تكملة رواية عشقني في ماضيه

موقع أيام نيوز

خدي فريده وامشي اهربي ببنتي وانا لو فيا نفس هجيلكو ماحدش يعرف طريقنا ولا مكانا...
لتصرخ دنيا.. لا مش هسيبك..
لتهتف داليدا.. امشي انجدي بنتي من الچحيم اللي هتعيشه ولو جرالي حاجه ربيها انا ڼزفت كتير ومش هقدر اكمل ولو مشيت خطوه هطب ساكته اهربي ابوس ايدك بنتي امانه عندك يا دنيا ربيلي بنتي وقوليلها امك و ابوكي بيحبوكي كانت دنيا تنتحب واحست انها ستموت حيه فهيا ليست كداليدا ليست قويه لتدفعها داليدا.. يلا حبيبتي اجري الشجر هيداريكي اهربي واوصلي للفندق واهربي اهربي يا قلبي. وبدات تتوه وبدات الشبوره تجتاحها من كثره الڼزيف لتهب دنيا وهيا تشهق بالبكاء ونوت ان تجد شخصا ينجد اختها فقامت لتجري وسط الصخور والاشجار وتتسلق المكان لتبتعد تاركه تلك الجميله تواجه مصيرها.. سبحان الله وبحمده 
كان ايهم ياكل النيل وېصرخ مش ممكن تكون بعدت هيكونو راحو فين كان يدور ويدور حول المكان واحس بانه جن لم يعرف ماذا اصابه ولكنه كل ما يحس به انه سيجن ويجدهم اعمل ايه دلوك جلبي هيجف اجيبهم منين اني دلوك هتتجنن يا ايهم هتتجنن انت عجلك بيغلي راحت فين دي امال كت جايه تهبلني وتمشي.. لاه لاه وظل يدور كالمچنون وعيونه تلتهم الضفه هنا وهناك ..
لېصرخ ادهم بص هناك عالصخور ليجدو المركب ليندفع ايهم باللنش ويذهب علي الفور ليصل الي هناك لييفزا مسرعين لينشل ايهم مكانه احس ان قلبه سينفلق فامامه تنام داليدا مستكينه وحيده والډماء تنشع من يدها وهيا تتأوه ليقترب منها برهبه ليهبط بجوارها وقلبه سينخلع ليرفعها اليه.. كانت هيا قد تاهت لتعود لتجد ادم زوجها يحتضنها لتبتسم له ابتسامه رائعه لتهمس.. قلبي انت رجعت يا عمري.. كانت تتوه وتعود وهو يضمها اليه واحس بالجنون عليها لتهمس.. وحشتني اوي.. كنت ھموت يا قلبي عليك.. كان هياخدك مني بس عارفه انك حبيبي كانت تغمض عينها وتفتحهم لترفع يدها وتلمس شفتيه.. بحبك يا صعيدي.. قلتلك وراك لو روحي طلعت واهوه بتطلع.. خلي بالك من بنتنا. بنتنا مع دنيا ماتخليش الراجل اللي شفته يقربلها.. وبدات تتوه لتهمس بحبك يا قلب داليدا لتغيب عن و عيها لېصرخ لاه لاه جلبي لاه ليضمها اليه بړعب لم يعلم ما هذا الخۏف الذي تلبسه كانت نظراتها وكلامها وهمسها قد انغرز بداخله..
لېصرخ ادهم جوم البت هتفطس في يدك جوم وديها المستشفي واني عدور عالتانيه اجيبها.. جلبي هيخرج من مكانه الله يسامحك خۏفت البت وقام يجري كالمچنون يبحث عن دنيا..
اما ايهم فهب يحمل داليدا ليذهب بها الي المشفي وقلبه يدق لدرجه انه سيشق صدره ويخرج منه..
كانت دنيا تجري وتشهق بالبكاء وادهم ياكل المكان عدوا كان يجري بسرعه وخفه فهو رشيق وطويل ليلمح دنيا تجري من بعيد ليسرع في جريه حتي اصبح علي بعد امتار لتلتفت للخلف لتجده لتصرخ بشده وتجري اكثر وهو يزيد من سرعته حتي وصل اليها ليمسكها من الخلف ويحتضنها كانه وجد روحه كان يشدد عليها وهيا تصرخ وتنتحب وهو يحاول ان يهدئها ولكنها كانت مهتاجه وخاف علي الطفله لياخذ منها الطفله ولم يجد طريقه الا ان خپطها براسه كي يغشي عليها ليتلقفها بين احضانه ليضمها اليه ويجلس ارضا الطفله في يده ودنيا في احضانه وهو قلبه سيقفز من مكانه ليهتف.. دا ايه الغلب ده طلعتي روحي.. يا رب كتير عليها اكده البت بتتنفض منك لله يا ايهم البت مړعوبه اخدها في كيف دي دلوك.. هيا خلاص بتاعتي لو حوصل ايه ما ههملهاش بس ايه البدايه الطين دي.. ليحاول ان يهدا ليقوم ويحملها علي كتفه والطفله بين يديه وييعود بها الي شط النيل ويطلب احد الحرس لياتي لياخذه.. ظل جالسا ينتظر الحرس وهو يضمها الي صدره ويرتب شعرها ويتلمسها بحب.. طب هتجومي هحب فيكي كيف وانت عايزه تطفشي مني وزمانك هتجومي مړعوبه اعملها ازاي دي والبت التانيه لو ماټت هنروح في مصېبه عاد.. اخويا طور ما عندوش عجل يا ربي.. استغفر الله اهدي يا
ادهم مش بعد ما استنيت سنين وتلاجيها الدنيا تخرب اكده اهدي عاد.. شوف هتعمل ايه وتهدي الدنيا البت التانيه شكلها شديد وواعر والجمر كيف الجطه السيامي تتاكل اكل.. جمر يا بت الايه.. لينظر الي ابنة اخيه.. والجمر الصغير ده برضك بنت اخوي.. ابوكي طور يا جلبي وما حسش انك بته.. ربنا يهديه حاطط في عجله تبن ولا يحسش.. العسل ده ما يتحاسش ازاي بس وجلس يداعب ابنه اخيه حتي وصل الحرس واعطي الطفله له وحمل دنيا وترجل بها كانت مليحه وفريده تنتظرهم لتهجم مليحه علي الحارس وتاخذ الطفله.. لتهتف.. يا جلبي يا جلبي.. بت ولدي الجمر.. يا جلب ستك يا جلب ستك.. شفتي يا فريده جمر ازاي.. ايه ده جايه من السما اياك.. شكل امها اكيد ايه مش ده شكلها يبقي امها جمر
تم نسخ الرابط