وهم الحب

رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد البارت الرابع عشر والخامس عشر

موقع أيام نيوز

زي دي ... رجالة آخر زمن
ض ربتها نغم بخفة على كتفها روحي نامي يابت الحكاية مش نقصاكي بقولك واخد دور برد وتعبان تقولي رجالة آخر زمن !!!
همس خليكي عبيطة كدا ومضحوك عليكي بلا برد بلا كحة اللي تخليه ينام ويسيبك تكملي السهرة لوحدك Alone Y baby ....
أمسكت نغم الوسادة وبدأت تض رب بها همس ثم قالت مستاءة من حديثها تعرفي لو مسكتيش والله ماأنا سيباكي ياكل ب البحر إنتي يالا ياختي روحي ذاكري مش وراكي امتحان
ذهبت همس بعد ماشاكست أختها قليلا
خرجت نغم من الغرفة وهي تضحك بصوت مرتفع وصلت إلى والدتها التي كانت تجلس وتب كي بغرفتها..
في غرفة نبيلة 
بعدما تركت نبيلة نغم وريان حيث رأت سعادة ابنتها الواضحة وعشق ريان الظاهر لها... 
دخلت غرفتها وجلست على فراشها وأمسكت بألبوم الصور كانت تشاهد صور ابنتيها في طفولتهما وكيف مرت الأيام سريعا حتى أصبحت نغم الآن عروس جميلة وستزف إلى بيت زوجها قريبا
نظرت إلي صورة زوجها التي تضعها بجانب الفراش وأمسكتها ثم تحدثت  
شوفت يامحمد نغم النهاردة كانت زي الأميرة كان نفسي تبقى معانا ربنا رزقها بابن الحلال اللي يقدر يصونها ويقدرها طلع بيحبها قوي دا اللي هيحميها من غدر الدنيا 
بس أنا كنت لوحدي أول مرة أحس إني وحيدة النهاردة 
تعرف إيه اللي يوجع بجد لما يكون لك أهل وتحس إنك عايش وحيد..
بس دا كله يهون عندي في مقابل أشوف ضحك وراحة بناتي ... عقبال همس لما أسلمها للي يصونها ويحافظ عليها هي كمان
تذكرت ذلك اليوم المش ئوم الذي خرجت فيه من المنصورة وهي مق هورة مك سورة
بعد ح ادثة نغم وتامر وأسامة 
أتى نبيل إليها دلوقتى قدامك حل من إتنين عشان نلم فض يحة بنتك ياإما ابن خالها يستر عليها أو إنك تتجوزي عشان تلاقي اللي يعرف يلم بناتك ويربيهم 
أديكي شوفتي اللي كنت بقول عليها ملاك طلع منها إيه وقال أنا اللي كنت بقول خسارة في تامر 
انا دلوقتي بقولك ابني خسارة فيها
نزلت الكلمات على نبيلة كالص اعقة كيف له أن يظن السوء في إبنتها
نبيلة إنت اللي بتقول كدا أومال لو متعرفش إزاي أنا مربياهم !!
إنت ياخويا يابن أمي وأبويا تقول كدا وعلى مين على نغم 
إخص عليكي يادنيا لما بتقسي علينا بأقرب مالينا
نبيل دا آخر كلام عندي ولازم تختاري إلا إذا 
نبيلة إلا إذا ايه يابن أبويا هتعمل إيه 
تاخدي بناتك وتمشي من هنا روحي عند عمهم يتولى تربيتهم هو أولى بيهم وهيم وت ويتجوزك وأنا شايف إنه عنده حق أنا مش ناقص فض ايح في الحته
كلماته كس رتها لنصفين أيمكن أن يكون هذا الشخص أخيها الحنون كيف تغير ومتى 
مسحت دموعها ووقفت أمامه بكل شموخ ...
أنا مش عالة عشان أستنى إنك ترسملي حياتي أنا وبناتي هسبلك البلد والمحافظة كلها بس إياك تنسى ظلمك ليا ولبنتي الظلم ظلمات يابن أبويا وأمي وإياك ودعوة المظلوم وإنت ومراتك وابنك ظلمتوا بنتي أنا هسلمها لربنا وهحتسب له وهو نعم الوكيل ليا ولبناتي
ثم فتحت باب شقتها ويالا من غير مطرود أنا من النهاردة أخويا م ات وأنا وحيدة في الدنيا دي أه بناتي يت امى بس ليهم الأحن والأحسن منك ومني ومن الدنيا كلها وإياك في يوم تقول عندي أخت أو بنات 
عودة للحاضر 
مكنتش أعرف إن ربنا هيكرمني أنا وبناتي 
الحمد لله على كل حال أشكرك وأحمدك يارب
في هذه الأثناء سمعت ضحك همس وقفت وخرجت لترى مايحدث 
وجدت نغم تحاول الإمساك بهمس لتض ربها...
اقتربت منهم قائلة ف ايه يابنات مالك هو ريان مشي 
نغم مقولتيش ليه إن ريان تع بان ياماما 
نبيله هو يا حبيبتي اللي طلب مني كدا قالي مش عايز أك سر فرحتها هو ايه اللي حصل 
تدخلت همس مشاغبة أختها أبدا ياماما أصله نايم برة ياعيني مقدرش يكمل فرحته وسلم نمر بدري بدري ...
نبيلة ع يب ياهمس وبعدين اسمه آبيه دا بينك وبينه عشر سنين احترمي نفسك وإياكي أسمعك تقولي كدا تاني
أجابتها همس حزي نة أنا بهزر والله ياماما مقصدش حاجة آسفه يانغم 
حضنتها نغم حبيبتي وأنا كمان بهزر معاكي... 
روحي نامي عشان امتحانك 
حاضر ... قالتها همس ثم غادرت
نبيلة ماله ريان يانغم هو كان بيشتكي من صداع بس 
شكله أخد برد الجو برة كان وحش وخلع چاكيته وإدهولي لبسته فممكن دا اللي ت عبه
نظرت إليها نبيلة ثم أردفت 
خلاص حبيبتي مدام نام سبيه نايم للصبح عادي هو دلوقتي في حكم جوزك 
وإنتي روحي نامي عشان ترتاحي وتريحي جسمك إنتي من الصبح وإنتي واقفة على رجلك
نغم حاضر هروح أغطيه كويس وبعد كدا هصلي العشا وأنام
قامت بتقبيل والدتها متمتمة بكلمات الشكر شكرا ياأحن أم في الدنيا..... 
تركت والدتها وذهبت إلى ريان الذي كان لايزال غافيا 
وضعت وسادة مرتفعة على الأرض وجلست بمواجهته بعدما أحكمت الغطاء عليه....
جلست وبدأت تمسح على شعره تارة وعلى وجهه
تم نسخ الرابط