احببت العاصي أية عاصم
المحتويات
من كلمات هند و تعليقها على أفعال ماجد بينما كانت فداء تتابعهم وتبتسم أما عن آدم كان شاردا يفكر في أمرا ما حين رن دق الباب فذهبت الخادمة لتراي من الطارق بينما كانت السيدة حنان تتقدم وهي تحمل بعض أطباق الطعام حين هتفت الخامدة بفرحة
البشمهندسة عاصي وصلت
ولم يكون أحد منهم أستفاق من تلك الصدمة لتدلف إلي الداخل وحين نظرت إلي أخيها بعينين تفيض منها العجز تفيض منها الالام وبحر الدمع الهائج و هنا فقط تركت لنفسها العنان لتسقط على تلك الأرض الصلبة ولكن آدمها آبا ذلك فاسرع إليها ليلتقطها بين أ ه ويحميها إلي غرقتها و الجميع من خلفه يكادوا ېموتون قلقا
نظر إلي أخية وهو يعقد ما بين حاجبيه بشدة ثم قال ببرود
أحنا تكلمنا في الموضوع ده قبل كدة وأنا قولتلك مش ها رجع روح قول لجدك ينساني
جدك تعبان أفهم طلب مني أرجع و أرجع أدم وعاصي وهند عوز يشفكم و انا جاي من هناك على عندك أف احنا وضعنا بقي صعب المزرعة وهتتباع و الشركة في خطړ وجدك عوز يحث ان أحنا يد وحد
وهما أقصد يعني ها يرجعوا
هي كل ما يهمه بالأمر ولا يهمه كل ما هتف به عزالدين هو عزالدين نفسه وكفي ولكان هذا جيد فهو قد سلك معه الطريق الجيد
اللي يهمك عاصي مش كده أنا شوفتها هي كويسة ويمكن أحسن من الأول بس مش عارف أتجوزت ولا لأ
ڠضب أخية اصبح كتله من الڠضب فنظراته حارقه وعندما أخذ يتابع حديثه وجد أخيه أمامه و يقبض على مقدمة ملابس و يهتف
نظر إلي أخيه و هو لا يفهم المعني الحقيقي لجملته فهتف
وأنت مالك مش انت طلقتها
والڠضب يتضاعف في مقلاة عينيه و نبرة صوته أصبحت شديدة قاسيه وهتف بالجنون ذاته
عاصي لسه مراتي أظن الطلاق الڠصب بيكون باطل وأنا طلقتها ڠصب ولما جدك صمم طلقتها وردتها بعدها ويسألوا المأذون
جلست خلف باب تلك الغرفة ت جسدها و تشهق والدموع تنهمر من عينيها تنوح على فراق كان بيديها فراق كان أصعب عليها من المۏت تبكي على قصة بدأت لتنتهي فبعد كل ما فعله لكي يصل لقلبها تركته ورحلت ماجد مهران ذلك الرجل
الذي خطبة له بدون موافقتها ذلك الرجل الذي ترك شغله وبيته و أخذ يبحث عن كل طريقة تقربها منه فماجد مهران أستطاع في مدة قصيرة أن يمتلك
قلبها وعقلها تذكرت حين كان يقف أمام باب الجامعة ينتظرها وحين كانت تهتف پغضب
اللهم طولك يا روح أنا مش قولتلك متجيش الجامعة زميلي يقولوا أيه
أبتسم بسخرية وقال بنبرة مرحة
ها يقولوا خطيب وجاي يأخذ خطبته عادي
ما تقولش خطيبته
نظر لها ورفع حاجبة ثم هتف
ساخرا
خلاص أب وجاي يأخذ بنته
وضحك بشدة جعلته تكاد تقتله وتكررت زيارته أكثر من مرة ثم كانت تتصنع الڠضب ولكن بداخلها تكاد ټموت فرحان وهي تراه يهتم بكل شيء يخصها و في تلك الليلة عندما هاتفها بعد منتصف الليل ڠضبت كثيرا منه فكانت في سابع نومة عندما هاتفها فقالت له
في إيه حد ماټ ولا إيه
لأ يا هند
أمال في ناس طبيعيين يتصلوا بحد في الوقت ده
أها انا أصحي كدة وفوقي كدة وأنزلي قدام الباب شوفي أنا جيبلك ايه
وعندما نزلت إلي الطابق السفلي وفتحت الباب المنزل وجدت شيء ما موضوع وعندما انحنت لتلتقطه اكتشفت أنها حقيبته بها حلوة البسبوسة التي تعشقها ولكن ما اغضبها هو معاد جلبها لها فهما بعد منتصف الليل فصاح الأخر يقول بالهاتف
إيه عجبتك
يما جاب الغراب لامة
ولكن لم يرد فلقد اغلق الهاتف في وجهه وهو يتمتم پغضب فنظرت إلي الهاتف وفتحت ثغرها بتفاجئ وهتفت
بتقفل في وشي ماشي يا ابن إيمان أما وريتك
وذكري أخري تشرق علي قلبها عندما كان الصبي الذي يقوم بمساعدتها مريض
متابعة القراءة