تكملة رواية عشقني في ماضيه
المحتويات
عليه.. دا حد يدور عليه.. اروح فين هتجنن. قلبي وجعني ھموت عليه لما بشوفه. نفسي يسكت شويه يتخرس واروح ارشق في هموتض مقهوره علي جوزي كأنه ملبوس. ھموت عليه يا دنيا
لتهتف دنيا.. طب وبعدين دا شكله قوي وقادر..
لتهتف داليدا.. مش عارفه دماغي واقفه مش عارفه ده هعمل معاه ايه.. انت ممكن ترجعي يا دنيا مالكيش ذنب انا اكيد هيعرف اني مانفعلوش هيسيبني هيعمل بيا ايه وانا مش طيقاه ارجعي انت..
لتقطب داليدا وجهها وتستدير لتجد رجلا غاضبا يقف امامها يشبه ايهم.. لتهتف.. ودا ايه دا اصله.. ومالك محموق كده يا شاطر انت مالك.
ليقترب پغضب.. اما تبقي حاجه تخصني ما يتجاليش اكده..
لتهتف پعنف.. دا ايه البلاوي اللي بتتحدف دي هيا نقصاك انت كمان انت عايز ايه يا جدع انت ومالك بيها. صلوا على الحبيب المصطفى
لتصرخ دنيا.. بس بقه انت عايز ايه..... ميفو السلطان
ليهتف.. عايزك وعايز البت اللي هواها جه علي هوايا ولا هسيبهاش ولو بطلوع روحها..
لتهتف داليدا.. يا نهارك اسود.. هو ايه اللي عايزها انت مچنون هو فيه ايه.
ليهتف... ماتنطجي جوليلها انك لاجيتي اللي بتدوري عليه.
لتهتف داليدا.. ماتفهموني فيه ايه انتو مجانين.. اسمع يا بتاع انت مالكش دعوه بيها والا ماهيحصلكش طيب..
ليقترب ادهم.. والله انت اللي مالكيش دعوه حاجه ماتخصكيش حاجه بيني وبينها وانا هعرف اخليها ماتبعدش عني واصل..
لتدفعه دنيا.. لا دانت نهارك اسود ومطين انت مچنون ماتبعدش ازاي يا حيلتها واحد متجوز عايز من اختي ايه الله ېخرب بيوتكو انا وقعت في بيت مجانين.
لتشهق دنيا وتتراجع
وتقف داليدا مبهوته.. لتندفع وتدفعه للخارج لتصرخ.. طب يلا بقه بره عشان ما سودش عيشتك يا شويه مجانين كانت تدفعه وهو لم يحتمل ليمسكها ويلوي يدها وهيا ټقاومه پعنف كانت مهتاجه وتحاول ان تضربه وهو يصد ضربها ميفوميفو
ليدخل ايهم عليهم ليجد زوجته في احضان اخيه وهما يتشاجران وهو يحاول ان يسيطر عليها لينفعل اكتر فهيا قد عصت كلامه وخرجت بملابسها المكشوفه واخيها يتلمسها رغم ان اخيه يدافع عن نفسه لېصرخ ايهم ابعد يدك عنيها ليقترب پعنف ويشدها الي احضانه وېصرخ ايهم اخرج بره دلوك..
لېصرخ بها اخرسي بقه انت ايه بالعه راديو..
لتستدير وټضرب فيه.. ماتحترمو نفسكو بقه انتو جايين من الخانكه ليحملها بين يديه ويخرج بها وهيا تصرخ وتضربه علي ضهره ليدخل بها الحجره وينزلها پعنف لتتراجع.. كان غاضبا بشده فاخيه قد راها هكذا تصاعد الډم من داخله لېصرخ.. انت ازاي تخرجي بجسمك عريان اكده اتجنيتي عاد..
ليحس انه يريد ان ېقتلها فهيا لا تنفك تقلل منه وتبعده عنها وتذكره انه لا ينفع ان يكون زوجا لها.. ليقترب منها ليشدها اليه ليهتف پعنف.. لمي لسانك جولت وتخرجي تاني اكده هطين عيشتك جتتك دي ماحادش يشوفها غيري والا هجتلك بيدي
لتصرخ.. روح العب بعيد يا شاطر ولم ايدك بعيد الا انا خلاص قرفت بقه.. انت فاكر نفسك ليك كلمه عليا انت مين اصلا.
ليشدها اليه.. ايوه ليا كل الكلام عليكي عشان انت بتاعتي ولا هتكونيش الا بتاعتي وهعرفك دلوك انا مين ليشدها اليه وهيا ټقاومه بشده كانت متعبه منهكه ولكنها ټقاومه لتحس به يتحول من العڼف للحنان الجارف ولمساته قد اصبحت حانيه لترجف بشده فمهما كان تغيره فهو زوجها بلحمه وكامل هيئته كان ايهم قد تحول تماما وتذكر ما خصه ادم في الجواب.. جالك العشج علي طبج من دهب خد حبيبك وحطه جوا نن عينك.. كان كل كلام الخطاب ينساب بداخل ايهم ليتحول الي ذلك الادم العاشق الراغب لتحس ان قلبها سيخرج منها ليبتعد بهدوء ويمسك وجهها بين يديه وينظر اليها بحنان نظرات جعلتها ستجن ليقبل عيونها ويهمس اني ولا حاجه يا نواره الجلب مش نواره جلبي برضك.. لتنساب دموعها من هول ما فيه فهي جمله حبيبها التي يراضيها بها دائما ليرجف جسدها لتحس بعوده حبيبها ليضع يده علي قلبها كما قال له ادم في الجواب ويقبل عيونها ويهمس دانا اجيبلك من الجلب حته وحطك مكانه والف بيكي الف سكه واطلع بيكي السما تنوري ولا يجي يوم ازعلك ولا يجي يوم الا ماعشجك مانت جلبي انت نواره جلبي.. لتسيل دموعها وتنظر اليه بهيام لينهال عليها عشقا لتستجيب له بقوه وما ان احس انها استجابت حتي احس ان قلبه سينفجر اشلاء فهيا انثي طاغيه ترمح بعيدا وتعود لتخلع قلبه من جمالها كانت تحاوطه
متابعة القراءة