عشق الزهار لسعاد محمد

موقع أيام نيوز

قصة كانت بدايتها لا يفرقنا الا المۏتأنتهت حين تملكت الآنانيه منهاماذا خشيتخشيت أن تصبح المهرهبيد بستانىرحل البستانىوحدهوضلت المهره الطريقلتقع بيد خيال مخادع عقيملم تشعربحياتها التى تسرسبت من بين يديهاأصبحت فى التاسعه والأربعون عمرها فجأهكبتت جموحهاوتخلت عن صهوتهالمخادع لم يخدعها هى فقط سابقا بكلمة عشقأنها هى من سلبت قلبه المخادعبل خدع والدايهاولكن بعد رحيلهم ثم رحيل زوج أختها وثم بعدها ببضع أشهررحيل أختهابدأ فى الظهور على حقيقتهالتى جعلهتا مع الوقت تشعر أنها بضعف عمرها.
توجهت الى فراشها القديم وتمددت عليه وبيدها تلك الرساله المهترئه لا تعرف كيف سحبها النوم فاقت على يد حنونه تقول_ 
ماما مهره.
فتحت عينها وجدت من ينظر لها مبتسما بتلقائيه منها تبسمت له. 
تحدث قائلا_ واضح إن المهره إستغيبت رجوعى وجت لهنا لاوضتها القديمه أيه الورقه اللى فى إيدك دى
إعتدلت مهره وجلست تضم الورقه بين يدها قائله_ مفيش دى ورقه عاديه بس إنت قولت أيه من شويه وإنت بتصحينى.
تبسم وسيم قائلا_ قولت ماما مهره.
تبسمت مهره بأشتياق قائله_ من زمان مقولتليش الكلمه دى ليه إنت فعلا إبنى من دمى ډم أختى بيجرى فى دمك وأختى من نفس دمى تبقى إنت إبن دمى.
قالت مهره هذا وقامت بجذب وسيم وإحتضنته بقوه ثم قبلت إحدى وجنتيه.
تبسم وسيم ومسك يدها وقربها من شفاه قائلا_ فعلا إنتى مش عوضتى مكان أمى لأنى محستش إنى فقدتها بسببك فاكر لما ضمتيتى وقولتلى أنا مكانهاقولى ياماما فعلا وقتها محستش بيتم بس....
توقف وسيم عن الحديث. 
قالت مهره_ بس أيه اللى حصل خلاكبعد ما سافرت لندن تبطل تقولى يا ماما
كان وسيم سيقول لها أن من ضغط عليه وقتها هو هاشم وقال له أنها ليست أمه لاداعى لأن يتمحك ويطمع بكرمها وحنانها عليه أكثر من هذا هو أصبح شابا يافعا لا يليق عليه قول كلمة ماما لأمرأه غير أمه حتى لوكانت أخت والداتهلكن نظر لتلك الدمعه التى سالت من عينيهاومد يدهوجففها قائلا_ يمكن كنت عاوز أثبت لنفسى أنى كبرت على كلمة مامابس إكتشفت إنى لسه صغيرومحتاج لكلمة ماما.
ضمت مهره وسيم بقوه قائله_ عمرك مهما ما كبرت ما هتكبر علياهتفضل البيبىاللى الدكتور أدهولى وشوفته قبل ما مامته الحقيقيه تشوفهالى كاتت أول بسمه له فى حياته كانت ليلهأيدى كانت أول إيد إتمسك بها فى حياته.
تبسم وسيم ومسك يدي مهره وقبلهم قائلا_ وعمرى ما هسيب الأيدين دى أبدابس ليا عندك رجاء.
ردت مهره_ رجاءرجاء أيه
رد وسيم_ المسكن اللى بتاخديه ده علشان يساعدك عالنوملازم تبطليه.
تلبكت مهره قائله_ هحاول أقلل منهومع الوقتأكيد هبطله.
تحدث وسيم بحسم_ لأ تمنعيه خالصمن دلوقتيولما تلاقى نفسك عندك أرقتعاليلى حتى لو نايم صحينىونسهر سواوبلاش تاخدى المسكن ده مره تانيهأوعدينىهتبطليه من دلوقتي.
تبسمت مهره قائله_ أوعدك هبطلهولما هلاقى نفسى مش جايلى نوم هجيلك وأسهرك معايا تحكى لىوتقولى هو مفيش بنوته كدههزت القلب ده.
أشارت مهره على قلب وسيمالذى تنهد صامتاحائرا لا يعلم سبب لتلك الحيره لاول مره يقع بها قلبه بأتجاه وعقله بأتجاه آخر والأثنان يتصارعان ولا يجدان بدايه طريق العشق. 
مع خيوط الفجر الأولى لليوم التالى. 
بسرايا الزهار. 
نزل رفعت الى مطبخ السرايا تبسم حين وجد وسيم يجلس وأمامه إفطاره.
تبسم رفعت وهو يضع يده على كتف رامى قائلا_ كلها أيام معتقدش هصحى الفجر كده ألقاك فى المطبخ.
تبسم رامى قائلا_ أيه اللى مصحيك بدرى كده مش عادتك أيه اللى شاغل عقلك.
تبسم رفعت وهو يفتح الثلاجه وياتى بأحدى علب العصائر قائلا_ مفيش سبب يمكن علشان نمت إمبارح بدرى كمان بفكر بعد جوازك اسافر سوهاج كم يوم أشترى سلاله جديده من الخيول.
تبسم رامى قائلا_ أيه اللى فى دماغك يا رفعت مش معقول هنسيب المزرعه هنا إحنا الإتنين مع بعض أنا هسافر مع مروه كم يوم لاسكندريه وبعدين مين اللى هيهتم بجدتك الفتره دى هنسيبها هنا لوحدها دى ممكن ټقتل محاسن.
تبسم رفعت قائلا_ خدها معاك إسكندريه.
نظر رامى له بسخط قائلا_ عمرك شوفت عريس وعروسه فى سهر العسل بياخدواحد معاهمودى مش أى حد دى ممكن تدخل عليا أنا ومروه أوضة النومومش بعيد قبلها تكون طالبه لينا بوليس يرضيك 
ضحك رفعت قائلا_ تصدق دى تعملهاأكيد هلاقى حلب فكر أجيب لها ممرضه متخصصه فى رعاية حالات الزهايمرتساعد محاسن فى رعايتهاكمان محاسن كبرت دى تقريبا هى اللى شايله إدارة كل الستات اللى بيستغلوا فى السرايامحتاجه حد يساعدهاتصدق ممكن مراتك تساعدها فى إدارة الشغالات فى السراياعاوزين شوية حزميعنى أنا وإنت قاعدين المفروض عالاقل واحده تجى تخدم علينابس ده مش هيستمر كتير مجرد مروه ما تدخل البيت سلمها بقى إدارتها وتتحكم هى فى كل اللى فى السرايا ها قولى لسه برضوا معانده ولا سلمت بالأمر الواقع.
زفر رامى نفسه قائلا_ للأسفلسه معاندهبس هى اللى إضطرتنى أعمل كدهزهقت محايله فيهاوأقول بلاش أغصبها لكن فى الآخر القاها جايبه زميلها وعاوزه تتجوزهلأ بقىيبقى مفيش غير الإجبار.
تبسم رفعت قائلا_ والله الستات دول معرفش ليه بيضطرونا نعاملهم بطريقه جافه تجى معاهم بالراحه يفكروك ضعيف يلا ربنا يهنيك معاها.
تبسم رامى قائلا_ يااارب وعقبالك مش تعقل كده وتبطل تتنطط من رقاصه للتانيه وتجى اللى تخليك تستقر بقى وبلاش العاھړات دولمعرفش أيه المتعه اللى بتلاقيها معاهم.
تبسم رفعت يقول_ ولا بحس معاهم بأى متعه بس تقدر تقول زهق أنا مش من نوعيتك أرتبط بست واحده وأتأيد بهاكده أحسنلى وبعدين إنت عليك عمار عيلة رضوان الزهارعاوزك بعد تسع شهورتكون جايبرضوان رامى الزهارتعيد الأسم يطبل من تانى.
تبسم رامى قائلا_ بس الأسم كانرضوان رفعت الزهار.
تبسم رفعت قائلا_ رامى من رفعت واحد المهم يرجع إسم رضوان الزهار يشق الزهار كلها.
بالرجوع لهاشم الزهار.
بعد أن شعر بوخز بقلبه وإنهاكإستسلم قليلا للنوملكن فجرا إستيقظ ونظر لتلك الغافيه يرفق قلبه بحالها وهى نائمه شبه معدم همن جبروته وقسوته معهاف قام بأيقاظه اب طريقه فظه
صحوت الفتاه التى مازال جسدها يؤلمها بشده فزعت من نظرات عيناه الذئبيه ا 
نظر لها بجيع إرتجفت الفتاه بشده أيقن تسيعيد ما فعله معها بأول الليلل كن لن تقدر على إستحماله فهاودها عقلها ستخبره بذالك الخبرعله ينهيه كما يفكر في فعله معها الآن.
تبسمت الفتاه قائله بدلع_ صحيت يا هاشوم ىكدهت نام قبل ما أقولك الخبر اللى هيفرحك.
نظر لها بجيع قائلا_ قوليلي بعديند لوقتي أنا بفكر فى شئ تانى.
قال هذا وھجم عليهالك ن قالت الفتاه_ 
أنا حامل.
فصل عقل هاشم لدقيقه غير مستوعبما قالته تلك الحقيره فى نظره.
قال لها_ قولتى أيه.
رسمت الفتاه بسمه مرتجفه على شفاها قائله_ 
أنا حامليا هاشوم ىي وأنا خلاص تميت تمنتاشر سنه من أربع شهوروكل ما ابويا يقولك نحول الجواز من عرفى بينا لجواز رسمى بتتهربأظن بعد الخبر ده مش هتتهرب وتحول جوازنال جواز.......
لم تكمل الفتاه بقية حديثها حين رفع هاشم تلك الوساده التى كان نائما عليها وكتم بها أنفاس تلك الفتاه مستمتعا بصړاخها المكتوم وهى تحاول أنتخلص نفسها من أسفلهلكن فاق من إستمتاعهحين شعر بسكون جسد تلك الفتاه بعد عن وجهها تلك الوسادهلكن كان قد نفذ الوقتتلك الفتاه فارقت الحياه.
نهض عنهايشعر بريبه قبل أن يفكرهو قټلها لكن قال عقله هى تستحق القټل هى خانته كيف هى حامل مهره التى أراد منها أطفالا ربما لو كانت أنجبته ملتبدل حالهوما كان سار خلف شيطانه بالزواج من الفتيات الصغيراتي برائتهن ينقيهن بأسلوب خاص فتيات زوج منهن بعقود عرفيه ولكن ليس هو المخطئ فطمع أهل الفتيات فى أمواله يجعلهم يصمت واكتلك التى أصمتها للأبد فكر عقله ماذا لو إنكشف أمرهوعلم أنه قټلهالالن يحدث فهو الذئب وحتى الجان تخشى الذئبفكر عقله وأهتد ىأرتدى ملابسه سريعاوذهب الى المطبخ قام بفتح أنابيب الغاز الموجودة بالمنز لوأغلق كل منفذ فى البيت وضع منديل على أنفه وإنتظر أن يتأكد أن الغازإنتشربالمنزل خرج من المنزلي تسحب كاللصوص لكن قبل خروجه من المنزل وضع مفتاح المنزل فى مقبض الباب الرئيسى بالمنزل من الداخلكى يسبك خطته.
وبالفعل كان لحسن حظها لوقت باكر والناس نيام أو مستيقظون بمنازلهملم يراه أحدا. 
ليلا. 
فى حوالى الحاديه عشر 
بسرايا الزهار 
طرقت محاسن باب غرفة رفعت الذى سمح لها بالدخول كان نائما بالفراش تحدثت محاسن_ 
رفعت بيه الست إنعام دايخه وبتخرف ومعرفش فجأه جسمها بقى بيصب عرق معرفش أيه اللى حصلها.
نهض رفعت مڤزوع وذهب الى غرفة جدته وجدها بحاله شديدة الإعياء فكر عقله سريعا عليه أخذها بسرعه الى المشفى لكن قالت إنعام بأعياء_ 
سيبنى أموت
على سريرى مش عاوزه أتبهدل فى المستشفىلو عاوز هاتلى دكتوره هنا تكشف عليا.
رد رفعت_ دكتورة أيه يا جدتى خلينى أخدكونروح للمستشفى بسرعه.
تمسكت إنعام بقولها وقالت بوهنوهى تكاد تغيب عن الوعىقائله_ قولتلك مش بحب أروح مستسفيات هاتلى الدكتوره اللى بتشتغل فى الوحدهسمعت إنها دكتوره شاطره.
نظر رفعت لها بأستغراب قائلا_ وسمعتى منين بقىجدتى خلينى أخدك للمستشفىأفضل.
ردت بتصلبرأى_ قولتلكيا تجيبلى الدكتوره يا تسيبنى أموت على سريرى وبلاش پهدلة المستشفى.
زفر رفعت نفسه قائلا_ 
حاضريا جدتى هجيبهالك.
قال رفعت هذا وخرج من الغرفه ونزلينادى على أحد العاملين لديهوأمرهبالذهاب الى سكن تلك الطبيبه و أخد سياره وعليه إحضارها معه قائلا_ 
خد أى ست بتشتغل هنا فى المزرعهوتروح تخليها هى اللى تطلع للدكتورهوتقولها أن جدتى مريضه وتجيبها معاها لهنا الست اللى تطلع لها للسكن وإنت تستناهم تحتمفهوم.
أومأ العامل برأسه قائلا مفهوم يا رفعت بيه 
بالفعل نفذ ذالك العاملما قاله له رفعتوذهب الى مسكن الطبيبه المرفق بالوحدة الصحيه
بينما تبسمت إنعام بنصرفخطتها تسير كما رسمتهاولكن هل ستأتى تلك الطبيبهالتى تود رؤيتها..
بالمسكن المرفق بالوحدة.
صحوت زينب من النوم على صوترنين جرس الشقه التى تسكن فيها
نظرت بالساعه وجدتها عدت الحاديه عشر. 
لم تتعجب ونهضت من على الفراشربما هناك من يريد مساعدتهابذالك الوقت
أخذت وشاح صغيرووضعته على رأسهابالكادستر شعرها من الأمامونظرت لنفسهابتقييم هى ترتدى منامه نسائيه مكونه من قطعتين زهريه اللونلا تصفولا تشف جسده اذهبت وفتحت باب الشقه وجدت أمامها إمرأه
تحدثت المرأة سريعا_ معليشىيا ست الدكتوره إن كنت زعجتك وصحيتك من النوم بس الست إنعام عيانه قوى ورفعت بين بعتنى انا والسواقلحضرتك علشان تجى معانا للسرايا تكشفى عليها وتعرفى أيه اللى جرالها وتعالجيها.
تحدثت زينب قائله_ الست إنعام مين ورفعت بيه مين.
ردت المرأه_ الست إنعام جدةرفعت بيه الزهار.
ردت زينب_ أهرفعت الزهار طب ما يجيبها للوحدهوأنا هغير هدومى وأنزل اكشف عليها فى الوحده.
ردت المرأة_ هو قالى أخدك للسرايا حتى معايا السواق تحت.
ردت زينب_ روحى قولى لهيجيبها الوحدهوأنا هستناهفيهايلا بسرعه.
إمتثلت المرأه لقول زينب ونزلت للسائق وأخبرته قول الدكتوره.
قبل أن يتحدث السائقكان رفعت يهاتفهقائلا_ أيه إتأخرت ليه.
رد السائق وقال له ما قالته له العامله التى معه وصعدت لزينب.
تنهد رفعت قائلا_ إدى الموبايل ده للست اللى معاك وتطلع مره تانيه
تم نسخ الرابط