تكملة رواية عشقني في ماضيه
المحتويات
احضرا شخصا ليصورهم للذكري لتلتقط لهم صورا في كل مكان بالمزرعه لم تعلم لماذا فعلت ذلك ولكنها فعلا لم تترك ركن الا وتصورا فيه لينتهيا اخيرا وياخذها ايهم ويذهب بها الي حجرتهم ليقترب منها ويحملها بحب ويدخل بها وما ان دخلا حجرتهم حتي انزلها بهدوء وشدها اليه بقوه ليحتضنها بشده وهيا تشعر بالخجل مستكينه سعيده ليهمس.. مش مصدج حالي.. جلبي هيوجف.. لم تتكلم ليرفع وجهها.. انت حلوه جوي يا جلبي.. لتبتسم وتحمر خجلا ليهتف ايه ماهتجوليش انت حلو كيف ما جولتلك.
ليهتف... واه مين جال اني عارف.. لاه ماعارفش ماتعرفيني يا بت الناس
لتبتسم وتقول بحب.. انت حلو جوي جوي يا جلبي..
ليقترب منها ويحملها ويدور بها جلبك انا صوح يا هناك وسعدك يا ادم يا بت ھموت عليك وربنا.
لتهتف بس بس نزلني كل ده عشان قولتلك انت حلو امال لو قولت بحبك يا عمري هتعمل ايه.
لتهمس بحبك اوي
ليهتف.. بطلي عاد بجولك هتخلصي في يدي..
لتبتسم وتدفعه.. بس يا بابا يلا روح اتوضي عشان نصلي.. ليبتسم وامتثل لها وذهبت هيا ولبست قميصها الحريري ولبست فوقه اسدال للصلاه وشرعا في الصلاه ودعا دعاء لصلاح الحال ليقترب منها ويقول.. عندي حاجه هديهالك تديهالي بعدين.. لتهمس حاجه ايه..
لتقطب.. جبينها ليقول بكتب للي مايعرفنيش لادم التاني..
لتهتف... انت بتقول ايه مش فاهمه.
ليقول.. بكتب لشخصي التاني بكتبله عشان يعرف اد ايه انه لجي نعمه الدنيا بكتبله وهكتبله الجواب ده مش ورقه والا اتنين الجواب ده هكتب فيه الحلو كله اللي عيشته معاكي وما هتجرهوش واصل وهيفضل مجفول وانت بيدك اللي هتجفليه وتديه ليا اول ما افتحه هعرف وهحس واخدك في تاني ماهو مش معجول اللي انا فيه ده مايتحسش ولا ينعرف.. اني دخلت الجنه ولو رجعلي عجلي السابج هعوزه يدخل الجنه معايا.. اوعديني انك هتديني الجواب وتاخديني في تاني والا هعيش مېت
ليقترب منها ويشدها... تجتليني طب ماتعرفيني هتجتليني ازاي..
لتهتف.. هخاصمك ومش هكلمك تاني
ليضحك.. وانا اجدر دانا اموت بجد ليشدها اليه لتقول.. عارف يا قلبي هفضل احبك ان كت ادم والا قلبت عفريت حتي ايوننن قدمي المشيئه هتفضل حبيبي وقلبي من جوا..
لتخجل وتحاول ان تبتعد ليشدها اليه راحه فين في ليلتك دي داني هخلص عليكي وعليا دلوك.
لتهتم ايه ده عيب اتلم كده كلامك ده عيب
الڼار اللي شبطت فيا ليشدها اليه بحب وقلبه سينفجر سعاده ورغبه ان حبيبته بين يديه ليتوها معا في وصله رائعه من الحب.. احس ادم انه دخل جنه السعاده وتمني ان يتذكر ذلك اليوم ما حيي حتي لو عاد لشخصه دعي ربه ان لا يمحي ذلك اليوم من ذاكرته فهمو يوم وصل فيه لسعاده لا توصف خطفت قلبه وصعدت لعڼان السماء.. استيقظ ادم ليجد حبيبته بين يديه ليبتسم ومشاعره تنساب ليقوم فورا ويخرج الجواب ويخط بيده مشاعره التي تنساب لينير لنفسه الدرب في المستقبل لينعم بتلك السعاده ما حيي..
كان ادم قد اصبح لدليدا الروح والنفس زوج متفاني محب مراعي لا يغضبها ولا ياتي عليها وهيا تتفاني في اسعاده كان لا ينفك يسجل في جوباته لحظات فارقه من السعاده تركت علامه عنده ليمتلا الورق بسعاده تشع لمن يقراها.. لتمر الايام ويرتبط الزوجين فاصبحا روحا واحده في جسدين ليمر الزمن بحلوه فعلاقتهم كانت كلها سعاده لتنجب داليدا بنتا رائعا ليصمم ايهم ان يسميها فريده فالاسم عالق بذهنه وتمر الايام وتتخرج داليدا وتعمل في نفس المستشفي وتستقر حياتها وهنا مر علي ايهم ثلاث سنوات من البعد عن عائلته قضاهم في وسط عائله محبه مراعيه عاش ايهم سعاده سلبت عقله عاش منعما بزوجه وطفله رائعه تمني ان يدوم عليه الحال ولكن لله حكم وسنن ليعيش للانسان حياته كما
متابعة القراءة