أغلال الروح لشيماء

موقع أيام نيوز

إيه الشرطة نفسها قالت إنهم قطاع طرق هجموا عليه !!!!
رفع حسن عينيه ونظر إلى السيدة المتهمة پقتل الرجل الذي تخلص منه و قد أدهشه سر اتهام زوجة رب عمله لها پقتل الرجل ولكن لاحظ أمجد تواجده بجانب يوسف الذي استقام واقفا يراقب مايحدث باهتمام هو الآخر ليردف بنبرة آمرة متجاهلة ما يحدث بين ابنه و فريدة الغاضبة
حسن !!!! روح شوف الناس برا !
هز رأسه بالإيجاب و تحرك إلى الخارج مختلسا النظر إلى تلك السيدة الجميلة التي وقفت صامتة تنصت إلى الاټهامات الموجهة إليها بصلابة و سكون مثير للعجب ! ولكن لاحظه آسر الشارد بكلمات فريدة و استقام واقفا حين وجدها تنسحب من المنزل بعد أن اختلست النظر له عدة مرات تنتظر منه ردع تلك الأفعى ولكنه لم يفعل بل و هدر بصوت مرتفع سديم !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إذا اسم تلك السيدة
سديمهكذا همس حسن لحاله وهو يغادر من باب منزل الجدة بينما هي توقفت محلها و خفق قلبها بقوة حين عجزت عن تجاهله كما اقسمت لحالها منذ أن علمت الخبرو جلبتها إلى هنا حتى تطمئن على حالته المريبة كما وصفها سليم وحمدت ربها أنها تتخفى خلف ستار العزاء والمواساة ولكن لظنونه التي لا تنتهي رأي آخر والآن ماضيها يتهمها پقتل والده ماهذا الهراء و ما تلك الاټهامات التي تطل من مقلتيه المرتابة وكأنه يسألها دون حديث هل حقا ما حدث بمحض الصدفة أم أنها قاټلة !!!!
ظهر الڠضب داخل عينيها حين شعرت أن الشكوك تراوده تجاهها ماذا يظن هذا الرجل !!! عقد حاجبيها بدهشة واستنكار حين أردف بخشونة ولهجة آمرة تعالي معايا !
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أما هو كاد يجن من فرط تلاعب أفكاره به لقد أخبره الضابط أن مقټل والده حدث بليلة الزفاف وهو أيضا توقيت ذهابها إلى منزلها !!!! لكنه يخشى أن يجذبها مرة أخرى إلى ظلامه الدامس في حين أنها لم تتعافى من فعلته الأخيرة بحقها وحق نفسه !!!
جذبها من يدها و تحركت معه دون مقاومة لكن توقفا حين أسرعت فريدة بخطواتها واستقرت أمام تنظر داخل عينيه بلهفة واضحة وحزن ثم أردف بلطف ونبرة مړتعبة 
حبيبي معلش ممكن تخليك معايا صحباتي جايين يعزوك !
كاد يتحدث عاقدا حاجبيه لكنه سيطرت على غضبه المستعر بعينيه حين واصلت بعقلانية مؤكدة أن هدفها مصلحة العائلة بأكملها خاصة أن الحاډث لازال يحمل علامات استفهام صحافية حيث قټل والده ولم يحضر زفافه دون مبرر مقنع ! 
ومش معقول نقول مفيش عزا ولا حتى ولاده موجودين كدا الموضوع هيبقا غريب !
وألقت نظرة غاضبة تجاهها تذكره أنها المتسببة بالڤضحية الأولى لهم كفاية علينا فضايح الفرح!
صدمها حين ترك يدها شعرت أنها تلقت صڤعة قاسېة منه خاصة حين تحركت يد فريدة المبتسمة بانتصار وأمسكت يده بامتنان واضح لتستشعر الإهانة بفعلته وټلعن روحها التي دفعتها إلى هذا الموقف المشين المخجل مؤكدة أن هذا الرجل تعمد دعس كبريائها بذلك التصرف و لكن أنقذها عاصم الذي تقدم نحوها يدفع عنها شماتة محققة وهو يردف بهدوء 
سديم تعالي يابنتي شوفي معايا نور !
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تحركت معه بالفعل بعد أن زجزت زوجها بنظرات ڼارية سرعان ما تلاشت وهي تنظر إلىعاصم بحزن و تغادر معه صامتة ليقول هو فور أن دلف معها إلى منزلها 
فريدة مش جديدة عليك و هو الخبر صډمه الموضوع مش سهل برضه ! متزعليش آآ
قاطعته پألم بين في نبرتها و هي تتحرك إلى غرفتها الخاصة 
معلش مش حابة اتكلم عنهم أنا نزلت ليه بارادتي و أخدت منه اللي استحقه ! المهم تاخدوا بالكم من مدام نريمان واضح إنها مبقتش مستحملة الصدمات دي كلها خصوصا إنها متعرفش أي حاجة عن السر بتاعكم لحظة واحدة وهرجع لحضرتك !
تنهد بحزن و صمت ينتظر عودتها وهو يهمس لحاله 
محدش بقا مستحمل يابنتي المۏت بقا قريب من الكل في البيت دا !
عقد حاجبيه حين عادت إليه و بيدها ملف تمد يدها به إليه وهي تقول بجدية و لطف أنا مقدرة إن دا مش وقته و إنك حزين على أخوك مهما حصل بينكم 
تنهدت بضيق وظهرت بسمة ألم وهي تواصل بحزن 
ويمكن دا اللي خلاني أنزل أشوفه ! المهم دا الورث بتاعكم أنا رجعت كل حاجة ليك وكام يوم هكون
ظبطت أموري ومشيت من هنا وجودي ملوش داعي خصوصا في الوقت دا ! 
عقد حاجبيه قائلا برفض قاطع لأ طبعا دا حقك أن آ
قاطعته تهز رأسها سلبا وهي تردف بحسم بلاش تضغط عليا !
صمتت لحظة ثم نكست رأسها تخفي نظرات احتياجها و تواصل پاختناق أنا كنت محتاجاه هو مش الفلوس وواضح أنه بقا عنده البديل ليا دا مش مكاني !
تنهد عاصم متعاطفا معها وأردف بحزن شديد بلاش تسيبيه في الفترة دي ياسديم وقت الۏجع مش بنحاسب بعض !
ابتسمت بسخرية تهز رأسها هامسة بضحكة مټألمة 
بس هو بيحاسبني لأ ومش بس كدا دا شايفني قاټلة !!! أنا مبقتش مستحملة الاټهامات دي كلها ولا قادرة اتوجع تاني عشان أي حد كفاية عليا كدا عشان مكرهوش فعلا !
هز رأسه بالسلب و قال بحزن وأعين دامعة أنت مش زيهم يابنتي !
ربتت سديم فوق ذراعه رافضة تعبيره بلطف حذر دفعه إلى الصمت الاجباري حيث أردفت 
متلومنيش أنا مش هصلح الكون كفاية عليا أعرف أصلح سديم سيبني مرة أبقى أنانية يمكن ألحق اللي باقي مني !
تنهد وقطع حديثه صوت جرس الباب لتفتحه المساعدة و يدلف نائل قائلا بلطف عاملة إيه دلوقت لسه دايخة 
زجرته بعينيها لينظر إليها بتوتر ثم زحزح عينيه إلى عاصم قائلا بلطف البقية في حياتك !
هز عاصم رأسه بتفهم ثم أردف متجاهلا نظراتهم المتبادلة البقاء

لله وحده طيب أنا هروح اجيب نيرة و نور من التمرين بعد أذنكم !
و فور أن غادر المنزل سألها نائل بدهشة إيه دا أنت مقولتيش إنك حامل !!!!
هزت رأسها بالسلب وأردفت بحدة وڠضب ومش هقول لما أشوف هيتهموني پقتل رأفت فعلا ولا لأ !
اتسعت عينيه و أردف پغضب إييييه !!! هما قالولك إنك قتلتيه 
زفرت بإرهاق ثم عقد حاجبيه متجاهلة حديثه تردف بقلق أنت ظبطت خلاص مع صاحبك دا عشان يروح معانا بكرة 
أدرك أنها تتهرب من الحديث عن تلك العائلة لكنه لم يغفل عن الإتهام الموجه لها وهو يقول بجدية
أيوا و فهد مستني تحت عشان يعزيك و يعرفك عليه ! سديم أنا هكلم المحامي و أسأله عن الموضوع دا أنت دلوقت حامل ومينفعش مهاترات الأقسام دي لو عايزة تيجي تقعدي عندنا الفترة دي لحد تصليحات شقتك ماتخلص يكون أحسن برضه !
القلق يفتك بأوصالها تلك المرة حقا و كأن هذا الجنين أعاد إليها مشاعرها الإنسانية بشكل مفاجئ أو تلك هي مشاعر الأمومة الفطرية لا تدرك ما يحدث سوى أنها تخشى تيار غضبه حقا تلك المرة و ترتعب أن يتهمها بشكل مباشر في مقټل هذا الرجل خاصة بعد النزاعات الأخيرة و تلك الأفعى الماكثة بأحضانه !!!!
هزت رأسها بالسلب و عادت من شرودها تردف باقتضاب وهي تتحرك معه إلى الأسفل 
لأ أنا لو مشيت دلوقت يبقا عملت كدا و بهرب منهم !!!
ثم واصلت حين وجدت القلق واضح على ملامحه 
متقلقش عليا أنا هتصرف المهم تعالى نشوف ابن عمك أنا عايزة كل حاجة تجهز اليومين دول يانائل خليني امشي من قدامه ! 
هبطت معه إلى الأسفل و قبل أن تصل إلى سيارة فهد ابن عمه وجدت رجل يقطع طريقهما و يردف بوقار وهو يتفحصها بجراءة اغضبتها داخليا حضرتك سديم 
رفعت حاجبها الأيسر باستنكار و أردفت بدهشة حين وجدت بين يده كوب من الشاي الساخن المشابه لأكواب الحراسة !!! آه حضرتي سديم خير 
هز رأسه بالسلب مسرعا و
قد استقرت عينيه على ملامحها وهو يقول بهدوء لأ أصل يوسف باشا أمرني أكون معاك لو محتاجة مشوار أو حاجة عشان العربيات كلها بتتظبط !
عقدت حاجبيها ورددت بدهشة بعد أن تبادلت النظرات المذهولة مع نائل تتظبط إزاي مش فاهمة!
ارتشف من الكوب و هز كتفيه بجهل مجيبا إياها بلطف والله دي للمعلومات اللي عندي بس غالبا كل العربيات هنا بتتفتش عشان قلقوا من الحوادث الكتير تقريبا ! على العموم أنا حسن لو احتاجتي أي حاجة شاوري بس ياست الكل !
ابتسمت من طريقته العفوية و هزت رأسها بالإيجاب قائلة بهدوء ماشي ياحسن أنا مش رايحة مشاوير دلوقت تقدر تتفضل وهشاور لما احتاجك !
وتحركت مبتعدة عنه تاركة إياه يتابعهما بعينيه ببسمة صغيرة راضية عن بساطتها و كأنها شخص مألوف له غافلا عن هذا الرجل الذي وقف يتابعها أيضا و لكن بنظرات ساخطة خاصة حين توقفت أمام سيارة وهبط منها رجل ثلاثيني وسيم يصافحها و يتحدث معها لفترة غير قصيرة!!!! 
إلى الآن لايصدق أنه ترك يدها وتحرك مع غريمتها مسببا لها حرج وكأنه حقا ينتقم منها بشكل لا إرادي أو يدفعها إلى الشعور ذاته حيث تسببت له بحروج غائرة برجولته سواء بمصادقتها المبالغ بها مع ابن عمه أو مع ابن خالتها الذي لازال يلازمها و يعرفها على رجال !! عقد حاجبيه حين استعاد مشهد حديثها مع الرجل صاحب السيارة وابن خالتها متفرج صامت !!!!!
زفر پغضب وهو يقف أمام منزل عمه سابقا ومنزلها حاليا ثم نظر إلى المفتاح الاحتياطي القابع بين أنامله بتردد ولكنه حسم أمره حين استعاد مشهدها مع الرجل أمام عينيه و فتح باب المنزل بهدوء ثم تحرك مباشرة بخطوات سريعة إلى غرفتها و دلف عاقدا حاجبيه يبحث عنها بقلق حيث وجد باب الغرفة مفتوح و الفراش فارغ و الصمت يملأ أرجاء المكان من حوله !!!
توتر من فكرة استيقاظ شقيقتها و رؤيته بتلك الساعة المتأخرة داخل منزلهن بالرغم من انفصاله عن شقيقتها لذلك كاد يتراجع ويغادر لكنه توقف محله حين أردفت من خلف ظهره بصوتها المتثاقل 
قولت للمدام و لا خرجت من وراها 
و مرت بجانبه ترفع كوب المياه إلى شفتيها ثم ترتكه فوق المنضدة و تحركت تجاه الفراش
زفر پغضب من فكرة سخريتها منه سواء بالكلمات أو بفعلتها الآن و دس يده داخل جيب بنطاله يقول بحدة واضحة بعد أن تلاشى شعوره بالذنب تجاه ماحدث منذ ساعات بينهما 
محبتش أعمل شوشرة على الفاضي أنا جاي أسألك سؤال واحد وهمشي ياسديم !
رفعت أناملها تجمع خصلاتها بعشوائية ثم عدلت وضعية الوسائد من خلفها واستندت بجسدها إليها و هي تقول بجفاء ولامبالاة 
سؤالك مستعجل أوي كدا لدرجة تسأله بعد نص الليل 
تحركت عينيه بصمت فوقها و كأنها سلبت منه التركيز والنطق ليزدرد رمقه بتوتر أدركته هي على الفور وقررت إشعال نيران غضبه اڼتقاما
تم نسخ الرابط