قلوب مقيدة بالعشق زيزي محمد
المحتويات
بحدة أخرسي خطيبك في عينك..
قابلتهم ليله وهي تركض قائلة في ايه يا أبيه مالكم..
تحدث فارس بعصبية انتوا ايه أخركوا في النادي كده.
ارتعدت ليله قائلة بتوتر وهي تشير على يارا كنا هاروح بدري بس سراج جه وقعد مع يارا..
حاولت ابعاد يديه وهي تقول بعصبية مماثلة وانت مالك.
أدخلها السيارة عنوة ودلفت خلفها ليلة قائلة ل يارا برجاء اسكتي بقى انتي مش شايفة هو متعصب ازاي.
دلف لبنايته بعدما أوصلها واضعا الهاتف على أذنه يتحدث مع صديقه..
_ خلاص يا فارس انا هاحل الموضوع ده..
خرج من المصعد وهو يقول المرة الجاية مش عارف هاعمل في أمه ايه..... ندى...
هتف مالك بقلق ندى مالها ندى فيها ايه انطق..
أبعد فارس الهاتف عن أذنه ووجه حديثه لها ماالك واقفة ليه كده.
همس مالك برجاء وخاصة عندما استمع لنبرتها لا اوعى تخليها تكلمني..
لم يسمعه فارس فقال ل ندى وهو يعطيها هاتفهه اتفضلي كلميه هو كان معايا على التليفون..
ابتسمت بسعادة وهي تمسك الهاتف تضعه على اذنها هاتفة باسمه مالك...
هزت رأسها وهمست بالشكر ابتعدت عدة خطوات عن باب شقة فارس لتقول وحشتني..
لم تنتظر قط الصمت لم تنتظر ذلك كانت تريد أكثر من ذلك اما هو فكان يضغط على اعصابه بقوة حتى لا تنفلت منه كلمات تعبر عند مدى اشتياقه وحنينه اليها ف عادت تهمس باسمه مرة ثانيه مالك.
_ نعم.
هتف بنبرة جامدة ندى انا مش فاضي لكده وبعدين انتي ايه نزلك من بيتك لفارس أصلا هو انا عيل صغير علشان تتطمني عليا انا في شغلي ومش فاضي للكلام الفارغ ده سلام..
أغلق الهاتف دون ان تتحدث أغلق الهاتف تحت صډمتها تجمعت الدموع بعيناها لاحساسها بالإهانة منه ومن حديثه حاولت منع دموعها بقدر الامكان حتى ان تعطي فارس جواله أخذه فارس منها ولم يستطيع ان يمنع نظراته المشفقة عليها صعدت الدرج بصعوبة ودلفت لشقتها واڼفجرت بالبكاء لن تسامحه عندما يعود على حديثه ذلك...
دلفت لغرفة يارا وهي ترمقها بضيق قائلة هو ايه حصل بالظبط غير اللي انت حكتيه انتي وليله في النادي.
وضعت يارا سجادة الصلاة جانبا بعدما أدت فريضتها لتقول بهدوء اللي حكينا ولا ازيد ولا أقل في ايه .
جلست ماجي بجانبها مالك اتصل وزعق وبهدل الدنيا في
التليفون عمري ما شوفته بيكلمني بالطريقة دي ولا عمري شوفته بيزعق كده حاولت اهديه وافهمه ان سراج كان هناك بالصدفة مش راضي يقتنع..
هزت ماجي رأسها لتقول ماهو ده فعلا اللي قاله قال ميشوفكيش تاني لغاية ما هو ينزل اجازة من شغله ويشوف الموضوع ده ..
رقدت يارا على فراشها لتقول بلامبالاة وكإني انا الي بتلهف أشوفه أنا احسن حاجة انام انا تعبت من اللي حصل انهارده.
نهضت ماجي قائلة متضايقيش نفسك نامي وارتاحي..
خرجت من غرفة ابنتها وقلبها يألمها لنبرة صوت مالك نبرة لم تعهدها من قبل وكأنه موجوع من شئ ما وتأكدت من ذلك عندما تذكرت حديثه لها اللي بقوله يتسمع هي كلمة واحدة الواد ده ميشوفهاش تاني انا اللي فيا مكفيني وعلى أخريارحموني...
همست بشرود ياترى انت فيك ايه يابني.
اما يارا فبحلقت بسقف الغرفة بشرود وبدأت بتذكر ما حدث في النادي ابتسمت بهدوء عندما أيقنت سبب غضبه الا وهو عندما مسك سراج يديها قهقهت بسعادة وهي تقول جرب ڼار الغيرة جرب وحس باللي حصلي زمان يا فارس.
الفصل العشرون.
ۏجع يضرب صدرها بقوة عندما رأت نفسها تتزين هكذا ليس من أجله ولكن من أجل خطيبته الموقرة تذكرت حديثه لها وتنبيهاته اللاذعة مسحت دموعها برفق ثم عدلت من وضعية شعرها وجعلته يتمرد للخلف كحال تمرد قلبها قلبها الذي يرفض الخضوع لعقلها خرجت من الغرفة ثم بحثت بعيونها وجدته يجلس بضيق ومن الواضح انه تذمر من تأخيرها المقصود تقدمت منه بخطوات بطيئة ووقفت أمامه لتقول سوري اتأخرت في اللبس.
حدثها دون ان يرفع عيونه بها واستمر النظر بالهاتف يالا شوفي ايلين علشان اتأخرنا على علياء.
رفع عمار عيونه يرمقها ببرود قائلا انا واخد معاد من علياء
وهي هاتقنعهم يحضروا وانتي هاتعتذري عن الي حصل وان كل اللي قولتيه كان كڈب..
رمقته پغضب ثم دلفت الغرفة تصفع الباب خلفها انتفضت الصغيرة بړعب وهي تحاول ارتداء حذائها خضتيني يا مامي.
اقتربت منها خديجة وچثت على ركبتيها تساعدها في ارتداء حذائها قائلة بهدوء أسفة يا روحي..
ربتت الصغيرة على شعرها قائلة عادي يا مامي .
هزت الصغيرة رأسها بقوة اه أوي.
ابتسمت خديجة بمكر لتكمل حديثها طيب ولو قولتلك ان في واحدة وحشة وبتكرهنا عاوزه تاخد عمار مننا ومنك ومش عاوزه يجي عندنا
متابعة القراءة