وهم الحب

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

تارة آخرى ثم بدأت تتحدث إليه كأنه يسمعها  
تعرف ياريان أنا سعادتي النهاردة مهما أوصفها مش هقدر أوصلهالك مش عشان أنا إتجوزت من الإنسان اللي حبيته بس وإتمنيته من يوم ماقلبي دقله لا عشان أول مرة أحس بأمان لإني عارفة أن ليا را جل هيحميني لو الدنيا قلت معايا بأصلها كالمعتاد أنا النهاردة حسيت بشعور البنت اللي أبوها كان غايب ورجع... 
النهاردة بس هقدر أنام وأنا مش خاي فة أكون ناسية أقفل الباب كويس لح رامي يته جم علينا.. 
أنا النهاردة بقى ليا سند يدافع عني وياخد حقي 
الشعور بالوحدة واليتم صعبين قوي إنت النهاردة مش بس بقيت جوزي إنت النهاردة بقيت عيلتي 
بقيت أخ لأختي اللي هتقدر تتسند عليك وقت ضع فها إنت النهاردة بقيت ابن لأمي اللي اتحرمت يكون عندها ابن يدافع عنها ويحسسها إن في وراها را جل وحامي لبنتها 
اقتربت منه ثم قامت بتقببل رأسه 
وهمت لتغادر أمسكها ريان من يدها 
نغم ....همس بها ريان الذي اعتدل جالسا بعد أن سمع حديثها بالكامل تعالي فتح أحض انه لها
كانت نبيلة ذاهبة لإغلاق الأنوار الخارجية التي كانت تنير أمام منزلها من جميع الإتجاهات احتفالا بإبنتها 
ولكن ص دمت عندما استمعت إلى حديث ابنتها لريان الذي اعتقدت أنه استيقظ 
ولكن ذه لت أكثر من جلوس ابنتها بهذه الطريقة وحديثها ودموعها التي كانت تسقط كشلال على وجهها 
لا تعرف ماذا عليها أن تقول أو تفعل ولكن أخرجها من شرودها استيقاظ ريان
تركتهم وذهبت تجلس بالخارج ودموعها لم تستطع ايقافها
 
استغفرك ربي واتوب اليك
في فيلا المنشاوي 
عند مرام التي لازالت تشعر بالحزن لما حدث بينها وبين عمر خرجت إلى شرفة غرفتها وجلست تنظر إلى النجوم التي اختفت بفعل السحب المغطاة بالأمطار برغم برودة الجو إلا أن ن ار الحب المش تعلة داخلها لم تشعرها بالبرودة 
وقفت لبعض الوقت لمحت عمر يجلس بالأسفل أمام حمام السباحة وكان شاردا وكأنه لايشعر بما يدور حوله يفكر فيما صار بينه وبين والده قبل سفره
فلاش باك
علي والد عمر يعن إي مسافر خطوبة ريان وكتب كتابه واحنا منعرفش إزاي دا يحصل طب وأختك سها عارفة 
عمر بابا أعتقد ريان حر ف قراره وهو لو كان بيحب سها بجد مكنش فكر يرتبط بغيرها وبنتك كمان مش مهتمة بحد غير نفسها وصحابها وفسحها من بلد لبلد ..يابابا أنا أول واحد كنت هقف لريان لو فعلا حاسس إن سها بتحبه
والد عمر معاك حق بس برده خ. ايف عليها دي بنتي الوحيدة وكنت أتمنالها واحد زي ريان يحبها ويصونها
حاولت أغير منها بس زي ماانت شايف عاجبها حالها وكمان والدتك مسيطرة عليها...
عمر القلب ومايريد يابابا وريان بيحب خطيبته جدا
والد عمر عقبال ماأفرح بيك إنت كمان مع حبيبة القلب 
توتر عمر وقال حبيبة قلب مين بس يابابا مفيش الكلام دا 
والد عمر علي بابا ياولد أومال مرام تبقي اي دانت بتبقي عامل عليها زي الحارس الخاص عندك استعداد تق تل أي حد يقرب منها
فاكر أيام الجامعة لما روحت تجبها وشوفت واحد بيحاول يتعرف عليها وقتها عملت ايه يابشمهندس
مسكت الولا وكس. رت عضمه وكنت هتق تله 
لولا معارفنا ولمنا الموضوع دا كان شروع في قتل وكان ممكن ټتسجن...
بص ياعمر يابني خدها نصيحة من أبوك وإسمع لقلبك بدل الع ذاب اللي مع ڈب نفسك بيه ..سيب قلبك يخرج من الشرنقة اللي محوطاه وعيش ياحبيبي .....
عودة للحاضر 
بدأت السماء تهطل بالأمطار ولكنه لا يبالي لها ظل كما هو 
كلما تذكر كلماتها عن شريف ن ار تشت عل بصدره ماذا يفعل كي يخرج من لهي ب الغيرة التي تنهش قلبه بدأ يضغط على يديه حتى ابيضت
في غرفة مرام
بعد فترة من بكائها.. 
وقفت تراقبه لبعض الوقت من خلف النافذة ولكنه جالس كما هو..... 
الامطار تزيد بشدة عليه وهو جالس لا يتحرك.. 
أخيرا تغلب القلب على العقل ونزلت إليه سريعا حتى لايص اب بالبرد....
في المنصورة 
جلس يوسف مع والده بابا أنا بكرة هسافر إسكندرية في كام شركة كدا عايز أشوفهم وأشوف نظامهم هيكون معانا إزاي
أحمد إنت بحثت عن الشركات دي يعني سمعتها 
وإسمها ف السوق ومعاملاتها ومدي جودة شغلهم
يوسف عارف يابابا عشان كدا لازم أنزل إسكندرية وأشوف وأقابل صحابها بنفسي متنساش إحنا اسمنا نضيف في السوق وأي حد يتمنى يتعامل معنا 
أحمد خلاص ياحبيبي إعمل اللي إنت عايزه بس خد حذرك برضو 
مقولتليش مين بقي الشركات دي عشان أنا كمان أبحث عنهم 
يوسف فيه شركات كتير بس أنا اخترت حوالي تلات شركات وهشوف غيرهم برضو 
فيه الصاوي والغمري وكمان شركات المنشاوي

تم نسخ الرابط