وهم الحب

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

ومټخافيش هنسهر للصبح..
أمات برأسها دون حديث ثم ذهبت إلى غرفتها 
وبدأت تبحث عن شئ مناسب للجلوس معه
أما بالخارج كان يجلس ريان وهو مغمض العينين يستعيد بخيالاته هذا اليوم الذي كان حلما له 
والآن أصبح حقيقة
شعر ببداية حكة بأنفه وبوادر البرد تظهر عليه بعدما خلع چاكيت بدلته ووضعه على أكتاف نغم وهما يتجولان بالحصان...
جلس يفرك رأسه وأل م برأسه يتضاعف بشكل أكثر ح دة 
أتت نبيلة عندما وجدت نغم في غرفتها 
وجدته يفرك رأسه بت عب 
نبيلة ريان ! مالك عندك صداع ولا إيه 
ريان يعني حاجة بسيطة كدا لو عندك أى مسكن ياريت تجبيلي بس بلاش تعرفي نغم
نبيلة وليه يابني تخبي عليها دي حاجة عادية متخفش مش هتزعل 
لا برضو بلاش تعرف لو سمحتي
وصلت نغم أثناء حديثه هو ايه اللى مش عايزيني أعرفه 
نظرت نبيلة إليه منتظرة تفسيره
ريان مفيش كنت بقول لوالدتك متخليش نغم تروح الشغل الأسبوع دا 
لم تقتنع بحديثه ولكنها أخذته لطاولة الطعام امممممم بعدين نشوف موضوع الشغل دا 
تعالى ناكل ماما حطت الأكل
نبيلة هعملكم حاجة تشربوها... 
ريان نغم إنتي جعانة بجد اللي يشوفك يقول مكلتيش من زمان
نغم لا بس ماما هتزعل عشان هي قالت هتعملنا عشا على ذوقها عرفت ليه قولت كدا..
لف ذراعه حول كتفيها ثم خرجا للطعام ولكن عندما رأوه تبادلا النظرات ثم ضحكا كليهما ..
أتت نبيلة على صوت ضحكاتهما مالكو ياولاد 
نغم مفيش ياماما أصل ريان بيقول عايز ياكل لحمة ولاقاها قدامه ... 
استغربت نبيلة حديثها وطريقة ضحكهما
أنا عارفه إن نغم مابتحبش اللحمة بتحب الأسماك أكتر بس معرفش عملتها ليه يمكن عشان إنت بتحبها
نظر إلى نغم مشاغبا ايه دا انتي مابتحبيش اللحمة ... قالها غامزا بعينيه
نظرت إلى الأرض بخحل من حديثه
نبيلة اه مبتحبهاش وممكن لو أكلت تاكل حتة صغيرة.. 
رفع ريان ذقنها صحيح اللي ماما بتقوله إنتي مابتحبيش اللحمة 
نغم لا أكلتها مرة وحبيتها كتير قالت ذلك وهي تنظر داخل عيونه السوداء الجميلة
عندما رأت نبيلة نظراتهما لبعض لم تعلق ولكن أخرجتهما من حالة الهيام المسيطرة علي ملامحهما
العشا هيبرد ياحبايبي
بعد تناول العشاء جلسا سويا يستمعان إلى أغاني كوكب الشرق رن هاتف نغم فاستأذنته للرد علي صديقتيها فأذن لها ريان وقامت تبتعد عنه للخارج
في هذه الأثناء جلست نبيلة جواره وبدأت تتحدث إليه عن طفولة نغم وكم كانت شقية ومحبوبة من الجميع...
حينها نظر إليها وهي تتحدث في الهاتف مع فريدة وصبا مكالمة جماعية عبر الشات تضحك مرة وتحمر خدودها مرة
عرف أنهن يتحدثن عن سهرتها ولكنها بطبعها خجولة فعندما تتذكر لحظاتهما تحمر وجنتيها وتصبح مثل حبات الرمان الناضجة 
إتجه بنظراته إلى والدتها ثم أردف مستاءا 
ممكن أعرف إيه اللي حصل مع نغم وصلها لمرحلة إرتفاع الكهربا عندها إيه اللي يخليها تف قد الحركة إلا إذا إتعرضت لص دمة عن يفة قبل كدا....
ترقرقت الدموع في عين نبيلة وجاءت لتتحدث ولكن قاطعت حديثها نغم عندما جلست بجواره من الجهة الاخرى
نغم شيفاك اندمجت مع ماما أهو طيب ليه كل شوية تناكف فيها . ولكنها تفأجات بدموع في عيني والدتها !!!!
ماما مالك إيه اللى حصل 
إتجهت بأنظارها إلى ريان ماما مالها ياريان 
لا يعرف ريان بماذا يجيبها هو لا يعلم سر حالتها تلك عندما سأل عن موضوع نغم .. علم حينها أن الموضوع كبير ....
نظر إلى نبيلة ثم أردف متسائلا 
حضرتك تعبانة ولا حاجة قال ذلك عندما لاحظ خ وف نغم علي والدتها...
مسحت نبيلة دموعها ثم ابتسمت بخفوت 
مفيش يا حبايب قلبي دا من فرحتي 
متعرفيش أنا فرحانة عشانك قد إيه يانغم
ثم وقفت وجلست بينهما وأمسكت بأيديهما ووضعتها فوق بعضها البعض.. ثم نظرت لكليهما وقالت 
خلي الحب دايما يكبر بينكم ودايما يكون عندكم ثقة في بعضكم الثقة لما تضيع أو تقل الحب بيضيع معاها.. افتكروا كلامي دا كويس ..
أنا هقوم أنام شكل سهرتكم طويلة همس في أوضتها صاحية عندها امتحان بكرة...
قالت ذلك ثم انسحبت إلى غرفتها تركت نغم تعاني من حديث والدتها لماذا قالت هذا الكلام أتشعر بما يدور في خلد ابنتها...
أمسك ريان بوجهها ورفع ذقنها مالك سرحتي في إيه في كلام والدتك 
حركت رأسها بنعم ثم نظرت إلى عينيه مباشرة وسألته  
إيه اللى يخلي البنت تف قد الثقة في حبيبها أو بمعنى أصح إيه اللي يخلي الست تف قد الثقة في جوزها
استغرب كلامها ولكنه أجابها  
الحب !! لو الحب انع ډم بينهم الثقة هتنع ډم أو ممكن الكدب... 
أجابته شاردة أو ممكن الشعور بالخۏف ... 
شعور بالخۏف من إيه تساءل ريان
غيرت حديثها إنسى أهو مجرد دردشة... 
قام برفع شعرها خلف أذنها ثم سحبها داخل أحضانه 
مقولتيش كنتي بتتكلمي مع صحباتك ف إيه 
لا أبدا كلام عادي قالتها مته ربة من عيونه
ريان طيب كنتي عماله تحمري ليه وإنتي بتكلميهم 
مانا بقولك كلام عادي يعنى ووسع كدا عايزة أجيب شيكولاته من التلاجة
نعم تجيبي إيه
تم نسخ الرابط