وهم الحب

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

كمان متأكدة دا كله هيطلع وه م في دماغك 
ربنا يحميهم ويبعد عنهم كل ش ر ...هذا ماقالته سناء أمنت نبيلة على دعائها
وصل علي ابن سناء إلى منزل نغم 
طنط نبيلة ماما عندكم... 
نبيلة حمدالله على سلامتك حبيبي إنت جيت إمتى مامتك جوة تعالي ادخل 
دخل علي وبدأ يبحث بعينيه عن س ارقة أحلامه
هو عندكم مناسبة ولا إيه 
نبيلة اه حبيبي عقبالك النهارده كان كتب كتاب نغم 
وق عت الكلمات عليه كص اعقة جعلت قلبه ين زف دون دما...ء
عندما سمعت سناء صوت ابنها الذي كان بالجيش أسرعت إليه تحتضنه وتقبله فاليوم وأخيرا بعد عام كامل أنهى خدمته بالجيش .
نظرت إلى عينيه وجدته حزي نا هي تعلم مدى حبه لنغم ولكن مالبيد حيلة فهي علي علم بأن نغم تعشق قلبا أخر
علي هي فين عشان أباركلها... 
نبيلة خرجت هي وعريسها يحتفلوا زمانهم على وصول اقعد استناهم
علي لا شكرا ياطنط أنا لسة واصل ولما مالقتش ماما جيت أشوفها عندك بعد ماإتصلت بنهلة وقالت أسأل عندك اعذريني تعبان ولازم أرتاح ...
قال ذلك ثم نظر إلى والدته كي يغادروا 
غادرت سناء وولدها المج روح الذي حاول مع والدته قبل ذلك أن تفاتح نبيلة بموضوعه هو ونغم ولكن كانت دائما تته رب منه لأنها رأت نغم يوم توديعها لريان حينها علمت أن نغم تحبه ولكن لم تخبر أحدا حتى والدتها...
بسيارة ريان كانت نغم تستند برأسها على كتفه وتحتضن يده التي كان يقود بها السيارة وتعود بذاكرتها إلى بداية هذه الليلة التي بدت كحلم وكان من المستحيل أن يتحقق وهاهو يتحقق بزواجها من فارس قلبها وبطل كل أحلامها 
إنها الآن زوجته وبين يديه وهو أصبح ملكا لها وحدها .
نظرت إلى يدها التي كانت تتزين دبلته بإصبعها ومنقوش عليها اسمه تذكرت حينما أتى إليها بعد كتب كتابهما وألبسها إياها هي وخاتم الخطبة الذي يعتبر نفيسا ليس لكونه ألماسا ولكن لكون قلوبهما مرسومة عليه لقد طلب ريان من صاحبه أن يصنعه خصيصا لحوريته وأن ينقش عليه رسمة داخلها قلبا واحدا يجمع فيه اسميهما...
نظر ريان إليها وجدها تنظر إلى دبلتها وابتسامة جميلة من شفتيها مع لمعة في عينيها.... 
ريان شايفك مبسوطة بالدبلة أكتر من الخاتم مع إن الخاتم أغلي....
رفعت نظرها إليه وهي مازالت على وضعها ورأسها فوق كتفه ثم قالت الدبلة دي مش مجرد حاجة بتتلبس وخلاص دي رباط الحب وعقد الزواج حبيبي.... 
والله .... يعني من غير دبلة مفيش جواز عليكم خزعبلات أيتها المصريات .. وبعدين تعالي هنا دلوقتى جاية دلوقتي تقولي حبيبي.....
جح ظت بعينيها واعتدلت إليه ثم قالت إنت هتن كر زي القطط من أولها
ضحك ريان بصوت عال فنظرت نغم إلي ضحكته التي آسرتها ثم ض ربته بكتفه خلاص بطل ضحك
رفع حاجبه الله أنا حر واحد وبيضحك إنتي إيه اللي مزعلك  
وضعت نغم يدها على ذقنه وقطبت حاجبيها فقد قام بتخفيفها ولم تلاحظها إلا حاليا ... 
إنت خففت دقنك إمتى !!
نظر إليها قائلا لسة واخدة بالك فكرتك لحظتي دا من أول مرة لما أخدتك
إنت خليت فيا عقل ..... قالتها شاردة بملامحه
ارجعي مكانك لسة قدامنا شوية..... 
استغربت حديثه عن أي مكان يتحدث ولكنه لم يدع لها فرصة للتفكير وسح بها إليه ووضع رأسها فوق كتفه.... 
لم يتحدثا بعد ذلك فكلا منهما شاردا بعالمه هي تستنشق رائحته وتختزنها بداخلها حتى لا يغلبها الشوق إليه..... 
وهو يتخيل كيف يتركها ويعود بدونها إلى منزله.. 
ق طع تفكيره قائلا  
نغومتي إيه رأيك نعمل حفلة جوازنا مكان الخطوبة احنا كدا اتخطبنا أنا شايف مالهاش لازمة نعمل حفلة للخطوبة إيه رأيك نعمله فرح ودخلة
رفعت رأسها سريعا كمن ل دغت لا طبعا مستحيل أنا مش موافقة مش هقدر أوفق ياريان بين الجامعة والجواز 
ريان ليه طيب أنا هساعدك وبعدين كلها شهرين بس وتخلصي 
اعترضت آسفة أنا عايزة لما نتجوز مفيش حاجه تشغلني عنك عايزة أحس بحياة جديدة أكون متفرغة ليها مش حياتي زي ماهي .....
على الرغم من إقتناعه بكلامها ولكن تمنى أن تقترب المسافة بينهما... 
اللي تشوفيه يانغم أنا بس كنت بفكر إنك متبعديش عني أكتر من كدا إنتي متعرفيش أنا إزاي تعبان كل ماأفكر إني هأسيبك وأمشي..
نغم آسفة والله متزعلش مني أنا كمان عندي نفس إحساسك مش عايزة أسيبك لدرجة إني مش عايزة أوصل للبيت... 
توقف أخيرا بالسيارة للأسف وصلنا يانغوم... 
نظرت أمامها وجدت نفسها بالفعل أمام منزلها 
نظرت إليه ثم إلى منزلها.... 
إنت هتروح دلوقتى 
أماء برأسه أه كفاية كدا النهارده وبلاش شغل بكرة 
عايزك تريحي عشان هاجي بالليل وأخدك ونخرج
نزلت من السيارة دون كلمة كانت تتمنى أن يسهر معها أكثر وأكثر ولكنها خجلت أن تطلب منه ذلك 
أمسك بيديها وتخلل أصابعها بأصابعه وصعد بها 
أوصلها إلى شقتها وقبل أن يطرق الباب 
قامت نبيلة بفتح الباب فهي كانت تنتظرهم في البلكون رغم برودة الجو  
أخيرا وصلتو
استغرب ريان خ وفها الزائد هو حضرتك مش واثقة فينا ولا إيه...
نبيلة أبدا
تم نسخ الرابط