تكملة رواية عشقني في ماضيه
المحتويات
اني اتلبست. البت طاحت جوايا والكلام انغرز وجنني وحاسس بيها جوايا رايدها ايوه رايدها وھموت دلوك. طب ايه داني جولتلها كلام عفش جوي.. مش كت تطين تتهبب تتوكد ايه طور بينطح وقام يلف حول نفسه اعمل ايه دلوك ماخابرش اني تايه ودماغي هتتفرتك وجتتي بتغلي عايزاطلعلها اهجم عليها ارشجها في وعايز افلج دماغها نصين جارفانه مني ماني مش بتاع الجواب اني نطحتها وهتبعد بالمشوار.. تبعد... تبعد... جلبي بيدج يا مري فيه ايه هنحصر اياك اني انجنيت ايهم ضرغام اتجن واللي جننته مره.. ليقوم ويخبط دماغه فيه ايه جوا هتجن ويزيح مكتبه من غضبه ايه اعمل ايه دلوك لا عارف اجرب ولا عارف ابعد اطلع اعمل ايه رايد مره مش رايداني ومش عارف رايدها ليه يا مري علي عجلي اللي طار.. ليقف ينهج ويهدئ نفسه. اجمد يا ايهم مالك اتخبلت اياك وجتتك فارت.. انت اتبدلت في لحظه وجواك حاجات بتطحن بعضيها. ماعتش عارف غير انك تحس بيها وكلام الجواب هبلك اكتر جلبك بينخلع ايه جرالك دانت اسد هواره ه .ليتهالك علي الكرسي ميفو ميفو
ليهتف بغلب .. اجولك ايه يا امي... اجولك ان فيه واحده جايه جايبه عيله وبتجول اني جوزها وهيا مرتي وعندي بت اصغيره..
لتبهت مليحه.. وتهمس عندك بت.. لتهتف بحب خلفت يا ولدي وعندي حفيده..ميفو ميفو
لتهتف.. طب هيا فين ومرتك فين يا ولدي..
ليهتف.. البت مع فريده واني حابس امها واختها فوج.
لتخبط علي قلبها.. يا مري حابس مرتك يا ولدي وواخد البت منيها.. انت اتجنيت يا ايهم..
لتصرخ.. هتعمل ايه يا ابن بطني.. دي مرتك ام بتك تحبسها اتجنيت اياك..
ليهتف.. يا امي اعمل ايه كانت ماسكالي مسډس عايزه ټموتني وتهرب بالبت..
لتبهت مديحه.. ليه تعمل اكده طب جايه ليه لما عايزه تهرب.. هو فيه ايه.. لاه انت عملت فيها حاجه عفشه ايوه البت جيبالك بتك ايه اللي يخليها ترفع عليك السلاح الا ان ما كت نطحتها كيف الطور..
لتهتف.. طب يا ولدي ههملك بس اصحك تتصرف غلط يا ولدي اياك تجسي عاللي كان يوم ليك جريب اياك يا ولدي..وتركته يقف وقد تلبسه الهم ومشاعره تهيج وتميج وتطحن ما بداخله..
لتاخذ داليدا ابنتها وتهتف.. اختي فين اللي كانت تحت.. لتقول.. في الاوضه اللي جدامي.
لتهتف داليدا.. هاتي الايشارب ده واربطي بقك بيه.. لتمتثل فريده.. لتضع ابنتها وتذهب اليها وتبدا في ربط يديها بالسرير وتهتف.. اسمعي انا مش قصدي واسفه اني عملت كده ولا كنت هاذيكي بس انا اللي يقرب من بنتي اسويه بالارض.. لتاخذ ابنتها وتخرج في هدوء وتذهب الي اختها لتهب دنيا وقد انهكت من كثره البكاء لټحتضنها وتربت عليها.. اهدي.. ماحدش هيقرب منكو انا مش هسيب حد يقرب..
لتهتف دنيا.. ايدك پتنزف ډم دا ڠرقانه.
لتهتف.. مش وقته يلا بس يلا وربطت يدها باحد الايشاربات ولم تهتم للامر رغم ڼزيف يدها لتاخذ اختها وتنزل من احد النوافذ الخلفيه كان حديقه القصر كبيره لتذهب في اتجاه المكان الذي يطل عالمياه لينخلع قلب دنيا فهو المكان الذي رسمته في الصوره وتسمرت مكانها ايه ده مكان حبيبي قلبي هيقف وداليدا تبحث عن شئ تهرب بيه لتجد مركب صغير لتهتف بسرعه اركبي كانت قد بدات تنهك بشده وترتعش ولكنها تجلدت .. كانت دنيا متسمره لتصرخ فيها.. انت يا زفته بقولك اركبي لتفوق دنيا وتركب وتبدا داليدا في التجديف بسرعه والوهن يدب فيها ولكنها تحاملت كانت تمسح عرقها ووجها تلطخ بالډماء ايضا والعرق يتصبب منها.. كانت ټصارع الحياه
متابعة القراءة