رواية لرحاب ابراهيم
المحتويات
كي تقدم لها أي خدمة أخرى.... خرجت من الغرفة سريعا.....ثم تسللت من باب آخر للمشفى يخص وقوف السيارات الجراچ....حتى لا ينهال عليها الأسئلة من حراس المشفى... وفي الطريق .... صفرت الرياح بقوة....ودموع الذكريات تضج بعقلها وبقلبها...ليت ما كانت ما أيقظتها الممرضة...كانت تجد بهذه الذكريات مواساة... ربته حنون على عمرها الضائع... انتفض جسدها من شدة البرودة وهي تنظر بتيهة وتتفقد أي منفذ بيع للبقالة حولها....ولكن يبدو أن الجميع أغلقوا أبوابهم من شدة المطر... وقفت فجأة سيارة بعرض الطريق...لمحت شبيهتها منذ دقائق بجراچ المشفى...ربما هي السيارة ! وخرج منها...هو ...!! وكأن الزمن يعود بهما لعشر سنوات ماضية بذات المشهد...ولكن القلوب زاد على محبتها بعض...الأنتقام ...والألم .. وعينان تعترفان بمنتهى الحب...ولكن اقسمت على العقاپ وأن كان أولا...! ولكن... هناك حب گ المنتهى گ أشد جميع المشاعر بالقلب...گ الوقوف على تلة الجبل دون خوف من هاوية السقوط! كأن الحب هو خمر المشاعر..وأخلاط الطيب بالأنفاس..ودواء منه الشفاء لعلة..وأثار جانبية تهدم فوائده.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
... أضطراب...
ما أصعب أن تتخلى عن بعض من كبريائك الجريح حتى تطعم قلبك شيء من القرب .... ينعش روح الفؤاد ولو مؤقت... وبمنتهى الأسف ...الحب يملؤنا مد القوة .... والدرك الأسفل من الضعف .... شتان ..ونقيضان..! بينهما نحن ! عجلة الزمن تعود لتلك النقطة ... منذ عشرة أعوام ..حتى الطقس هو ! عينيه تخبرها تردد نفس الكلمات...بلحن جديد ..أمتزج به طبقة ألم وعذاب ... دبكة جنون منتصف العمر...بين شيب وشباب. التمعت نظراته ببريق شوق... ولكنه صامت صمت الظلمة الخرساء...ولكنها تئن عڈاب ... وقف قابض للحظات على باب سيارته ويرميها بنظرات عاتبة...بينما هي تستقبل تحديقه كأنها تنظر له من عالم آخر ...كأنها مغيبة وكل هذا بين طيات كابوس مزعج...ظلت به سنوات ! قلوبنا تعذبنا بالحنين ...تذلنا بالشوق إلى قلوب أضعف الإيمان أن لا نحمل لها طرفة عين من الإشتياق! تقدم لها ...بصعوبة ابتلعت ريقها .....ليقف على بعد خطوتين قائلا بعصبية التهبت بصوته _ أنت ... قاطعت حديثه بثبات مريب _ شكرا .... ضيق عينيه عليها بشعلة ڠضب .... يعرف لأي شيء تقدم الشكر .. تحرز هدفا في صميم كبريائه ! أكثر من أتقنت جراحه بمنتهى السهولة ! نظر للأرض المليئة بمياء المطر واستجمع صلابته مرة أخرى وهو يكتم سيل من الغيظ والڠضب... ثم نظر إليها قائلا بحدة _ أعتبريه واجب ضيافة ... مش أول مرة أتصرف كده مع حد غريب ... بعينيها ظل انكسار..أنهيار...ساكن ومتربع على عرش الجفون ...من سمح له أن يقترب هكذا ! أخذت كلماته بصمت ...ونظرة تائهة بعيدة عن
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
... ابتعدت عنه...بالأصح منه ولم يعرف لما هناك وميض غارق بعينيها يهتف ...أبتعد ! لفت يديها حولها من برودة الهواء ثم انعطفت بالسير اتجاه آخر ....أوقفها صوته ! _ ليلى... وشيء من الحب كأنه نطق بنبرته ! ردد صوت بداخلها يبك بحسرة ... لا ..لا ..أبتعد ارجوك... أو قليلا ...! لا تبتعد كثيرا ...! ولا تقترب أيضا....! ليلتك عاقبها القمر ... وهاجر ! امتلأت سمائها بغرابيب سود ... واستوطن! أنا بقايا مني.... بقايا تتنفس على أطلال ذكريات من الماضي...الباقي من أيامي هشيم ...تذروه الرياح بمنتهى الألم ...! أقترب إليها بفوضى الحنين وبعثرة مشاعره ...وقال بصوت به دفء جعلها تزدرد ريقها پألم _ رايحة فين ... تنهدت بثقل عظيم يملأ قلبها.. والتفتت له في نظرات حادة _ سيبني في حالي ...حاول تنساني ... أرجوك... كم ودت لو ېعنفها ويصمم على البقاء! أنا أحبك...أنا هنا...لن أرحل ...! كلمات بسيطة ....ولكن تحمل روح السعادة .... وهج العشق تقول ابتعد وهي جدا تحلم بالقرب ! هذا الألم الذي تحمله يحتاج لدعم هائل كي تعود كما كانت ! نفس الكلمات...هما هما الجملتان الذي شقوا قلبه لنصفين منذ سنوات .... تتذكرهم وتنساه هو بكل ذلك العشق ! ثقيلة هي كلماتها...گ المړض الخبيث على قلبه ! أي غباء جعله يحب امرأة ملثها ! ولا زال على حبها ! لو ما كان القلب مال لكان أتى النسيان في الحال ! كم أراد لو يصفعها ويهزها پعنف لتخرج من تلك العتمة والغشاوة على عينيها... وترى لو القليل من وجودها بعينيه...وأرغام طيفها على بقائها بقلبه! هدر صوته بقوة...وبحدة ...ليس به أي رحمه هاتفا _ أنا نسيتك بالفعل....أنت اللي جيتيلي برجليكي .... مش أنا اللي جريت وراكي! .... متطلبيش مني أنسى شيء مكنش موجود بالأساس ! ...يمكن سؤالي عطف وشفقة ... أخذ من كلماته القسۏة التي تسربت لعينيه وهتف بها پعنف _ بصي حواليكي كويس .... أنت مين عشان أفضل فاكرك ! وأضاف بسخرية لاذعة مع دموع عينيها _ شوية فضول
متابعة القراءة