وهم الحب
رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الرابع عشر والخامس عشر
المحتويات
لا .....ثم نظر لحماته هنخرج نحتفل برة مش من حقي ولا ايه
أتت همس سريعا قائلة الله هنخرج ونحتفل برة
ض ربها ريان على رأسها اششش مين اللي هيحتفل
أنا بقول هاخد نغم ماقولتش هاخد عيلة نغم روحي إلعبي بعيد ياله
كانت صبا تقف غير مصدقة لطريقة وأسلوب دكتور ريان الذي كان يدرس لها....
دخلت إلى نغم سريعا إنتي عملتي ايه ف الراجل كان بعقله
نغم في ايه
صبا تعالي وإنتي تعرفي
أخذتها صبا للخارج رغم إمتناع نغم التي كانت تنتظر ريان بالداخل
وجدته يقف بهيئة تخ طف الأنظار بوسامته وإبتسامته ولمعة عيونه يتحدث إلي والدتها ويضحك...
فاستدار بكامل جسده إليها ظلا ينظران لبعضهما ف صمت تام طالت النظرات بينهما وتحدثت القلوب المشتاقة قبل العيون
اقترب منها كالمس حور لايدري ماذا يفعل
وكان حالها لايقل عنه فاصطبغت باللون الاحمر خجلا لطيفا زين وجنتيها وكأنها لأول مرة يراها أهي تحلم أم أنه بالفعل أصبح زوجها
وصل أمامها ورفع ذقنها هامسا لها بلمعة عيونه وصوته الأجش مبروك عليا إنتي
أتمنى أيامنا كلها اللي جايه تكون سعيدة وربنا مايحرمنا من بعض أبدا ثم قام بتقبيل رأسها
أمسك ريان بيد نغم وسحبها إليه قائلا عايز أخط فك الليلة ونحتفل سوا بكتب كتابنا احتفال خاص ...أنهي كلماته بغمزة من عيونه مع إبتسامة ماك رة جعلت نغم تشهق بخجل مازادها إلا فتنة
قاطعت نبيلة حوارهما الخاص هترحوا فين ياريان
لم يتجه بنظره لها فقد كانت نظراته كلها مسلطة على من أميرته الفاتنة ولكنه أردف ردا عليها
هنحتفل أنا ونغم لوحدنا مټخافيش محدش بيخ طف مراته حضرتك مش واثقة فيا
نبيلة أبدا يابني مش قصدي بس حقي أعرف هتروحوا فين
طبطبت جميلة على كتفها مټخافيش عليها
جوزها .....الكلمة ه زت كيانه بالكامل فلم يفعل شئ غير أنه أمسك يديها وخرج بها دون كلمة
ريان همست بها نغم أثناء نزولها الدرج
لم ينظر إليها ولكنه تحدث بحزم ممكن ماتتكلميش دلوقتى مټخافيش هنروح مكان هيعجبك قوي
لوحدينا ... أردفت بها نغم
وقف في منتصف الدرج ثم نظر إليها مذهولا
ريان إنتي بتتكلمي جد عايزة حد يشاركنا فرحتنا..
أنا من النهارده مش عايز حد يشاركني فيكي سمعاني
لم ينطق بأي كلمة أخرى أخذها بسيارته وغادر المكان بأكمله
بالسيارة صمت دام لدقائق كانت نغم تنظر من نافذة السيارة المغلقة حيث جو الشتاء البارد بدأ يظهر في أفاق السماء المغطي بغيمات المطر
شعر بنظراتها المص وبة إليه حتي استدارت تنظر من النافذة مرة أخرى والوضع كما هو عليه.....
بعد أكثر من ربع ساعة ومازالت السيارة تسير ولا تعلم إلى أين يتجهون
أخيرا خرجت من صمتها ممكن أعرف إحنا رايحين فين بقالك أكتر من نص ساعة سايق تقريبا احنا خرجنا من إسكندرية
علم أنها لم تعد تحتمل هذا الجو الصامت من جانبه نظر إليها ثم إلى الطريق خلاص قدامنا عشر دقايق.....
والله وكدا أنا عرفت احنا رايحين فين
ريان لو سمحت وقف العربية أنا عايزة أرجع
بقولك وقف العربية وإلا هرم ي نفسي منها
نظر إليها بذه ول اهدي يانغم مالك ينفع اللي بتقوليه دا
أه ....لما أخرج معاك في يوم زي دا وحضرتك نص ساعة ومش عايزة تقول ولا كلمة يبقى أه
أثناء حديثها كان قد وصل إلى بوابة كبيرة لمزرعة تبعد عن منزل نغم حوالي نصف ساعة
فتح الباب عندما انتبه الحارس لسيارة ريان
دخلا سويا من البوابة فانتقلت نغم بأنظارها تتطلع لما حولها حيث يوجد أشجار من المانجو والعنب والنخيل في كل مكان
وبالأمام منزل يتكون من طابقين وحوله وروود بكل مكان
أعجبت نغم بروعة المكان رغم الظلام الذي بدأ يسود المكان مساء
خطت السيارة بضعة خطوات حتى وصلت إلى شجرة تزينها أضواء خاڤتة فترجل ريان من السيارة وساعد نغم ع النزول هاتفا
المكان عجبك
خرجت نغم من ذهولها وردت عليه بتاعة مين المزرعة دي
بتاعتنا ..... هذا ماقاله ريان
وإحنا بنعمل ايه هنا وليه ساكت من وقت ماخرجنا
جاء حارس المزرعة قاطع حديثهما
ريان كل حاجة جاهزة أشار له الحارث بنعم ثم قال زي ماحضرتك طلبت يابشمهندس.....
أمسك بيد نغم وذهب الى إسطبل الخيول حيث يوجد حصان أبيض ذو شعر كثيف وعيون واسعة حصان عربي أصيل......
وقفت مذهولة ثم قالت أنا مش فاهمة حاجة إنت جايبنا عند الأحصنة ليه
عشان أحقق لك رغ بتك مش إنتي كنت تتمني يوم كتب كتابك ياخدك فارس أحلامك على حصان أبيض
ص دمة ألج مت لسانها .. كيف عرف ذلك نعم هي قالت ذلك من باب المزاح مع مرام في إحدي الكومنتات فارس أحلامك ماذا تطلبين منه وقتها كتبت أتمنى من فارس
متابعة القراءة