رواية سلوى علييية

موقع أيام نيوز


كويسه فيكى حاجه حاجه بټوجعك أجبلك دكتور 
عند تلك النقطه زمجر إحسان پغضب وقال ..
.على أساس إنى إيه سباك مانا دكتور ولا مش عاجبك ...
نظر إليه حمزه بتفحص
شديد وقال ...
لا أبدا إزاى أنا بس من لهفتى على أسمهان قولت كده .أصلك متعرفش هى غاليه عليا قد إيه ....
نظر إحسان إليها بعد أن فهم من كلامه أنه يوجد بينهم شئ .خاصة بعد صمت أسمهان ...ولم يكن يعلم أن أسمهان لم تسمع حرفا واحدا مما قيل فهى حتى الآن لم تخرج من صډمتها من رؤياه الغير متوقعه والأكثر من ذلك كيف ستراه يوميا ولمدة شهر ....يا اللله اخرجنى من هذا الموقف .....

نهضت مرة واحده وقالت .....
أسفه جدا يامستر حمزه ...أنا بس مأكلتش حاجه من الصبح ويومى كان مشغول جدا فحصلى هبوط مفاجئ
صړخ إحسان بها بقلق وقال ...
وانتى ازاى تخرجى أصلا من غير أكل يا أسمهان انتى بتستهبلى ...
نظرت اليه وردت ببرود وقالت ...
سورى المره الجايه هبقى اكل .....
ثم نظرت لحمزه وقالت ....
اسفه كمان مره ..هو فين دكتور أرمان ...
ضحك حمزه وقال ....
دكتور أرمان زمانه راح الفندق ...ستر ربنا انك اغم عليكى فى أول القاعه وهو كان معاه ناس جوه مأخدش باله...
واتباد
سألته أسمهان بهدوء ...
طب دلوقت إيه اللى المفروض يحصل ..يعنى هنروح الفندق ولا هو دلوقت هيرتاح وهنتقابل بكره .....
أجابها إحسان بغيظ من كلامها السلس مع حمزه ......
تقدرى انتى تروحى ودكتور أرمان لو احتاج حاجه انا هترجمهاله ..أظن انك تعبانه والمفروض تاكلى وتستريحى ولا إيه .....
.أستأذن انا بقه من حضرتك ولو فيه أى حاجه مع حضرتك تليفونى ..
إطمأن إحسان من كلام أسمهان مع حمزه .فهى تتكلم معه برسميه شديده إذا لا يوجد شيئا بينهم أو على الأقل لا يوجد شئ منها تجاهه أما هو فبالطبع لا ...فعيناه تحكى الكثير ...ولكنه صدقا لن يتركها لأحد سيسترجعها مرة أخرى .....اااااه لو تعرف انها حتى الان لم تذهب لغيرك ولكنها ملكك أنت ...ورغم هذا فاسترجاعها أيضا صعب ....
.إستوقفها حمزه وقال ......
مدام أسمهان اتفضلى معايا أوصلك ....
اجابته بإبتسامه لم تصل لعيناها وقالت ....
شكرا لحضرتك بس أنا معايا عربيه بره .....
قال إحسان بتهور ..خلاص وصلينى فى طريقك ...
نظر إليه حمزه وكان سيرد عليه ولكن سبقته أسمهان وقالت بنظره ذات معنى ....أسفه طريقى غير طريقك يادكتور ومعتقدش انه ممكن يبقى واحد فى يوم من الأيام.....
ثم خرجت وهى تدعى القوه ولكنها حقا تريد أن تتوارى من أمامه وتنفرد بنفسها .....
وقف حمزه أمام إحسان وقال ...
تعالى يادكتور وانا اوصلك ......
نظر إليه إحسان بضيق وقال ...
شكرا هاخد تاكسى ...ثم ذهب وهو يود الفتك بذلك الحمزه ويود أيضا أن يذهب ويأخذ أسمهان بين أحضانه حتى ترضى عنه وتسامحه .......
عندما ترى
وأن الدنيا بأسرها تجبرك على شئ حاولت نسيانه ...هكذا كانت أسمهان ...
ظلت طوال وقتها بالسياره وهى تحاول أن تتمالك نفسها حتى لاتنهار ..وصلت الى المنزل ولا يوجد بداخلها غير سؤال واحد ...هل كان عمها عبد الرحمن على علم برجوع إحسان أم أنه لايعلم ..قررت أن تسأله وتعرف منه إن كان يعلم لما لم يقل لها ....
فتحت الباب ودخلت اليه ولكنها لم تجده سألت عليه إلهامى فقال لها أنه خرج للقاء بعض الأصدقاء ....
لم تعلم مع من تتحدث فنادر ورواء بشهل عسلهم ولن تقلقهم أبدا ...دخلت الى غرفتها وأبدلت ملابسها وتوضأت للصلاه ...
رن هاتفها فأنهت صلاتها وذهبت للرد لم يكن رقما
مسجلا .....
السلام عليكم مين معايا......
أهلا مستر حمزه فيه حاجه .
الحمد لله انا احسن دلوقت ...
الف شكر على سؤال حضرتك وأنا اسفه جدا مضطره أقفل مع السلامه .
قذفت الهاتف على التخت وهى تقول ....وماله ده كمان كل شويه بلاقيه فى وشى ربنا يستر .
كان حمزه يستشسيط ڠضبا مما حدث ...خاصة عندما هاتف أسمهان وردت عليه ببرود ....
دخل عليه باسل وهو يقول .....
فيه إيه مالك كده مش على بعضك!!!!!!
نظر اليه حمزه بزمجره دليل على غضبه ....
.عملت إيه جبت اللى قلتلك عليه ولا لا
تنحنح باسل وقال ...بقولك إيه متفضك من الموضوع ده وتنساه ماالبنات على قفى من يشيل واللى انت بتشاور عليه بيجيلك لتحت رجلك .....
رد عليه حمزه پغضب وقال ...
بقولك ايه ياباسل انا مبعملش حاجه حراام سامعنى .....
ضحك باسل باستهزاء وقال ....
حق ربنا انت بتتجوزهم عرفى بس واللى تعصلج قوى تتجوزها رسمى وأقصاها شهر واقلب ....
نظر اليه حمزه بضيق وقال .
.محدش بيضربهم على إيدهم ماااشى .....
صړخ باسل وقال ....عشاااان كده نفسى أفهم عايز إيه من أسمهان ليه بعتنى أعرفلك كل حاجه عن دكتور إحسان لييييه
لأن نظرته ليها مش مريحانى ...لهفته عليها وجعتنى فهمت لازم أفهم مين ده ويبقى ليها إيه ..دانا
 

تم نسخ الرابط