احببت العاصي أية عاصم
الكلمة بمراحل ولكن لم تفعل ما يثبت إيه هذا الحب وهو رجل يريدي أن يري الحب من أمراته ولكن عاصي جعلته كالأخرين بأ ه وتفكر بأخيها واختها بين يديه وتفكر في عملها وهو في أخر اهتماماتها هي المخطئة الأولي عندما ظنت أنها بالزواج أنتها كل شيء أنتها
اهتمامها بنفسه و به هو تذكر عندما كانت تريد في صباح يوم عرسهما أن تذهب إلي آدم وبعدها تمر علي المزرعة لتباشر العمل وهو من أوقفها ورفض أن تذهب ومن بعدة خططت إلي رحلة شهر العسل ولم يكن بتوقع أن يري سلوي الشافعي تلك الفتاة التي جاءت من ماضية الذي بدأ يكره وبشدة جاءت لتخرب حاضر كان ومستقبل سيكون ولم يستطيع عدم التفكير بها وبنظراتها له عندما راها علي الشاطئ مما أغضبه من نفسة وأغضبه من تلك التي ترتدي أي شيء تقع عليه عينيها لا تفكر يليق أم لا يليق و عندما أرض أن ينبهها شعرت أنه يبغضها وحزنت ولا تعلم أنه بحزها تحزن الدنيا من حوله
إيه خليك جنبي عشان خطړي
ولحظات أخري من التقرب ووجدها تقترب كالأفعى ثم قبلته فأخذ يبعدها بقوه ولكن يا اسفه وجد عاصي امامه تنظر له بنظرات يقسم أنها قټلته و خرجت بصمت يقسم بانه ظن أنه لم تكن و لكن بلحظة كان خلفها هي تنظر إلي البحر الشاسع أمامها وهو ينظر له يريدها أن تتكلم تصرخ ولكن وجدها تقول
عاصي
روحني
و ما أن وصل بها إلي الفندق حتى وقفت أمامه تقول بهدوء
أنا عوزه أروح المزرعة مش هنا
نظر لها و دقق النظر بعينيها التي يعشقهما ويقسم أنه يري تلك الدموع دموع حبيسه تريد التحرر ولكن صحبتها لا تريد وتكلم بحكم مختلفه عن طابعه
عاصي لازم تسمعيني قبل ما تحكمي عليا
نظر لها ثم قال پغضب عارم
عاصي مش هنتكلم هنا اتفضلي علي فوق ونتكلم الناس بيتفرجوا علينا
وأنا بقولك أنا عوزه أروح بلدي عوزه
ظفر بقوة ثم نظر لها فوجد الدمع تتجمع بعينيها وبلحظه أنحني وحملها فأخذت تركل بقدميها وتصيح به ولم يحررها إلا داخل غرفتهم بالفندق ولم يتركها بل أحاط كتفيها بيده وقال بصوت مرتفع
عقدت ما بين حاجبيها وقالت بصوت غاضب
هي اللي إيه ما تقول إيه ولا الفعل عادي عندك والنطق صعب
عاصي أسمعيني هحكيلك كل حاجه بس عشان خطړي تسمعيني وتصدقي وحياتك يا حبيبتي وغلوتك عندي هقولك الحقيقة وقص كل ما حصل في تلك اللحظات البسيطة فنظرت له هي تعرفه عينيه تلتمعان بلمعه خاصه حين يصدق وطال الصمت وهو ينظر له وكأنه متهم بنتظر القرار فقامت علي الفور أتجهت إلي علبه المناديل الموضوعه علي المنضدة وأخذت منها
وابتسم علي تلك الذكريات التي تتحسد أمامه تكوي روحه من جديد
و تعذبه بلآلام و حين أسودت معالم وجه بذكري آخري فبعد عودتهما تغير كل شيء أنشغلت عنه في العمل وأخوتها وكانه هو صفر علي شمال العدد معها وليس معها وحين يريد روئيها يذهب إليها ويبحث عنه داخل الأرض الفسيحة ليسرق معها الدقائق و الثواني المعدوده علي ظهر مطر أو يجلسان بين الأشجار وحين طلب منه أن يرحلان إلي القاهرة لكي يستطيع أن تبقي معه أكبر وقت ممكن كان ردها
لأ يا عز مش هسافر على أي مكان
نظر لها ثم قال بعقلانية غير معهوده
عاصي أحنا هنسافر القاهرة أما هتعملي إيه لما نسافر فرنسا
اتسعت عينيه وصدمة بشدة ثم قالت بسرعة
إيه فرنسا
أيون فرنسا
مين قال أن هسافر فرنسا
أنا اللي قولت
وارد كان
الفصل التاسع والعشرين
و الصاعقة هتفت بصوت مرتفع وهي تقف أمامه
عز الدين أنا مش هسافر لأي مكان ده بيتي ودي أرضي وأخواتي هنا و انت أجوزتني علي كدة
و بهدوء حذر وهو يعقد ما بين حاجبيه
أقدر أفهم