رواية سلوى علييية
المحتويات
سألته عن إسمه قالى إسمه دكتور إحسان عبد الرحمن ....
قفزت رواء من على مقعدها وقالت .....
أيوه هو ده إسمه ..معنى كده إن أسمهان بتشتغل مع الوفد اللى فيه جوزها ...ياحبيبتى يا أسمهان وانا بقول صوتك ماله ربنا يكون فى عونها ....
نظرت لنادر بترجى وقالت ...نادر إحنا لازم نرجع مينفعش نسيبها لوحدها ......
من غير ماتقولى طبعا هنرجع ربنا يعلم انا بعز أسمهان إزاى وبعتبرها أختى يلا بينا وهبقى اعوضك عن شهر العسل بشهرين تلاته ياقمر انتى .....
إبتسمت رواء بخجل وقالت ...طب يالا بينا وبطل كلام .....
عندما ينكسر القلب وتحاول أن تجمعه مرة أخرى فلابد
أن تكون حذرا ..لانه لو ټحطم مرة أخرى فيكون من الصعب التئامه .....
.دخلت وحمدت الله انه لايوجد أحد بالمنزل ..فلابد أن عبد الرحمن مع أصدقائه فى النادى كعادته والعم إلهامى ذهب الى منزله اليوم وسيأتى بالصباح .....
ذهبت الى الحمام بعد أن أبدلت ملابسها وأخذت حماما سريعا علها تنسى ما حصل اليوم ...
سمعت طرقا على الباب فذهبت كى تفتح على أنه عمها عبد الرحمن وقد نسى مفاتيحه فهو يفعلها كثيرا ..لذا لم تهتم بأن تضع شيئا على رأسها او لتدارى باقى جسدها فهى كانت تلبس بيجامه برموده ليست بالفضفاضه وأيضا ليست بالضيقه المفسره لجسدها بلون الموف الهادئ وكان شعرها مازال مبللا فكانت ټخطف الأنفاس .
أنا جوزك على فكره وغير كده مش أول مره أشوفك ولا إيه .....
إستدارت ناحيته وليتها لم تفعل فهى أصبحت أقرب إليه ووجهها أما وجهه ورغم ذلك إستجمعت شتات نفسها وقالت ...
.لو انت فاكر انك لسه جوزى فأنا نسيت خلاص إنى زوجه.......
وكأنه لم يسمع شيئا مما قالت وكيف له أن يسمع وكل حواسه أصابها التشتت من بحر عينيها ..أراد القرب وأرادت الإبتعاد ...ذهبت بعيدا عنه وعند تلك اللحظه وكأنه استفاق مما هو فيه ومن تأثيره عليها وفجأه أتى برأسه حمزه ووقوفها معه ...كانت هى فى ذلك الوقت ذاهبه تجاه الباب كى تخرج ولا تظل معه بغرفة واحده .......
مالك فيه إيه أوعى كده سيبنى أطلع ...قال بغيره مفرطه ....كنتي واقفه مع زفت حمزه ليييه مش حذرتك منه .....
نظرت إليه بقوه وڠضب وقالت .....
أقولك كنت واقفه ليه هاه كنت واقفه عشان بيعايرنى بيك ...بيعايرنى بجوزى اللى سابنى سنتين من غير مايفكر يسأل مره واحده ...بيعايرنى إنى أجهضت طفلى لوحدى وجوزى مش معايا .....
نظر اليها پصدمه يعرف أن حمزه أعلن عليه الحړب لكى يصل اليها ولكن لما يفعل معها ذلك ...
أما هى فاڼهارت قالى
إنى أستاهل حد يحبنى ويقدرنى ...حد يحسسنى بقيمتى مش يمشى و يسيبني ...قالى انه بيحب كل حاجه فيا ومستعد يعمل أى حاجه علشانى عرفت كان بيقولى إيه .... ارتحت!!!!!
نظر اليها پغضب وغيره جحيميه وقال ...
وانتى ازاى تسمحيله انه يقولك كده ازاااى انتى مراتى أنا ملكى انا
بتاعتى أنا ..
وقفت أمامه وقالت بقوه ..
مش أنا اللى سمحت بكده إنت اللى سمحت بده مش أنا .....
وقف بدهشه ينظر إليها وقال ...
أنا اللى سمحت إزاى انا مكنتش موجود ولو كنت موجود كنت قټلته .......
ضحكت بسخريه وقالت ....سمحت بكده لما سيبتنى ومشيت ..لما مخلتنيش أقدر أدافع عنك لأنك ببساطه معملتش معايا حاجه حلوه تخلينى أدافع عنك ...لما مفكرتش فيا وانت رمينى ده اللى خلاه يكلمنى كده ...عرفت مين السبب وعلى العموم يادكتور أنا مسمحتش انه يكلمنى بالطريقه دى وسيبته ومشيت ..وده مش عشانك لاسمح الله لا ده عشانى أنا وعشان تربيتى أنا وعشان عمى عبد الرحمن اللى فضله عليا مش هقدر أنكره لكن إنت خلاص مبقاش ليك عندى خاطر ........
أدارت ظهرها إليه وقالت ...
ياريت تتفضل بره الأوضه لأنى محتاجه أنام شويه ......
وجدت الصمت هو كل مايحيط بها فحسبته قد ترك الغرفه ولكنها عندما استدارت وجدته ولكن لم يكن ذلك إحسان فكانت
متابعة القراءة