عشق الزهار لسعاد محمد

موقع أيام نيوز

قلبك ثيرا ما كانت تخفيهاكانت تشعر انها تشوه كف يدها تذكر ببسمه تلك رحمه أخته التى كانت بالوسط بينه وبين رام ىرغم أنها كانت فتاه وسط ذكرينا لأ أنها كانت رقيقه كأسمها كانت زهرة رقيقه إحترقت باكرالما للحظه حين كان يصافح يد تلك الطبيبه شعربأنه لم يكن يريدترك يدها
على ذكر الطبيهرن هاتفهأخرجه من جيبهوقام بالرد على الآخر الذى قال له_ 
حضرتك جبت المعلومات اللى طلبتها عن الشخص اللى كانت مخطوبه ليهالدكتوره زينب السمراوىهو كان إسمهسميح متولى
بيشتغل محاسب فى الضرايب بالفيوم وكمان يبقى إبن أخو عمة والد الدكتورهوهى كانت مقيمه معاها الفتره دى من عمرهاوالغريب أن الخطوبه دى إتفسخت يوم المفروض كان هيتكتب كتابه عالدكتورهوهو اتجوزبس من شهرين إنفصل عن مراتهومعاه منهابنت وإسمهازينب
سأل رفعت_ طب ليه الخطوبه إتفسخت يوم كتب الكتاب
رد الآخر_ حضرتك معرفش حضرتك عارف الأمور الشخصيه دى بتبقى سريه بين اللى يخصهم الآمر.
رد رفعت_ تمام متشكروعاوز عنيك تفضل عالشخص اللى قولتلك عليهومتغفلش عنهأخباره تكون عندى أول بأول.
رد الآخر_ إطمن هو تحت عيون رجالتى وراه خطوه بخطوهبيرقبوه عالنفس لسه فى معلومات تحب أجيبها عن الدكتوره.
رد رفعت_ لأ متشغلش بالكب سركز فى اللى قولتلك عليه وحولتلك حساب أتعابك عالبنك سلام.
أغلق رفعت الهاتفح ائرا الطبيبه كان بينها وبين الزواج خطوهلما لم تخطوهاهل كانت تحبذالك الشخص أم كان سيك ونزواج عائلى
تنهد رفعتثم دخل الى أسفل المظله مره أخرىيتسمع أصواترذاذ المطر المتضخم هكذالك التضخم الذى يشعر به كيف تنساق مشاعره بطريق يجهل نهايته ولا يريد بدايه لههو يريد معرفة أكثر عن الطبيبه من أجل الفضول لأكثرهذه حقيقة مشاعره.
بينما هنالك تلك العجوزتراقب من شرفة غرفتها جلوسرفعت وخروجه تحت المطر ثم عودته لداخل المظلهبقلب منفطرليس عليه فقطبل على أخيه الذى كان هو الآخر يجلس بالحديقه ليلة أمس هذان الفرس انترك الحريق على قلبيهماأثرا صعب المحوهنالك طريقه واحدهلمحو أثر الحريق من على قلبيهما وهو العشق حين يعثر كل منهما على من تجازف وتدخل بقلب شجاع لحياتهم ال ملتهب هستبرد نيران قلبيهم
رامى لديه حبيبه يتمنى وصالها لكن تلك الغبيه تهوى حړق قلبه وذالك الزائر من داخله لابد أن تدخل فتاه قويه لحياته هى سمعت عن إحداهن وعن أنه حملها وذهب بها الى الوحده لديها فضولل تراهاربما تكون هى صاحبة محو أثر النيران من قلب رفعت الزهار حفيدها الأكبر تبسمت بمكرهى ستسغل حالتها الصحيه وستجعل الطبيبه تأتى إليها بالمزرعه بأقرب وقت.
بعد مرور أسبوعين
بكليه الطب البيطرى
بمكتب وسيمفتح الحاسوب الخاص بهتفاجئ حينرأى نشر البحث الخاص التى قامت بعمله ليلى على إحدى المجلات المتخصصه بالخيول التى يراسلها من حين لآخر تبسم لا يعلم لما أراد أن يخبرليلى لكن كيف هى منذ أسبوعين لم تأتى للجامعه أو ربما تأتى ولا تحضر المحاضرات الخاصهبه فقطعليه التأكد من ذالكربما تتجنب الالتقاء عنوه منها.
نهض واقفا وحسم أمرهذهب الى المدرج الخاصبالمحاضرهوفتح باب القاعهدون إستئذان منهوأفتعل أنه تفاجئ بوجوددكتور آخربقاعة المحاضراتوقال معتذرا_ متأسفيا دكتورواضح إنى لخبطت بين مدرجات المحاضرات.
تبسم له الآخر وأماء رأسه بتفهملكن لم ينتبه وسيم لذالك عيناه جابت قاعة المحاضره بالكامل ليلىل يست موجوده خرج من القاع هوسارعائد االى مكتبه يشعربالفضول يفكر بطريقه يعلم لما ليلى لا تأتى طوال الاسبوعين الماضيين للجامعه لكن سريعا نهر نفسه قائلا_ مالك يا وسيمكل ده علشان توصلوتعرف من ليلى تفاصيل عن أختها فوق قدامك الطريق المختصر مش بعيد.
مساء 
بمنزل صفوان المنسى 
بغرفة الضيوف.
جلس كل من فاديه وصفوان يستقبلان ذالك الضيفووالدايه. 
كان صفوان من حين لآخر ينظر لساعة يده كأنه ينتظر مجئ أحد بينما فاديه كانت ترحب بذالك الضيف ووالده ووالداته اللذينا رافقوا ولدهم من أجل طلب يد مروه للزواج 
تبسمت والدة ذالك المدرس قائله_ 
إحنا ده اول تعارف بينا وبصراحه ترحيبكم بينا يشجعنى إنى أطلب أيد الآنسه مروه 
لابنى.
لكن قبل أن يرد أحد والدي مروه 
كان هنالك ردا حازما حاسما بصوت يجعل الحائط ترتعش_ 
طلبكم مرفوض الآنسه مروه مخطوبه وكتب الكتاب والفرح بعد عشر أيام بالضبط.
تعجب العريس قائلا_ أيه التخاريف اللى بتقولها دى أنا واخد ميعاد من الآنسه مروه وهى سبق وأبدت موافقتها على طلبى لها بالجواز.
رد والد مروه_ فعلا رامى بيه هو خطيب مروه وفعلا حددنا ميعاد كتب الكتاب والزفاف بعد عشر أيام.
بينما حاول رامى تمالك أعصابه كى لا ېقتل ذالك المدرس أمام والدايه ونظر بأتجاه مروه التى دخلت للتو تحمل بعض أكواب القهوه وقال وهو يسلط عيناه التى تحول لونها الى أسود غطيس ينظر ل مروه بنظره تحذيريهإياها أن تتفوه بشئ عكس ما سيقوله _ 
أظن القهوهوقتها مش مناسب الباب لسه مفتوح يا مسترمش خلاف بينىوبين خطيبتى هيخليها تضيع حب نشأ من سنينمروه حبت تختبرحبى ليهابس فكرت ودخلتك ما بينا غلط علشان تكونكبش فداعلشان أرجعلهامن تانى.
وقفا والدا العريسپغضب قائلين_ 
مكنش لازم تلعب اللعبه القذره دى على إبننا طالما كانت عاوزه خطيبها السابقليهوافقت أنها تخلينا نجى لهنا علشان نتهزأوهى ترجع لخطيبها من تانىقومهى مش آخر البناتكان إختيارك غلط من البدايه.
نهض العريسوخرج هو ووالدايه من منزلصفوان.
تبسم رامى بأنتصاربينما إقتربت مروه من مكان وقوف رامى قائله_ حتى لو البشريه خلصت ومبقاش فى راجل غيرك أنا مش هتجوزمشوه أو مسخ يا رامى يا زهار.
أخرج رامى صوت ضحكة سخريه وتهكم محموله بغصات ألم قائلا_ إنتى نصيبى يا مروه حطى دى فى دماغك وزى ما قولت من شويه كتب كتابنا وفرحنا بعد عشر أيام مفيش قدامك غير طريق بيودى للمشوه المسخ.
الشعلة السابعه
بنفس الوقت بشقة والد زينب بالقاهره
بغرفة المعيشهكانت تجلس هاله ومعها صفوت ومجد
تحدث مجد بمزح قائلا_ مالك يا ماما قاعده قلقانه كده ليهأوعىتقوليلى قلقانه عالبتزينبدىما يتخافش عليهادى البشريه يتخاف عليها من نوعية البت دى يارب أرزق نىبعروسه حلوه وطيبه زيك كدهيا ماماويبعد عنى شړ نوعيه البت زوزى دى آذيه للبشريه خلفتيها إزاى دى.
قبل أن ترد هالهردت من دخلت تتسحبقائله_ 
خلفتنىزى ما خلفت حيوان زيكأيه الفرق بينا.
إنخض مجد قائلا_ إستغفر الله إنصرفى جيتى أمتىودخلتى إزاىللشقه من غير ما نسمع صوت فتح الباب.
بينما هاله وصفو تنهضا مخضوضان حين سارت أمامهم زينب ترتكز على عكاز طبى ونظروالساقهاال مجبره.
نهضت هاله بلهفه قائله_ زينبأيه اللى جرالك كان قلبى حاسس علشان كده إتأخرتى فى الوصول للقاهره.
تبسمت زينب قائله_ أعتبر ده نفاق بقىقلبك حاسس بأيهأنا خلاص قربت أفك الجبس.
تبسم مجد قائلا_ جبت قلم أهو علشان أكتبلك إهداء عالجبس.
نظر له صفوت قائلا_ يعنى إنت كنت عارف إن زينب رجلها متجبسه وقاعد كده هادى يا جبروتك.
تبسم مجد قائلا_ رجل أيه يابابا اللى مكسوره ده إلتواء بس هى حبت تزود شويه من بهارات من عندها علشان تحلل الربع مليون جنيه اللى أخدتهم تعويض من اللى كان السبب فى إلتواء رجلها والله أنا لو مكانه ما كنت دفعت ربع جنيه حتى بس يظهر إنه أهبل.
تعجبت هاله قائله_ ربع مليون أيه ومين اللى أهبل اللى دفعه أيه القصه بالظبط عملتى أيه فى الشرقيه.
تبسم مجد قائلا_ هتكون عملت أيه فى الشرقيه رايحه تقلب الناس هناك كويس ربنا يبعدها عنى.
تبسم صفوت قائلا_ لأ شكل فى موضوع كبير تعالى أقعدى إرتاحى وأحكى لينا ايه حكاية الناس اللى قلبتيهم فى الشرقيه دول.
جلست زينب قائله_ ها أقعد أحكى كده وأنا جعانه أوعوا تكونوا إتعشيتوا من غيرى والواد ده لهف منابى فى الأكل.
تبسمت هاله قائله_ لأ لسه متعشناش كنا مستنينك أنا ما بصدق نتلم كلنا على آكله هروح أنا ومجد نحضر السفره وخليكى مرتاحه جنب باباكى هو اللى هيغسل المواعين بعد العشا.
نظرت زينب لوالدها وقالت بمزح_ هى لسه بتخليك تغسل المواعين يا بابا لأ خلاص بقيت موجه عام لازم تترقى بقى مش قولتلك هات غسالة أطباق أو أتجوز على ماما أحسن.
تبسم صفوت يضم زينب قائلا_ هجيب غسالة أطباق على أيه طول الوقت هما طبقين اللى بناكل فيهم أنا وهاله وأنتى وأخوكى كل واحد فيكم فى مكان بعيد عننا ما بنصدق تجيوا يومين أجازه ونتجمع فيهم.
تبسمت زينب قائله_ زمانك بتقول إمتى اليومين دول يخلصوا علشان أستفرد بالموزه فى جو هادى بعيد عن دوشة الاتنين الأشرار دول.
تبسم صفوت قائلا_ والله الأتنين الأشرار دول هما اللى محلين حياتنابكره تتجوزى وتخلفىوتعرفى قيمة الولاد.
شعرت زينب بغصه بقلبها لكن رسمت بسمه قائله بمزح_ لو عندك عريس متعاون زيك كدهيا بابايلا أنا موافقه.
تبسم مجد الذى دخل قائلا_ عريس ايهأنتى هتعنسىده إحساسىيا عانس آل السمراوى يلا ياباباالعشا جهز عالسفره.
تبسم صفوت قائلا_ مين اللى هتعنس دى زينب الف مين يتمناها.
تبسم مجد قائلا_ طبيجى واحد من الألف دولوأحنا هنقوله ربنا يصبرك على مابلاك راجل مين يابابامستغنى عن عمرهيتجوز واحدهمعاها الحزام الأسود فى الكارتيهدا غير إنها دكتورهيعنى الغلطه معاهايا بحش وسطه أو پضياع عمره.
تبسمت هاله قائله_ صدقت فيما قولتيا محدو يلا خلونا نتعشى وبعدها إبقوا ناقروا فى بعض.
تبسمت زينب ليد صفوت الممدوده لها ووضعت يديها بيده قائله_ أنا بحبك قوى يابابا.
تبسم صفوت قائلا_ أنا بحبك أكتر واللى مصبرنى بعدك عنى أنا وماماهو إننا نسمع إنك بصحه كويسهبعيد عن إلتواء رجلك
ده اللى مكوناش نعرفهبس واضح كده الشرقيه جايه على هواكى.
تبسمت زينب وهى تجلس على مقعدها أمام السفره قائله_ جايه على هوايا جداكفايه بلاقى ناس أقلبهم فى فلوس هوايتى الأولى من وأنا صغيرهفاكر يابابا لما كنت باخد مصروف من ماما وأجيلك تدينى مصروف تانىحتى لما روحت الفيوم وعشت مع عمتوكوثر الله يرحمها كنت بقلبها فى فلوسرغم الفلوس اللى كنت بتحولهالىكل شهربتكفينى وزيادهبس هوايه بقى عندى.
تبسمت هاله قائله_ وايه حكاية الناس اللى قلبتيهم فى الشرقيه دول بقى وبيدوكى فلوس ببساطه كده.
تبسمت زينب_ هقولكياماما علشان عارفه إنك فضوليهبصى يا سيتىانا اللى إتسبب فى التواء كاحل رجلىده تاجر خيول وغنى خدت منه ربع مليون جنيه فى الأول كان معترضبس لما قولت له سبب إنى عاوزه التعويض ده بصراحه متأخرشحتى أنه شخص غريبتصورى محدش يعرفبأنه إتبرع بالمبلغ ده غيرى أنا والحيوان مجد ودلوقتى إنت وباباواحد غيره كان إتباهى قدام أهل بلدهزى ما عمل الراجل التانى دهبعت الفلوس مع موظف بالوحدهالموظف ده مسبش كلب ماشى فى البلد اللى وقالهعن رجل البر والتقوىبس ميهمنيشاللى يهمنى أنه بعت المبلغوتستفاد الناس غلابهبدل إستغلال الدكاتره والمستشفيات الخاصهوكمان بالربع مليون النهارده قبل ما أجى للقاهره مضيت على إستيلام عربية إسعاف مجهزه خاصه بالوحدهتنقل المرضى اللى حالته صعبهوده سبب تأخيرى فى الوصولبس تعرفوا كمان عينى على واحد ناويه أما أرجع البلد أقلبه فى مبلغ.
تبسم مجد قائلا_ ومين ده اللى عليه الدوربقى
ردت زينب ببسمه_ عضو مجلس الشعبده سمعت أنه
تم نسخ الرابط