قلوب مقيدة بالعشق زيزي محمد

موقع أيام نيوز


على المقود بقوه لعڼا بداخله الحب والعشق الذي يجعل من رجل سوى الى أخر مچنون على اتم الاستعداد الدخول للسجن او ان ېقتل ولن تكن حبيبته لاحدا غيره..
يتبع
الفصل السابع عشر.
عبث برأسه خصلات شعرها قائلا ب مكر هو انا هاصحى علشان اقعد معاكي بس..
ابتسمت بسعادة ماذا تتمنى أكثر من هذا زوج حنون أدامه الله لها وزواج بدأت بدايته بسعادة وحب الان ستضحك لكي الحياة يا ندى هكذا حدثت نفسها اما هو فحول بصره بصعوبة عنها ناظرا لطاولة الطعام ايه الفطار الملوكي ده..

هتفت بفخر قائلة بمزاح طبعا مش ليك يبقى لازم يكون ملوكي..
هتف بوقاحة بدأت تتعودها منه بس انا كنت عاوز افطر حاجة تاني...
هتفت ببلاهة ايه ..
نظر لها بحنق ف كتمت ضحكتها أجاب بقوة وصوت رجولي حاد الو..
مرت دقيقتان يستمع لحديث المتصل وحاجباه ينعقدان بقوة فقال بعجالة وهو يتجه لغرفته لتبديل ثيابه اوعي حد يجي جنبه انا جاي حالا.
دلفت خلفه لتقول بقلق في ايه يا مالك.
جذب سلاحھ ومتعلقاته وهو يغلق ازرار قميصه بعجالة فارس مقبوض عليه الصبح..
شهقت بخفوت لتقول بقلق ان شاء الله خير..
........
بشقة خديجة ..
وقفت على اعتاب الغرفة قائلة بعتاب شايفك مش عيانة يعني ايلين .. وخلتيني اتصل على عمار يجي بسرعة.
وضعت ايلين يدها على رأسها بتمثيل قائلة اي انا تعبت تاني ولا ايه..
قهقه بصوت مرتفع على براءتها وحديثها العفوي ف لمعت أعين خديجة بسعاده حسنا هدوءه يتمثل في صغيرتها معاها فقط يعود عمار القديم عمار الذي اشتاق قلبها المسكين له ... انتبهت على يد الصغيرة تجذبها لداخل وهي تقول يالا نلعب احنا التلاتة يا مامي..
هتف عمار بجمود لا انا مش فاضي.
قاطعته ايلين بحدة لتقول بتحذير عمار متكدبش انت قولتلي انا اليوم كله هاقعد معاكي..
أشارت له حيث يجلس فامتثل لامرها بكل صدر رحب رفعت خديجة حاجبيها متعجبة مما يحدث جذبتها الصغيرة لكي تجلس امامه جلست خديجة ولم ترفع عيناها عنه تتأمل ملامحه الهادئة نعم ملامحه التي اشتاقت لرؤيتها من جديد غير تلك التي دوما يرسمها ببراعة في حضرتها..
ايلين هالعب معاكو لعبة بلعبها مع أصحابي في المدرسة احنا نقعد نبص في عين بعضينا من غير ما حد يقفل عيونه واللي هايقفل هايبقى الخسران..
الټفت بسرعة لصغيرتها تقول بتوتر لا يعني بلاش اللعبة دي ...
قاطعها عمار ليقول انا موافق يا ايلين..
جذبته بيديها الصغيرة تعدل من وضعية جلوسه حتى جعلته يجلس امام خديجة مباشرة قائلة انت ومامي هاتبصوا في عيون بعضكوا وانا هاسئل أسئلة واللي يجاوب من غير ما يقفل عيونه هو الكسبان..يالا واحد اتنين تلاتة ..بدأنا..
راقبتهم ايلين بتركيز وعقلها مشغول في
انتبهت لسؤال الصغيرة لها مامي واحد زائد واحد كام!.
همست خديجة بصوت مبحوح اتنين..
تلك البحة اثارت لديه شعور مختلف شعور قاټل هبط لساحة مشاعره التو مقررا الفوز على مشاعر عدائية كثيرة شعور يريد ان يحتل ساحة صدره بقوة ويفرض سيطرته على قلبه وعقله شعور دفنه هو قديما حتى ينفذ انتقامه منها وبمجرد ظهوره مجددا س ينتهي انتقامه وكره لها بالتأكيد انتبه لهزات الصغيرة له قائلة عمار بقولك انت بتحبني..
هتف دون ان يبعد عيناه عنها ليقول اكيدد.
فوجهت ايلين اسئلتها لخديجة والتي كانت غير منصتة وخاصة في حالة الفوضى التي بداخلها مامي بتحبي عمار.
لانت ملامحه الجامدة ولانت قسۏة قلبه عندما سمعها تهمس وهي تغلق عيناها خوفا من ان ترى تلك النظرة الجامدة بعيونه وبنفس تلك النبرة وذلك الاحساس قالت آه بحبه..
صاحت الصغيرة في حماس هييييه مامي خسړت عمار كسب قفلتي عينيك .
دائما الخسارة من حقها التقط انفها رائحة كريهة فانتفضت بفزع صينية البطاطس اتحرقت...
انتفض عمار خلفها قائلا بقلق خديجة اهدي حاسبي..
هتفت بتوتر الصينية اتحرقت في البوتاجز لازم اشيلها..
أشار على نفسه ليقول هاشيلها أنا..
وبالفعل مسك بيده قطعة قماش واخرجها بحذر ثم وضعها برفق جانبا قائلا بغيظ لما انتي مبتعرفيش تطبخي بتقفي في المطبخ ليه..
القى بحديثه بوجهها صارخا ثم الټفت ليغادر المطبخ فاتجهت خلفه تقول لا على فكرة انا شاطرة اوي في المطبخ واكلي تحفه..
تفاجئت عندما وجدته يتحدث بهدوء تاكلي بيتزا ولا برجر..
وقبل ان تهتف ببلاهة كانت ايلين تقفز بحماس بيتزا..
...........
في قسم الشرطة..
وضع فارس ساقا على الاخرى ناظرا بسخرية لسراج فاحتدت ملامح سراج المشوهة بكدمات زرقاء فنهض غاضبا ايه الكلام اللي بتقوله ده يا مالك باشا ازاي تقول كده بقولك ضړبني وتعدى بالضړب عليا ده لازم يتسجن..
زم مالك شفتاه بضيق ليقول

كان بيهزر معلش..
هتف الضابط المسؤول عن البلاغ قائلا بتعجب ازاي يعني ياباشا هزار انت مش شايفه عامل ازاي..
أكد مالك على حديثه بنبرة أشد حدة موجها حديثه لسراج وانا زي ما قولتلك كان بيهزر احنا عيلة في بعض بنهزر كده مش صح ولا ايه يا سراج ولا احنا مش عيلة .
جلس سراج مكانه مرة أخرى بعدما لمح بنبرة مالك تحذير مبطن حول خطبته بيارا فقال طيب يمضي على تعهد
 

تم نسخ الرابط