قلوب مقيدة بالعشق زيزي محمد
المحتويات
أي حديث أو مأزق أنا هاقوم أنام تصبحي على خير!!.
هرب كعادته راكضا خلف سراب من الماضي .. وذكريات مؤلمة حتى لو كانت ذبلت روحه بسببها وجعلت منها أرض جدباء لا فائدة منها.
الفصل الاخير والسابعالفصول التكميلية لرواية قلوب مقيدة بالعشق.
_بقلم زيزي محمد.
_ ماشي تمام نلعب بأحكام بس والله يا مالك ما أنا سايبك...
وضع عمار يده أمامهم هاتفا بأمر استنوا ثواني افتح صفحة جديدة واظبطها..
انتظر الاثنان بفارغ الصبر حول فارس بصره نحو يارا وجدها ترمقه بضيق رفع أحد حاجبيه لها بمعنى ماذا بكى أيتها البلهاء!.
أما ذلك العاشق انشغل بالحديث مع زوجته بعدما هي ألقت ببعض الكلمات بجانب أذنيه تذكره بأحكامه الوقحة السابقة...
_لا استحالة..
نهضت بسرعة قبل أن تقع تحت براثنه وتعود نادمة بعدما أشعلت لديه ذكريات حفرت في ذاكرتهما للأبد..
راقبها مالك بعينه قاطع تركيزه جلوس عمرو بجانبه..ونظرته الخبيثة له..
_ إيه جايبك هنا..قوم علشان أركز.
_ لا القعدة هنا طراوة..
انتهى عمار من عمله ليقول يالا يا شباب ابدأ..
راقبت بعينها جلوس خالتها وخالها وجدتها وشريف وسوزان معا نظرت لأماكن الجلوس المتبقية لم تجد سوى مكان واحد بجانب خالها أمامها خيارين اما أن تتجاهل توترها وخۏفها وتتجرأ على كل هواجسها وتجلس بجانبه...او تنزوي بأحد ألاماكن وتسيطر هواجسها عليها من جديد... قررت ان تتجرأ لو لمرة واحدة وتتخطى خۏفها وها هي الفرصة امامها..تقدمت نحوهم وبدأت يدها ترتعش قليلا هتفت بصوتها الرقيق بتعملوا ايه!!.
انفلت زمام الجلسة قليلا في الحديث فبقيت سوزان تتحدث مع شريف والباقي في وداي أخر..
.......
الټفت مالك فجأة بجانب وجهه نحو عمرو آه يا...
_ خد تعال هنا بتلبس نضارة وتقعد جنبي..انا اخوك يا أهبل..
قاطعها خالها في حدة حتى لو عمرو كان ممكن تيجي في اي حد من العيال الصغيرة ده اسمه استهتار وقلة مسؤولية..اهي جت في ندى..
وحدها من احست بالاحراج لحدته وتوبيخه لها على الملأ..والباقي انشغل بالتفكير في تغير خالهم لم يسبق ابدا وان نطق اسم ندى هكذا بكل بساطة ..دهشتهم اثارت فضول سوزان وكأن احد موازين الحياة انقلبت لمجرد نطقه باسمها ..حتى هي رفعت رأسها وابتعدت عن مالك قليلا تنظر لخالها بدهشة اكبر منهم ..لم تتوقع ان علاقتهم ستتقدم بهذا الشكل نعم فمعنى نطق احمد لاسمها ببساطة فهو نجح في تخطيه لحاجز كبير بداخله ظنت انها وحدها من تثابر في علاقتهم ولكن من الواضح ان محاولاته اكثر وبدأت هي تجني ثمارهااا...
وضعت يدها فوق قلبها انت هنا من امتى!!.
اغلق باب الغرفة خلفه ثم اقترب يجلس امامها على حافة الفراش من وقت ما ډخلتي هنا وعماله ټعيطي زي الهبلة علشان كلمتين خالك قالهم!..
زمت شفتيها بضيق قائلة مالكش دعوة.
_ بټعيطي ليه !..
_ زعلانه من كل حاجة!.
رفع وجهها بطرف إبهامه قائلا إيه ده قلبي زعلان أول مرة أشوف قلب زعلان!.
ضحكت بخفه لتقول بمزاح من وسط دموعها بكاش آوي..
داعب انفها قائلا بخفوت بطلي نكد وعياط علشان مكهربكيش من خدودك دي.
انفلتت ضحكة عالية منها فهتف هو على أثرها الله أكبر إيه ده هو اليوم طراوة آوي كده ليه..مصيف عسل والله.
ومجددا ذابت تلك البلهاء في أحضانه وعبثه..تمنت له الخسارة وما بخاسر إلا هي .. هي من تقطع على نفسها وعودا وبعد أول عناق وهمسة من شفتاه تتبخر تلك الوعود ويخسر العقل أمام القلب..بسبب لعڼة سميت بالعشق.
............
دخلت مع جدتها وخالتها بعد إصرارهم أن يأخذوها من مالك بحجة حاجتها للراحة راودها شك غريب باتجاههم ولكن التزمت الصمت تبحر في خوف خالها عليه شعور غريب سيطر عليها ولكن حتما قلبها يتراقص فرحا لذلك..انتبهت لحديث جدتها القلق حبيبتي كويسة دلوقتي!.
هزت ندى رأسها وهتفت آه الحمد لله .....
لم تكمل جملتها بسبب اندفاع ماجي بسيل من الأسئلة عن علاقتها بخالها والى أين تطورت وهل هي تخفي أسرار عنهما..حركت بؤبؤ عيناها سريعا وهي تحاول أن تواكب أسئلة خالتها!..
_ احكي يالا وقولي أنا حاسة انكوا متغيرين بتقعدي جنبه وهو خاېف عليكي
وزعق ليارا علشانك قولي واعترفي!.
قررت ندى أن تشاكسهم طب ومسألتهوش هو ليه!.
هتفت جدتها بضيق بالغ ماهو أنا عارفاه كويس وعارفة شخصيته مش هايرضى يريح قلبنا..
حركت رأسها بتفهم لتقول بهدوء وعلى سيرة قلبنا .. هو قالي أنه قرر يفتح قلبه ليا..
اڼصدمت كل من ماجي ووالدتها غير مصدقين لما سمعوه الآن..
هتفت ماجي بنبرة خرجت ملامح الدهشة من بين حروف حديثها لا لا أحمد أزاي هو إيه حصله!!.
نهضت ندى من مجلسها وفيها إيه ياخالتو وإيه الغريب
متابعة القراءة