قلوب مقيدة بالعشق زيزي محمد
المحتويات
بتتكلم بجد انت وافقت على المهزلة دي! اخرج من اللعبة الحقېرة دي بسرعه!.
مالك بعدم فهم قصدك انها بتلعب عليا هي وعمها بس هي عمرها ما شافتني!.
هز فارس رأسه بنفي لا مقصدش هي طبعا انا اقصد عمها يامالك ده اكيد عاوز ينتقم منها مفيش حد عاقل وبيحب حد يطلب الطلب السخيف والمهين ده الا اذا كان عاوز ينتقم منها!.
صمت لبرهه ثم تحدث طب وهو عاوز ينتقم منها ليه ما يمكن خاېف عليها فعلا من شغله وتهديدات الي بتجيله ده هايقدم استقالته بعد العملية دي!
زفر مالك بضيق قائلا البنت رقيقة جدا هشة ملهاش حد الا هو يا فارس وانا نظرتي عمرها ما تخيب زي مانا متاكد زيك انه وراه سر كبير ممكن يكون عاوز ينتقم منها ووقتها مش هاقدر اسيبها.
فارس بهدوء محاولا اقناعه الجواز مش لعبة يا صاحبي !.
فارس ساخرا اهو ادبك والمبادئ اللي ابوك رباك عليها هاتوديك في داهية الدنيا بقى يحصل فيها عجايب ومش عاوزة المبادئ السامية بتاعتك دي!.
فارس بلامبالاه انت حر وادرى بس نصحتك من الاول بلاش!!.
مالك قوم اعملي قهوة واعتبر كاني محكتش حاجة من حق امي عزماك بكرة على الغداا متتأخرش.
نهض فارس متوجها للمطبخ اه منا عرفت من اختك المهم متنساش نزور قبر ياسمينا اخر الشهر ده.
وضعت يديها على وجهها وهى تقول بنعومه شكلك كده اتجننتى يا ندى..
سمعت طرق الباب اعتدلت في فراشها وأذنت بالدخول فدخل رأفت قائلا بهدوء اخبار يومك انهارده يا ندوش.
لملمت خصلات شعرها البني للخلف وهى تقول بخجل الحمد لله كويس أوي.
هزت رأسها بنفي هاتفه لا بالعكس كان لطيف ياعني وطلب مني اننا نخرج بكره.
رفع رأفت حاجبيه متفاجئا بجد! هو قالك كده!.
قطبت ما بين حاجبيها ثم سألته باهتمام اه هو في حاجه ياعمو..
تدراك الموقف سريعا ثم قال لا عادي ياعني المهم اتبسطي بقى بفتره الخطوبه وحاولي تتعرفي عليه كويس.
هو انت معندكش فيس او انستجرام!.
أرسلت الرساله فوجدته يرد عليها سريعا...
اممم لأ .
اجابته مختصره ولم يحاول حتى ان يحادثها في امور مختلفه شعرت بالضجر منه فقررت اغلاق الهاتف وان تخلد للنوم لعلها تجد منه الرد المناسب في احلامها الورديه!!.
اما مالك فوضع الهاتف جانبه... زفرا بقوه متعرفش ان انا عاملها بلوك انا
الاحسن اعطل حسباتي دي لغايه ما اشوف اخره الموضوع ده!..
الصغير..تمنى لو لحظه ان يمسك ذلك المنديل ويلقيه بعيدا ويزيل دموعها من على طرف جفنيها ثم يهبط باصابعه على وجنتيها مستمتعا بنعومتهما مرورا بشفاتها الصغرتين
_ مريم ابوكي نام صح!.
هزت رأسها وكانها امامه ثم قالت وهى تبعث بخصلاات شعرها اه نام قولت اكلمك.
_ وحشتيني أوي انا بكره الايام اللي هو موجود فيها!.
عبست بوجهها قائله بهمس لا انا مبكرهش للايام دي انا اتمنى يبقى موجود كل يوم.
وصل الى مسامعها عتابه ياعني بعدك عني عادي!.
هتفت بتوضيح لا ولا بعدك عني عادي كل الحكايه انه على قد ماهو شديد وصعب على قد ما قلبه ده في حنيه الدنيا وبعدين بابا رفض يا عمرو يتجوز علشاني واختار انه يعيش كده علشان انا متعبش مع حد انتو بتشوفه من بره صعب وشديد بس انا بشوفه حاجه تانيه.
صمتت لبرهه تستمع اليه لم تجد رد فأكملت سريعا عمرو متحطش نفسك في مقارنه مع بابا لان انت حاجه وهو حاجه تانيه خالص!..
سمعت طرق الباب ثم دخل والدها فاجاه فالم تستطيع تخبأه الهاتف...
_ انتي بتكلميني مين دلوقتي!..
ارتجفت من حدته في الحديث فقالت بتوتر كنت بكلم ابيه عمرو.
احتدت نظاراته اكثر قائلا ليه! وازاي تكلميه في وقت زي ده!
هاتى تليفون ده..
اعطته الهاتف فوجد ان الاتصال مازال مستمر وضع الهاتف على اذنه قائلا ايوا يا عمرو..
اجابه عمرو بثباات حمد
متابعة القراءة