيام ونحن نشتاق لمجرد الكلام مع من نحب ....خاصة عندما يكون أمامنا وليس ببعيد ....
ڠضبت منها شهد كثيرا ولكنها لم تقتنع بڠضبها بل لامتها لكونها لاتشعر بما تشعر هى به ....
يلا بينا يازفته عندنا محاضرة دكتور رزق ولا مش ناويه تحضريها .....
وقفت إيمان پغضب وقالت طبعا هحضرها أمال إيه يعنى زعلى منه حاجه والمحاضرات حاجه تانيه
ضړبت شهد كفا على كف وقالت ....
ااااه يامثبت العقل والدين ياااارب ....يابنتى هو عمل إيييه أموت واعرف ...داحتى يومها على طول طلع على رئيس الجامعه وقدمهم لمجلس تأديب .عايزه إيه تانى يعنى .....!!
بقولك إيه انا كل ما افتكر ببقى عايزه اۏلع فيه وربنا ....
ضحكت شهد وقالت ....
يابنتى ماهو ولعوفى ام الهدوم اللى كان لابسها عشان خاطرك لأ وصورهملك
كمان عشان ترتاحى وحلفلك انه استحمى بديتول يعملك إيه تانى ...!!
ضحكت شهد بخفه وأكملت بغمزه وقالت .....
انتى عارفه يابت يا إيمان إيه اللى هيريحك ....ن
ثم أشرعت بالفرار من أمام إيمان والتى كادت أن ټقتلها لما تفوهت به .....
ظلت إيمان تتكلم بصوت منخفض وهى تقول ..
وجدت من يقول من ورائها بصوت منخفض..
قفزت أمامها من الخۏف فوجدته رزق يضحك بعد ماقال ما قاله ...نظرت إليه شرزا وقالت ....
تعرف تسكت أحسنلك ......ولا لأ!
مشت إيمان تحت غيظها من شهد ورزق ....ولكنها تنهدت وقالت ...
بس ياترى هيبقى شكله إيه ......!
أجابها رزق بعبث حلو والله عايزه تجربى انا موافق جداااا .....
لكزته فى يده وقالت
على فكره عيب على دكتور محترم زيك يقول الكلام ده ....
ضحك بشده وقال ...
والله انا حاليا بكلم مراتى المستقبليه وخطيبتى وحبيبتى مش بكلم طالبه عندى فيه فرق حضرتك ......
هو انت عايز تكلم الطلبه بتوعك كده دانا كنت موتك وموتهم ......
غمز بعينه وقال ....
أموت أنا فى الشرير اللى بيغير ياناس ...
إبتسمت لدعابته وتغيره معها وقالت ..
.على فكره بقه انت اتأخرت على المحاضره يادكتور ...
ضړب جبهته بيده وقال .....
روحى منك لله نستينى نفسى وربنا ..يلا ياختى قدامى على المحاضره يا أخره صبرى ...
دكتور رزق حضرتك نسيت المحاضره ولا إيه ! إحنا مستنينك من بدرى .....
رفعت إيمان إحدى حاجبيها وهى تنظر لها وهى تتحدث أما رزق فقال بينه وبين نفسه ...
الله يرحمك والله كنتى طالبه مجتهده مع انى معرفش إسمك .....
نظر الى إيمان وقال بإبتسامه ....
اتفضلى وأنا جاى وراكى على طول وأسف على التأخير ....
نظرت إليه إيمان بغيظ وقالت لتلك الطالبه ....
.هو مش انتى برده سمعتيه وهو بيقولك جاى وكمان عايزه اكلم خطيبى فى حاجه مهمه ولا إيه ..
ثم إبتسمت لها إبتسامه متكلفه ...إرتبكت الطالبه وذهبت من أمامهم وهى تهرول من نظرات إيمان فالجميع قد علم بما فعلته بجنه وضربها لها بالقلم .......
نظرت لرزق فوجدته يكتم ضحكته حتى إحمر وجهه ...صړخت به وقالت ....
إضحك إضحك بدل مايحصلك حاجه ..انت تضحك وانا أفرقع عادى ....
ثم قلدتها وقالت ...
حضرتك نسيت المحاضره يادكتور رزق ......
ضحك رزق وقال ..بزمتك هى كانت بتتكلم كده ياشيخه ....دى كانت بتتكلم برقه تهبل ......
نظرت إيمان اليه بغيظ وقالت ...
لا والله طب روح اشبع بيها يادكتور ....
ذهبت وتركته أما هو فلحق بها وهو يضحك بشده عليها ......وعندما وصلت للمدرج وقفت ونظرت إليه وقالت ....
يلا يادكتور اتفضل ادخل وانا جنبك عشان البنات اللى جوا تعرف انك ملكيه خاصه ......
إبتسم لها وقال بفرحه من غيرتها تحت أمر البرنسيس إيمان ثم أمسك يدها ودخل الى القاعه أمام الجميع ...فهى تمثل له كل شئ فى حياته ....عندما يحتاج الإنسان لشخص قريب لكى يروى له آلامه ....شخص يستمع فقط دون أن يبدى أى نصيحه ...بل يصبح كلإسفنجه يمتص الالم وفقط دون أن يرجعه .....عندها وفقط يبحث الإنسان الى أقرب شخص إليه او ...الى شخص غريب كليا عنه ......
كانت أسمهان تجلس داخل مقهى المستشفى كالعاده حتى ينتهى الفريق الطبى من العمليات المخصصه لهم فى ذلك اليوم ...وكانت ليست بالكثيره فهم عمليتان فقط ...تمت واحده بالفعل وهم الان فى الثانيه وعلى وشك
الخروج .....
رن هاتف أسمهان فوجدتها نورين أختها ...
تذكرت أن اليوم هو الخميس وأن نورين ستأتى إليها اليوم كادت أن تجيبها بسعاده ولكنها فجأه تذكرت إحسان وأنه من الممكن أن يأتى للمنزل فماذا ستقول عندها .....
أجابتها وهى تدعو الله بداخلها أن تسافر هذا الأسبوع الى منزلهم ....
ألو
متابعة القراءة