وهم الحب

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

بينا لحمة قالها غامزا لها بعينيه .. وبعدين دي لحمة مش حاجة تانية الحاجة التانية هأكلهالك بس بطريقة تانية بس مش دلوقتى... 
تذمرت نغم وبعدهالك بقي
بدأت تمضغ طعامها بهدوء ثم نظرت إليه مقولتليش ناوي تأكلني إيه تاني ومش عايز تقول وعاملها مفاجأة...... 
إلى هنا وضع شوكته وهو يراها تمضغ طعامها ببطء
شكلك مش ناوية تعدي الليلة بسلام يا روحي أنا بقول نقوم نروح أحسن....
نغم تقصد إيه خلاص هنمشي 
اصطحبها لتغسل فمها ويدها ثم خرج بها إلى حتى يتنفس بعض الهواء الذي بدأ ينس حب من حوله بعد كلماتها البريئة
بريئة أنت لحد الجنون أميرتي هذا ما كان يردده بعقله وهو ينظر أمامه بشرود
خللت أصابعها بأصابعه ثم ارت مت برأسها على كتفه وهو واقف... 
احت ضنها بذراعيه بحماية ثم قال تعالي ندخل جوا الجو هنا برد عليكي.... 
دخل بها إلى وقام بتشغيل أغنية أم كلثوم
ثم أمسكها من خصرها واتجه بها الى مكان خاڤت الاضاءة 
يستمعون الى اغنية أم كلثوم
واسقيني واملي
واسقيني تاني
اسقيني تاني من الحب
منك
من نور زماني
اسقيني ياللي من يوم ما شفتك
حسيت كأني اتخلقت تاني
ظلا يتمايلان كلا منهما بالرقص مع كلمات الأغنية 
لم ينطقا بالكلام ولكن كانت العيون تتحدث بأعذب المقطوعات الموسيقية وضعت نغم رأسها على صدره وكأنها ذهبت إلى عالم الخيال لا تصدق ما تشعر به من سعادة مف رطة اليوم الذي تمنته أخيرا عاشت تفاصيله 
زاد ريان من إحت ضانه لها وجعل يتنفس عبقها ويشبع رئتيه به وهمس  
هتصدقي لو قولتلك إن أنا أسعد مخلوق على الأرض.. 
عمري ماكنت أتخيل أني هكون سعيد زي النهاردة
رفعت رأسها إليه تنظر داخل عيونه ورفعت ذراعيها تلفها حول رقبته قائلة 
الحب كله حبيتو فيك الحب كله 
وصلا إلى مرحلة لم يعد بها سيطرة على مشاعرهما.... أخرجهما من شعورهما رنين هاتف نغم...
عندما حاولت نغم إزاحته بكل قوتها 
أمسكها بين يديه وبدأ يمسح على ظهرها كي تستكين وتهدأ 
آسف ...... قالها ريان بعدما وصل بها إلى مرحلة الجنون وعدم الإدراك 
تعالى رنين هاتفها مرة أخرى وكانت والدتها 
بعد لحظات من سكونها داخل أح ضانه... 
أمسكت هاتفها وبدأت بتهيئة حالها للرد على والدتها... 
نبيله ايه يانغم مابترديش ليه بقالي كتير انتو فين ومرجعتوش ليه ... قط عت حديثها عندما استمعت إلى صوت أم كلثوم ..نغم ارجعي يالا الساعة داخلة على عشرة مينفعش كدا
نغم حاضر ياماما نص ساعة وأكون عند حضرتك 
نبيلة صوتك ماله إنتي كنتي بټعيطي ولا إيه 
مد ريان يده وسحب الهاتف وبعدين مع حضرتك اه أصلي ض ربتها فهي بټعيط عشان كدا
لم تعلق والدة نغم على حديثه فقلبها يش تعل بل هيب الخ وف على ابنتها فهي تدرك أن بنتها بريئة... هي تثق في ريان ولكن قلب الأم لا يجعلها تشعر بالراحة فعندما يتعلق القلب بالحب لايستطيع العشاق السيطرة على حالهم فأردفت ارجعوا بقى ياريان...
ريان حاضر نص ساعة إن شاء الله وهنكون عند حضرتك... ثم أغلق الهاتف 
نظر إلى نغم التي جلست على المقعد بعد حديث والدتها.... 
ريان يالا حبيبي يادوب نوصل.. 
أمأت برأسها دون حديث ثم وقفت فقام باحتضان يدها بيده وخرج من المنزل سريعا ه ربا من حالة الج نون التي كادت أن تف قده عقله لما وصل إليه من مرحلة الاعودة في عشقهما.....
في مدينة لندن 
منزل علي والد عمر وسها
رجعت سها من جولاتها التي لا تنتهي... 
سها _هو عمر سافر ليه وبعدين بضړب عليه مابيردش 
عايزة اكلم ريان ومش عارفة اوصله دايما فونه خارج التغطية معرفش ليه...
مديحة _معرفش لقيته فجأة قالي عايز اسافر 
اتصلت النهاردة بيهم محدش بيرد ممكن يكونوا خرجوا
سها _على العموم هنزل بعد أسبوع فيه رحلة بعدها هنزل ولازم احط ريان قدام عمي وعمتي مش هسكت بعد كدا
في منزل نغم بعد مغادرة الجميع إلا من سناء صديقة نبيلة جلست سناء بجوار نبيلة تربت على يدي صديقتها قائلة  
متخ افيش على نغم جوزها شكله راجل محترم عمره مايفكر ي أ.ذيها وشكله بيحبها قوي...
نبيلة ماهو دا اللي مخ وفني انهم يفق دوا السيطرة على نفسهم أنا عارفة ومتأكدة إنه بيحبها بس تقدري تقولي هو أخدها وراح فين بقالهم تلات ساعات
قلبي ق ايد ن ااااار وخاي فة عليها البنت بريئة قوي وانا منكرش أنه بيحبها بس دا عايش معظم حياته برة.......
سناء إنتي ليه بتقولي كدا إن شاءالله هيحافظ عليها وبعدين حتى لو هي دلوقتى مراته
تنهدت نبيلة بق لق ربنا يستر يمكن أنا اللي مزوداها شوية ويطلع خ وفي مالوش لازمة...
أمأت لها سناء مؤكدة أيوة وأنا
تم نسخ الرابط