وهم الحب
رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الرابع عشر والخامس عشر
المحتويات
يابني بس قل قت الجو مش مظبوط فخ فت عليكم
لم يقتنع ريان بكلماتها ولكنه نظر إليها مردفا
مراتي جبتها عندك أهو هتكون ضيفة خفيفة عندكو لحد ماأجي آخدها بعد كام شهر ولو بايدي كنت أخدتها معايا دلوقتي....
ضحكت نبيلة علي كلماته العاب ثة والتي يست فزها بها ضيفة وفي بيتي ماشي ياريان ماأشوف أخرتها معاكم ادخل بس دلوقتي أنا مجهزلكم عشا ولا اتعشيتوا
أسرعت نغم قائلة لا ياماما أنا جعانة جدا وريان كمان مش كدا ياريان ...
ذه ل ريان من حديثها الذي فاجأه فهي منذ ساعة أكلت معه لماذا قالت ذلك
ولكنه أماء برأسه دون كلام
قولتي كدا ليه إحنا لسة واكلين غير كدا أنا مقدرش أكل دلوقتي....
تجمعت عب رات ظللت رموشها بطبقة لامعة ثم قالت بصوت مك توم عشان مش عايزاك تمشي وتسبني
آاااااااااه ح ارقة خرجت من ج وف ريان ..ماذا تفعلين بي ياجميلتي وحوريتي
أتريدين أن أكون صري عا لكي بالع شق أم ماذا
أنا الآن صدقت وأمنت بمقولة ....
ومن الحب ماق تل
البارت الخامس عشر
هنا سأب كي وأترك دموعي تجري فأنا بشړ وقلبي لم يتعافي من ج روحه لست قوية كما أبدو بداخلي ش روخ لا أريد لأحد غيري أن يراها ....
وقف عمر في مواجهتها مردفا بهدوء ظاهري بعد قولها كلمة ياأخويا
هتفضلي مقط عاني ومصدرالي الوش الخشب كدا إحنا تقريبا بقالنا أكتر من سنة مشفناش بعض دي مقابلتك ليا !!!
اصطنعت مرام نبرة باردة غير مبالية لكلماته وردت عليه مش فاهمة تقصد اي بكلامك خليك واضح معلش أصل فهمي على قدي يابن خالي
أراد أن يعن فها وهي بين ذراعيه ويفهمها مالا تفهمه ولكن أتت جميلة
جميلة حمدالله على سلامتك ياعمر بابا عامل ايه دلوقتي ريان قالي إنه بقى أحسن كتير واتحرك....
جميلة طيب سها مجتش ليه اوعي تكون زعلانة من ريان أنا عارفة أنها طيبه وهتنسى بسرعة
وبكرة ربنا هيعوضها بالاحسن
شرد عمر قليلا ثم رد ع عمته سها مانتي عرفاها مش بتبطل لا سفر ولا شوبنج مش فاضية لحد أصلا
طيب ياحبيبي أنا همشي مع عمك محمود لانه بيستعجلني وإنت هات مرام وتعالى بعد شوية عشان الناس اللي لسه موجودة دي
أومأ لها برأسه متخ افيش على مرام هجبها وأجي كمان شوية....
تركته مرام وكأنه لايعنيها وذهبت إلى الداخل مع نبيلة وفريدة وصبا اللتين كانتا تتجهزان للمغادرة ولم يتبق غير سناء وبعض جيران نبيلة المقربين
خرجت مرام بعد ساعة معتقدة أن عمر قد ذهب بعد محاولاته العديدة ف الإتصال بها ولكنها لا تجيب
أثناء هبوطها الدرج تفاجأت مرام بوجوده فقد كان يقف علي أواخر الدرج المؤدي للشارع....
مرام إنت لسة مروحتش
عمر امشي قدامي ولا كلمة سامعة متخلنيش أطلع عص بيتي عليكي
ركبت السيارة بجواره ولم تتحدث
ظل الصمت سائدا بينهم لدقائق
وبدون مقدمات أردف عمر بص رامة أول ما تروحي تمسحي كل صورك اللي فرحانه بيهم على صفحتك أصل قسما عظما هوريكي وش عمرك ماشوفتيه يامرام
لم ترد عليه وظلت صامتة شاردة تفكر ماذا سيحدث إن ارتمت بأحضانه تتمتع بها بعد فراق دام لأكثر من عام وكأنه ليس ج ارحها ومع ذبها
عمر أنا بكلمك مابترديش عليا ليه
مرام سمعت بس مش عارفة حقيقي حضرتك بتأمرني وبته ددني ع أي أساس مش من حقك يابن خالي اللي من حقه بس خطيبي أو الشخص اللى هرتبط بيه وعشان متدخليش من مبدأ الأخوية فهقولك ريان نفسه مش من حقه طول مابابا موجود ولحد ماأروح بيت جوزي
عمر نعم سمعيني تاني كدا جوز جوز مين ياختي إنتي شكلك اټجننتي ولا إيه
نظرت إليه مرام بقوة ثم رمت بقن بلتها في وجهه قائلة هو أنا مقولتلكش مش شريف طلبني للجواز وأنا وافقت ......
في فيلا الأسيوطي بالمنصورة
كان يوسف يجلس حزينا وشاردا في ذكرياته مع نغم
فلاش باك
يوسف نغم ايه اللي عملتيه دا
نظرت إليه مستنكرة دفاعه عن هذه الفتاه التي كادت أن ټخنقها إنت مش شايف كانت لازقة فيك إزاي وعمالة تتسهوك وتدلع عليك وكل شوية ياچو
يوسف بس دي الميس بتاعتك المفروض تحترميها شوية
نغم لا دي حتة عيلة لسة متخرجة السنة اللي فاتت وجاية تعلمنا الرقص ثم قامت بتقليدها بمياعة بقولكم ياحلوين الميوزك دا إحساس خاص للي عنده مشاعر
آاااااه ياما كان نفسي أجيبها من شعرها وهي عمال تقولك عامل إيه ياچو
ضحك يوسف بصوت
متابعة القراءة