رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد وهم الحب البارت الثالث والعشرون للخامس والعشرو

موقع أيام نيوز

أنه كان كالبركان الخامد يغلي بداخله وينتظر لحظة إنفجاره فقد علم بمخطط خطڤ نغم من إبنه خالها التي ساعدتها وأعطتها الهاتف للإتصال به علم ريان حالتها وما تمر به... يشعر بلهيب بداخله وخاصة عندما علم بماذا كانوا يدبرون لها
ظل يربت علي ظهرها ثم نظر لها فوجدها ذهبت في سبات عميق نظرا لما مرت به 
فتنفس بعمق ثم وجه حديثه لعمر 
أنا عايز أعرف كل حاجة عن خال نغم ابنه وبناته ومراته كل حاجة ياعمر النهارده.. وحياة كل لحظة حزن وخوف عيشوهالها لأدفعهم التمن غالي ...لو كنت سكت فعشان خاطرها لكن لازم أوضعلهم حد لقذارتهم
بدأت تحضنه بقوة كانها تطارد عدو... بدأ يهمس لها ببعض الكلمات بجانب اذنها مرة ويقبلها على خديها مرة اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
البارت الخامس والعشرون
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
اغار بقوة... .احب بصدق... واحزن بعمق... ولا اجيد لعب الادوار 
ولا أتقن لبس الأقنعة وعندما اصمت فانا حقاااا اتألم...
بعد انتهاء الحفل بساعتين اصطحب يوسف همس وفريدة لتوصيلهما 
دخلت همس المنزل فوجدت السكون يقابلها عدا صوت التلفاز فنادت علي والدتها 
ماما أنا جيت 
حمدالله ع سلامتكو حبايبي .. جيتو مع مين 
يوسف وصلني وراح يوصل فريدة 
وأختك فين مرجعتش معاكي ليه
تعجبت همس من حديث والدتها 
مرجعتش إزاي دي سايبة الحفله من يجي ساعتين يمكن جت ودخلت أوضتها وانتي مخدتيش بالك ...
تسرب القلق لقلب نبيلة فهتفت  
إزاي يعني هتيجي ومش هاخد بالي ...همس في حاجة حصلت ف الحفلة دي ولا اي 
استني بس ياماما أشوفها الأول وبعدين أقولك حصل إي
دخلت همس إلى غرفة أختها ولكنها لم تجدها
فحدثت حالها 
هتكون راحت فين دي يمكن خرجت مع ريان  
لا ريان كان موجود ف الحفلة بعد ماهي مشيت 
طب أكلمه ولا أعمل إي 
قررت الإتصال بريان والذي للأسف لم يرد علي اتصالاتها فلم تجد إلا فريدة لتسألها لعلها تطمئنها
فريدة ...نغم مش ف البيت متعرفيش ممكن تكون راحت فين 
استغربت فريدة حديثها وكانت لا تزال بصحبة يوسف بسيارته 
آخر حاجة شوفتها واقفة مع عمر وبعدها خرجت ومكلمتنيش من وقتها .
هنا انتبه يوسف لحديثهما فتدخل ف الحوار 
في إي نغم مالها 
ردت فريدة 
معرفش همس بتقول مرجعتش لحد دلوقتي وفونها مغلق 
يوسف طب انزلي وأنا هروح أشوفها فين الساعة داخلة على نص الليل
قاطعته فريدة  
لا أنا هاجي معاك بس استني أستأذن بابا 
وبعد اتصالها بوالدها ذهب كلا من فريدة ويوسف إلى منزل نغم ....
ظلت نبيله تنتحب علي غياب إبنتها 
ياترى انتي فين يابنتي وإي اللي حصلك 
هات العواقب سليمة يارب 
استرها معايا ومع بناتي يارب
اتصل يوسف علي والده ليعلمه بما حدث 
بابا نغم مرجعتش البيت لحد دلوقتي ومنعرفش عنها حاجه وفونها مقفول حاول بإتصالاتك توصل لحد م المسؤولين يساعدنا
أغلق أحمد الهاتف مع ولده وهرول سريعا يستعد للذهاب لهم والوقوف بجوار زوجة أخيه ومساعدتها في العثور علي الغائبة
علمت زوجته ماحدث فسعدت بداخلها لنجاح تامر في خطڤها والتخلص منها للأبد هي ووالدتها فتصنعت الحزن وطلبت من زوجها الذهاب معه لمساندة نبيلة والإطمئنان علي إبنتها ...وهي في الواقع لاتريد إلا الشماتة والإستمتاع بضعف نبيلة وقلة حيلتها
حاول يوسف الإتصال بريان لإعتقاده أن نغم من الممكن أن تكون معه أو أنه يعلم ماحدث لها أو قد يكون هو نفسه خاطڤها فهتف مغلولا منه 
والله لأحاسبك لو ليك يد في خطڤها
نظرت له فريدة مستغربة حديثه 
أنا مش فاهمة إنت قصدك إي وبعدين حتي لو معاه دي مراته 
صړخ بوجه فريدة پقهر 
متقوليش مراته دول سابو بعض هو في واحد يسيب واحدة بالشهور والسنين بدل المرة اتنين ويرجع يقولها انتي ملكي وهو عايش حياته بالطول والعرض لا ياأستاذة دا لازم يتحاسب
تعالت نبضات فريدة بالغيرة والحزن الشديد فقد تحركت مشاعرها تجاه يوسف ولكنه للأسف لا يشعر بها نظرا لأنه مازال متعلقا بحبه القديم لنغم رغم رفضها له فإلتزمت فريدة الصمت
نظر إليها وهو يقود السيارة
آسف يافريدة اتعصبت عليك 
لا متتأسفش إنت حر وأنا اللي غلطانة أصلا 
أنا مالي ومالك
نظر لها يوسف نظرات تائهة لايدري ماذا تقصد بكلامها فسكت هو الآخر 
وصل أحمد وشادية إلى منزل نبيلة وأثناء وصوله كان قد أجري عدة إتصالات لبعض أصدقائه المسؤولين ممن قد يساعدوه في إيجاد نغم
فعثر علي صديق قديم أثمرت جهوده الخاصة في إيجاد سيارة نغم علي الطريق ومن الواضح أنها تعرضت لسطو مسلح ومحاولة إختطاف
على الجانب الآخر في منزل ريان بعد انتهاء الحفل كانت الساعة تشير إلي الواحدة صباحا
عاد ريان إلى منزله مع مرام وجاكي وكان والده قد سبقهم في العودة 
جلس أمام المسبح يتذكرها عندما كانت تناديه ودموعها تتساقط على خديها كلما تذكر دموعها كانت النيران تأكل أوتار قلبه ود لو ذهب إليها فالحال خطرت الفكرة على باله واستعد لتنفيذها
ولكنه وجد أمامه جاكي 
قاعد لوحدك ليه ريان 
مفيش ...انتي لسه صاحية ليه 
أبدا لم استطع النوم... وجدك جالس فأتيت
لا ياستي اطلعي يالا عشان نرتاح كفاية علينا كدا احنا جينا م السفر علي الحفلة 
حسنا.. هل ستنام الان 
يعني عندي مشوار على السريع كدا 
اسيبك ومرام جهزتلك اوضتك.. 
وقفت ثم لفت يدها حول ذراعه وشدته للوقوف والسير معها
ازاح يديها ببطء اعذريني جاكي حاسس انك متغيرة في التعامل شوية.. انتي عارفه انا مش من النوع دا
اطلاقا ريان انا فقط اشعر بدوران 
اماء برأسه وانسحب قائلا هبعتلك مرام
في هذه الأثناء كانت همس لا تزال تتصل به ولكن دون إجابة فهاتفه في غرفته موضوع علي الصامت
دخل ريان المنزل وكان في طريقه للصعود إلى غرفته وبيده كوبا من الماء وقد قرر الصعود لتغيير ملابسه ثم الذهاب لمعشوقته
صادف والده ينزل الدرج مهرولا
في ايه يابابا نازل بسرعة كدا ليه 
ماما كويسة!!
رد عليه والده پغضب وسرعة 
إنت كنت فين وفين تليفونك 
حضرتك نازل كدا عشان تسألني عن تليفوني
ليفوني ثم ضحك 
ڠضب محمود من ابنه فهو في حالة لاتسمح بالهزار 
محمود لا يابشمهندس علشان عمر كلمني فبستغرب ليه مكلمكش بس
ريان وعمر يكلمك في وقت زي دا وليه 
نظر محمود بقوة إلى داخل عين ابنه ثم اردف 
نغم اتخطفت يابشمهندس ايه رأيك
هدوء ثم هدوء كأن لم يوجد أحد بالمكان تعالت درجة انفاسه لدرجة ان ريان ضغط على الكوب وانكسر بيديه دون الشعور ....
نظر بتيه إلى والده يعني ايه الكلام دا ازاي وهي كانت في الحفل وخرجت قبل
وهنا تذكر دموعها وهي تناديه يالله ماذا حدث لكي حبيبتي نزلت جميلة عندما سمعت حديث زوجها وولدها
نظرت إلى محمود وتحدثت قولت لك بلاش تعرفه 
لم ينظر او يستمع إلى والدته اسرع إلى غرفته ونظر في هاتفه وجد عشرات الاتصالات من همس وعمر ويوسف
يالله ماذا يحدث!! 
اخذ هاتفه ونزل سريعا حاول والده إيقافه ولكنه لم يسمع له
في هذه الاثناء دخلت جاكلين عندما استمعت إلى أصواتهم وعلمت بما حدث سعدت بداخلها فكأن القدر يخدمهاو تخلص منها دون مساعدتها هكذا ظنت 
قاد ريان السيارة كالمچنون ثم قام بالاتصال على
تم نسخ الرابط