رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد وهم الحب البارت الثالث والعشرون للخامس والعشرو

موقع أيام نيوز

واتجها الى حيث يقف يوسف وعمر وبعض من رجال الأعمال
وصلت نغم الى فريدة وهي في حالة ترثى لها.. 
اخذتها فريدة الى الحمام عندما رأتها بهذه الحالة
حاولت فريدة ان تستفهم عن التي بجواره في الحفل 
مين دي اللي كانت مع ريان يانغم 
دي اكيد شريكته كان كلمني عنها قبل كدا 
بس اللي يشوفها مايقولش كدا
هو حر يافريدة يعمل اللي هو عاوزه على الرغم انها اردفت بها ولكن قلبها كان حزينا لما نطقت 
بدات تحدث حالها ايعقل
انها تكون حبيبته ام خطيبته ام ماذا
هل جننتي يانغم ألم تعلمي حبيبك
لا مستحيل انا عارفة حبه ومتاكدة منه اه هو غبي ومتسرع بس عارفة قلبه عمره ماينبض لغيري
حينها تذكرت قبلته منذ قليل وودت لو لم يتركها ابدا ولكنها حدثت حالها ودعت ربها
يالله ارحم ضعفي في حضرته أكاد أموت من الغيرة فقلبي يكاد يل. تهب من مجرد أقتراب احدهما منه
جاء يوسف اليهم عندما خرجوا ووقفوا في اتجاه ريان وعمر ومرام وجاكلين
نظر يوسف اليها وجد وجهها الملائكي حزين لم يرحم ۏجع قلبها ولكنه تحدث اليها كأنه يشمت بها قائلا
شوفتي اللي دفنت نفسك علشانه اهو جاي وكأنك ولا على باله ومش بس كدا جايب بنت ملكة جمال كأنه بيقولك انتي ماضي وانتهى
قاطعته فريدة مردفة
لو سمحت يابشمهندس ايه اللي بتقوله دا 
يوسف وانا قولت ايه يااستاذة مش دي الحقيقة رفضتني علشانه بصي شوفي اهو قدامك بيعمل ايه
كفاية اردفت بها نغم بۏجع لم تنتظر اكثرمن ذلك وخرجت لكي تذهب
في اثناء خروجها اصطدمت بعمر 
نغم انتي ماشيه وجد دموع في عينيها 
اجابته وعيونها على ريان الذي عمل نفسه انه مشغول بالتي معه ولكن كان يوهمها بذلك فهو من الحين للحين يسرق لها بعض النظرات لكي يشبع روحه منها 
نظر وجدها تتحدث الى عمر وكأنها كانت على وشك الخروج...
أصطحبها عمر وذهب بالخارج
خليكي شويه هنا في الهوا الطلق هوا البحر حلو وبينعش الروح... عايز أقولك جاكلين صديقة مش اكتر وهي اللي اصرت انها تزور مصر
نظر اليها واردف متحمسا صدقيني ريان محبش غيرك مش بقول كدا عشان هو صاحبي بقول كدا عشان هو بيعشقك بجد وبيتوجع ومتعرفيش لحد دلوقتي قاطع علاقته بوالدته.. وعمو لما طلب يطلقك بعد ما والدتك اصرت 
قالها بالنص كدا يانغم نغم مش هتاخد مني ورقة غير شهادة وفاتي 
اتجه بانظاره اليها وجدها تعصر عينيها من الألم وتضع يديها على قلبها ورغم ذلك اكمل حديثه
هو بعد عنك الفترة دي عشان يعاقب نفسه صدقيني 
حتى لما كنت أجي احكيله عنك كان يرفض يقولي انا مستهلهاش عشان كدا لازم أعاقب نفسي ببعدي عنها... من ساعة ماشافك وانتي تعبانة عندهم في البيت
بعد ماكلم مرام حجز وكان نازل بس عمل حاډثة 
ورجله اتكسرت وفضل زي المچنون ويقول دا عقاپ ربنا ليا عشان كدا قطع اي اتصال بينكم 
عشان ميوجعكيش وأنتي بعيدة
وانتي عارفة الباقي لما عمو تعب وراح عمل كذا عملية في القلب وطبعا كان هو عامل أزاي
نظرت اليه نظرة اخيرة وجدته موجه نظره اليها مباشرة 
تمنت حينها ان تسرع وترتمي داخل احضانه
إزاي ياعمر تخبي عليا حاجة مهمة زي دي.. انت شايف كنت بمۏت ازاي وكنت بتمنى اديله اعذار
نظر اليها بهدوء صدقيني كنتي هتتعبي أكتر انتي نسيتي والدتك عملت ايه... كنتي هتقدري تتحملي تعرفي إنه تعبان ومش عارفة تتطمني عليه ولا تروحي له.. اللي ريان فكر فيه صح مع إني كنت ضده بس حالته وجعتني
ريان بېدخن ياعمر... هذا مااردفت به نغم
صدم عمر من حديثها ولكنه أجابها 
لا معرفش ليه بتقولي كدا
استدارت مغادرة عرفت انه بېدخن
اتجه عمر الى ريان لانه يشعر بحالته الان
ريان كنت خليك شويه وفرحان كدا بالوقفة
عمرانا معرفش انت بتتكلم عن ايه المهم انا سبتها تتنفس مع نفسها شوية اصلك متقل العيارين يادنجوان جوا انت وجاكي
ريان جاكي صديقة أنت أهبل ياله!! 
عمرانا وأنت بس اللي نعرف دا مش غيرنا ثم نظر اتجاه نغم وقبل مغادرته نظر اليه بتفحص
ريان انت پتدخن
استغرب ريان حديثه وأنت عرفت إزاي 
أنا فاكر أني مشربتش حاجة من ساعة ماجيت 
أنت مچنون ياريان انت مفكر كدا بتعاقب نفسك
اتجه بانظاره لنغم وأشار بعينيه اليها شوف هتبررلها ازاي... هي اللي قالتلي ياصاحبي ثم غادر دون حديث 
بعد مغادرة ريان قرر التوجه إليها حتى يطلب منها العفو والسماح 
تحرك ريان متجها اليها كأن قلبه يسوقه اليها نسي موضوع جاكي وكيف لها أن تشك به.. عليه أن يوضح لها
شاهدته جاكي وهو يذهب اليها 
اسرعت اليه واوقفته 
ريان وامسكته ثم تحدثت مغادرة اود ان ترى شيئا
كانت نغم تقف وكلامات عمر تردد باذنها 
اتجهت اليه سريعا شاهدته وهو يتحرك مع جاكي
نغمريان اردفت بها بصوتا مرتفع الى حد ما سمع اسمه من بين شفتاها ياالله كم اشتقت لكي حبيبتي
نظر اليها ولكن جاكلين سحبته من يديه ولن تعطيه فرصة قائلة تعالى شوف حاجة وارجعلها .....
ذهب مع جاكي على أمل انها تنتظره ولكن ليته لم يفعل ذلك فبعد فعلته تلك ربما لم يراها مرة أخرى
تحركت نغم حزينة إلى الخارج كانت تود ان تتحدث اليه لتعرف لماذا فعل بهما ذلك طول هذه المدة ولكن اتت هذه الجاكي وخطفته.. بدات تحدث حالها يعني اخلص من سها تطلعي لي جاكي لا والراجل عملي رميو زمانه..
ماشي ياسي رميو الستات وانتي ياصفرواية جاية تلعبي معايا وفي مين في جوزي.. هبلة متعرفش أني فهمتها.. وكل شوية عملالي زي اللزقة 
عبيطة متعرفش مهما تعمل مايهزش فيا شعراية 
ثم ابتسمت عندما تذكرته وهو يبعدها بهدوء
حبيبي أهبل ومصدق.. وماله نلعب مع بعض ياستي جاكي اهو تحصلي سها
قامت بالاتصال على يوسف 
انا هروح يايوسف يبقى هات همس وفريدة معاك
يوسف هتروحي دلوقتى ثم اتجه بانظاره يبحث عن ريان وجده يقف مع احد رجال الأعمال ومندمج بالحديث
حينها اردف خلاص ماشي
كانت تعلم أنه لا محال سيذهب اليها بعد الحفل 
هي تعلم كم اشتاق إليها مثلما اشتاقت لقربه
اتجهت ذاهبة إلى منزلها الجديد لكي تتحدث مع والداتها واخبارها برجوعه
ركبت سيارتها واتجهت مغادرة ولكن قطع طريقها ابن خالها مع بعض الشباب وقام بخطڤها والذهاب بها إلى المنصورة.......
.. 
المفروض أقولك عليه بس انشغلت بتعب ماما ونسيت 
انت لما طلبت مني اوديها واجبها من الشركة لاحظت كام يوم كدا في واحد بيراقبنا... انا كنت هقولك والله حتى اخدت رقم العربية بس بعدها اختفى فقولت دا اكيد مش يقصدها
ماهذا الصقيع الذي يسري بجنبات قلبي 
ماهذا الجفاف الذي أشعر به في حلقي 
ما تلك البرودة التي جمدت أطرافي وتمنع حركته
يعني افهم من كلامك دا مش مجرد خطڤ عادي دا متخطط له
علي العربية ملاكي المنصورة 
ضيق ريان عينيه مستفهما عما يدور بحديث علي 
جاء يوسف وعمر في هذه الاثناء 
عمر فيه ايه ياريان عرفت حاجة
كان تائه عن فكرة خالها ولم يفكر به ابدا حاول يتذكر ماالذي يحدث خلف خطڤها هل له اعداء أم لها!! 
كاد أن يجن من التفكير
اخرجه عمر احنا لازم نعمل جولة كمان على المستشفيات 
أماء برأسه رغم ۏجع قلبه من الفكرة نفسها
ذهب ريان ويوسف وعمر يتناوبون ف البحث مرة أخرى عن نغم بجميع المستشفيات وأقسام الشرطة
تم نسخ الرابط