رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد وهم الحب البارت الثالث والعشرون للخامس والعشرو

موقع أيام نيوز

لغاليته في أسرع وقت حتي وصل منزل خالها واقتحمه 
وجد أمامه زوجة خالها والتي ماإن رأتهم انتفضت من مكانها إي اللي بيحصل دا ..في إي يايوسف حد ېتهجم علي بيوت الناس كدا ومين اللي معاك دول 
نغم فين ياأم تامر بنت عمي مخبينها فين 
إي الكلام الفارغ اللي بتقوله دا يايوسف إنت إتجننت ف عق ....
لم يسمح لها ريان بإكمال حديثها .. نظر لها كالنمر المتربص بفريسته  
أنا من زمان وأنا مستني اللحظة اللي تجمعني بيكو عشان أخدلها حقها منكو وللأسف هي اللي كانت منعاني عنكو لحد ما إنتي قررتي تعجلي بمصيرك 
بهدوء كدا ومن غير كلام كتير نغم فين 
وأنا مالي ومال نغم أنا مشوفتهاش إنتو جايين تتبلوا عليا
اممممم يعن إنتي مصممة بقي ... تمام قابلي بقي لما ألاقيها وادعي مايكونش فيها خربوش واحد وإلا پموتك
ارتعش جسد ابتسام وتيقنت من حديث نغم عن زوجها فزاغت نظراتها وتخبطت وظهرت علامات الذعر علي وجهها 
استدعى ريان أحد أفراد الأمن الذين جاءوا معه وأشار له الست دي تقفلوا عليها لحد ماالبوليس يوصل
دفع ريان أبواب الغرف باحثا عن نغم ولكنه لايحد لها أثر
ظل يدور كالمچنون فاقدا كل ذرة تعلق
ويوسف وعمر يبحثان معه ف كل مكان دون جدوي
ثار وهاج حتى هشم كل ماتطاله يده وقدمه
كانت نغم في تلك الأثناء تستمع لكل مايدور من أصواتهم المرتفعة من نافذة مغلقة بمنزل بجوار منزل خالها ظلت تنادي وتصرخ وتحاول فتح النافذة ولكن لا أحد يسمعها 
حتي لمحت طفاية حريق معلقة بالحائط أمسكتها وكسرت بها زجاج النافذة لعل أحدهم يسمع صوت التكسير
في ذلك الوقت بعدما فشل ريان في ايجادها وقف امام المنزل وبدأ ينادي عليها بأعلى صوته... سمع تحطيم لزجاج بالأعلى نظر فوجدها بالنافذة تحاول كسرها...
نظرت إليه بسعادة ونادت بكل طاقتها  
ريان أنا هنا ياريان إلحقني
سمعتها أخت تامر الكبرى القبيحة فدخلت عليها وحاولت تكميم فمها ولكن بعد ماذا فصوتها أخيرا قد وصل إليه .....أسرع ريان إليها وخلفه يوسف وعمر والحراسة واقتحموا المنزل فوجدوها تقاوم رشا الأخت الكبرى 
اتجه نحوها بسرعة جاذبا إياها من تحت يد رشا التي أمسكها يوسف وجرها بعيدا عن نغم
وقف ريان يلتقط أنفاسه فهي أمامه بأمان أخذها بأحضانه وهو يتمتم بالحمد والشكر لمن استجاب دعواه ولم يرده خائب الرجاء 
اعتصرها بين ضلوعه ثم أخرجها وظل ينظر ويتحسس جسدها بيده 
حبيبتي حد عملك حاجة ..حد أذاكي أو مد إيده عليكي 
قوليلي وأنا أمحيه من علي وش الأرض
هزت رأسها بالرفض وهي لازالت بين يديه تنتفض ذعرا مما حدث معها 
شعر بها ريان فسحبها معه للخارج تاركا يوسف مع تلك العائلة ليعلم سبب فعلتهم مع نغم ..حيث أنه ف الوقت الحالي لايهمه سوي سلامة معشوقته وعودتها له مرة أخرى
حملها بين ذراعيه فقد شعر بعدم قدرتها علي السير 
حاولت نغم الإعتراض ولكنه لم يترك لها مجال للرفض
ركب السيارة بالخلف تاركا القيادة لعمر ووضع نغم علي ساقيه وبين ذراعيه يلفها ويمنحها الراحة والأمان هامسا لها بصوت هادئ 
كنت ھموت م الړعب طول مانتي غايبة ومش عارف إنتي فين
ردت عليه نغم بنبرة لوم وعتاب 
ما إنت سبتني بالشهور ياريان وغبت عني فرقت إي
زاد ريان من إحتضانها وأردف 
تفرق كتير ياقلب ريان .. حتي لو أنا بعيد وغايب عنك كنت مطمن وانتي وسط أهلك لكن مش مخطۏفة ومحدش عارف طريقك يانغم
لم تجيبه نغم فهي ف الواقع مازالت تحت تأثير ماحدث معها 
ملست على وجهه ولم تشعر بحالها إلا وهي تقبله على خده لقد اشتاقت لقربه
وعدت نفسها بعد حاډثة خطڤها أنها لن تتركه مرة أخرى ستحارب من أجل عودة حبهما وحياتهما معا 
وضعت رأسها علي صدره وذراعيها ملتفه حول خصره متنعمة بدفء أحضانه
برغم هدوء ريان الظاهري إلا أنه كان كالبركان الخامد يغلي بداخله وينتظر لحظة إنفجاره فقد علم بمخطط خطڤ نغم من إبنه خالها التي ساعدتها وأعطتها الهاتف للإتصال به علم ريان حالتها وما تمر به... يشعر بلهيب بداخله وخاصة عندما علم بماذا كانوا يدبرون لها
ظل يربت علي ظهرها ثم نظر لها فوجدها ذهبت في سبات عميق نظرا لما مرت به 
فتنفس بعمق ثم وجه حديثه لعمر 
أنا عايز أعرف كل حاجة عن خال نغم ابنه وبناته ومراته كل حاجة ياعمر النهارده.. وحياة كل لحظة حزن وخوف عيشوهالها لأدفعهم التمن غالي ...لو كنت سكت فعشان خاطرها لكن لازم أوضعلهم حد لقذارتهم
بدأت تحضنه بقوة كانها تطارد عدو... بدأ يهمس لها ببعض الكلمات بجانب اذنها مرة ويقبلها على خديها مرة اخرى
حتى هدأت واستكانت

تم نسخ الرابط